لقد حوّل عصرُ المعلومات صناعة الإعلام إلى شكل آخر من أشكال الأخبار العاجلة: الأخبار التي يتم نشرها عبر الإنترنت، وتغريدها وإعادة تغريدها على تويتر، وإعادة مشاركتها ببضع نقرات.
وفي دردشة حية عبر تويتر استضافها موقع ماك راك الأسبوع الماضي وأدارتها المدونة إيلانا زاك، اجتمع الصحفيون لتبادل النصائح حول كيفية التعامل مع البروتوكول الذي أعيد تعريفه جراء استخدام مشاركة الأخبار عبر وسائل الإعلام الإجتماعية.
وفيما يلي النصائح المهمة التي وجدتها شبكة الصحفيين الدوليين:
لا تكثر من تصنيف الأخبار كأخبار عاجلة ففي كثير من الأحيان، تكون فقرات الأخبار التي يتم نشرها عبر تويتر مصنفة خطأً على أنها أخبار عاجلة، الأمر الذي ينقص من قدر التقارير التي تستحق اللقب فعلاً، وذلك وفق ما ذكره بعض المشاركين في الدردشة، إذ قال أليكس جيه مارتين، المتخصص في وسائل الإعلام الجديدة في صحيفة ريكورد جورنال: إن الأخبار العاجلة، عندما يتم تصنيفها كذلك بشكل مناسب، تكون مهمة جداً، وأردف قائلاً: لكن ليس كل حادث سيارة خبراً عاجلاً.
ضع رابطاً للخبر العاجل: بما أن موقع تويتر يوفر مكاناً إضافياً لنشر الأخبار، فإن بعض الصحفيين يتساءلون عما إذا كان عليهم نشر الأخبار العاجلة على مواقع أصحاب العمل، أو وضعها كتغريدة في حساباتهم الشخصية، واتفق المشاركون في الدردشة أنه ينبغي استخدام كل الأساليب، وقال ناتان إديلزبرغ، نائب رئيس ساوهورس ميديا: أعتقد أنهما يسيران جنباً إلى جنب: تكتب عن الموضوع، ثم تقوم بوضع تغريدة تحمل الرابط إلى موقع نشر المقال.
إلتزم بالقيود: مع التدفق المستمر للمعلومات على مواقع الشبكات الإجتماعية، فمن المغري إعتبار الحظر شيئاً من الماضي، لكن المشاركين في الدردشة قالوا إنه يجب العمل بالحظر المفروض من قبل المؤسسة ، وينبغي الإستمرار في الحفاظ على العلاقات الحسنة بين المراسل والمصدر، وقد أشار آدم بوبيسكو، المراسل التكنولوجي لمجلة لوس أنجليس بيزنس جورنال: إن التقارير الصحفية المحظورة جزء من لعبة وأضاف: اذا كنت تريد أن تكون على علاقة جيدة مع العلاقات العامة، فعليك احترام ذلك.
مارس الشفافية:
من الناحية المثالية، ينبغي التحقق من جميع الحقائق قبل نشر أي خبر عاجل، ولكن إذا كانت هناك بعض الثغرات التي لا تزال موجودة فيجب ملؤها، وذلك كما قال المغردون عبر تويتر، وعليك أن تكون واضحاً في تدويناتك. وقالت سارة ميلر، محررة وسائل الإعلام الإجتماعية والمجتمعية في موقع أوبن فايل: تأكد من أنك تذكر ما تعرفه وما لا تعرفه حتى الآن، وأيضاً أذكر مصدر المعلومات الخاص بك.