حوار أجرته شيخة سلطان بن صقر القاسمي
عضو مجلس منظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ممثل المناصرين الذاتيين في المنظمة الدولية
عرفينا لو سمحتِ بنفسك..
اسمي سلمي الطباخ، وأنا من الاسكندرية في جمهورية مصر العربية. عمري 40 سنة وأعمل كمدربة تنمية مهارات للأطفال من ذوي الإعاقة
ما هي المناصرة الذاتية؟
هي تعبير الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية عن حقوقهم والمطالبة بها كي يحققوا أهدافهم ويندمجوا في المجتمع
ما هي أهمية المناصرة الذاتية بالنسبة للمجتمع؟
المناصرة الذاتية مهمة من أجل توعية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وجميع أبناء المجتمع بمضمونها وأهدافها والقضايا التي تخصنا مثل الدمج، والتوعية بأهمية الاختلاف بشكل عام.
كيف تصفين العمل في مجال المناصرة الذاتية؟
أجرينا لقاءات واجتماعات كثيرة عن المناصرة الذاتية بهدف زيادة ونشر التوعية بها كي تعم الفائدة على الجميع.
حدثينا عن خبراتك في مجال المناصرة الذاتية؟
أهتم كثيراً ببناء القدرات البشرية من خلال تمكين المناصرين الذاتيين وزيادة عدد مجموعات المناصرة كشبكة كاملة والتوعية بالاتفاقية الدولية ومبادئها من خلال الأمم المتحدة، وعن طريق دراسة القانون المصري قانون 10 لعام 2018
ما هي التحديات التي تواجهينها في مجال المناصرة الذاتية؟
نحن بحاجة الدعم المالي والمكان المستقر من أجل توعية الأسر والمجتمع.
لماذا من المهم للمناصرين الذاتيين العمل سوياً؟
من أجل التفاعل أكثر مع عدد كبير من الأشخاص وكي يكون صوتنا واحد وأكثر وضوحاً من أجل تحقيق التغيير الذي نريده.
ما هي رسالتك؟
رسالتي للأسرة بأن تهتم بتوعية أبنائها وتساعدهم على حل مشكلاتهم وتدريبهم على التمييز بين الخطأ والصواب، ورسالتي إلى المجتمع، نحن لنا الحق في أن نعيش بين الناس، بناء على العدل والمساواة، وعدم الاستهانة بقدراتنا ومواهبنا.
شيخة سلطان بن صقر القاسمي
عضو مجلس منظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ممثل المناصرين الذاتيين في المنظمة الدولية