ألقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة (الأربعاء 7 نوفمبر 2012) كلمة في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب الواحد والثلاثين أكد فيها أهمية التصدي للتحديات التي يواجهها الكاتب والمادة المكتوبة بصفة عامة والناشرون والتي قد تؤدي إلى إضمحلال تأثير الكاتب المفكر ومشاركته الفعالة في التطور الثقافي للمجتمع ومواكبة النشر الالكتروني واتاحة الكتاب الرقمي مجانا أو بأسعار زهيدة.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمته الافتتاحية في المعرض إلى تحدي الانتشار الواسع لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وما تنتجه خلال بعض برامجها لما يعتقد البعض أنه بديل للثقافة وقال: «بالرغم من مشاركة مئات الناشرين وعرض مئات الآلاف من الكتب القيمة في معرضنا هذا العام يجب أن لا يفوتنا أن نتحدث عن بعض التحديات التي يواجها الكتاب والمادة المكتوبة بصفة عامة في هذه العقود».
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «لنبدأ بتأثير الازدياد الهائل في العقد الأخير للكم المتاح من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الحديثة بمختلف أنواعها وأشكالها والتي تنتشر بلا حدود في جميع أنحاء العالم وتنتج من خلال بعض برامجها ما يعتقد البعض أنه بديل للثقافة الناتجة عن القراءة المتمعنة للكتب والتفكير والتأمل في محتوياتها».
وقال سموه: «إن هذا الأمر قد يؤدي إلى اضمحلال تأثير الكاتب المفكر ومشاركته الفعالة في التطور الثقافي للمجتمع واستبدالهما بتأثير الشخصيات الإعلامية والمشاركات المحدودة زمنيا في معظمها لضيوف البرامج حتى وإن كان بعضهم من كبار المثقفين والمفكرين».
وأضاف سموه: «نحن نؤمن بأن لكل دوره ومجاله وعلينا جميعا كمؤلفين وناشرين ومثقفين أن نفكر في الطرق المثلى للمحافظة على توازن هذه الأدوار والأخذ بها على وجه السرعة».
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى التحدي الآخر الذي يواجه عددا كبيرا من الناشرين المتمثل في بدء الانتشار الواسع للكتب الرقمية داعيا سموه دور النشر في دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقتنا إلى مواكبة هذه الثورة الجديدة وابتكار طرق تشجيع القراء للحصول عليها بما يتوافق مع نمطهم المفضل في القراءة.
وأوضح أن «التحدي الهام الثاني الذي يواجه عدداً كبيراً من الناشرين هو بدء الانتشار الواسع للكتب الرقمية وهذا تحول كبير في عالم النشر لا رجعة فيه ولا يقل عن التحولات الكبرى التي شهدها تاريخ الكتاب مثل اختراع جوتنبرج للطباعة في عام 1450».
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تطور ونمو الكتاب الرقمي بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة والذي أصبح له دور متزايد في نشر الإبداع الفني والفكري كما أصبح عن طريق الشبكة الدولية العنكبوتية في متناول جمهور واسع من القراء في كل بلاد العالم.
ونوه إلى أن ما ساعد على تطور الكتاب الرقمي مبادرة عدد غير قليل من الناشرين وغيرهم بدخول مجال النشر الإلكتروني مستخدمين التقنيات الرقمية الحديثة ولجوء بعض المؤلفين إلى نشر كتبهم بأنفسهم على الشبكة الدولية العنكبوتية بدون اللجوء إلى الناشرين التقليديين وزيادة ترويجها على شبكات التواصل الاجتماعي».
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «لذلك نرى أن على دور النشر في دولة الإمارات ومنطقتنا مواكبة هذه الثورة الجديدة وابتكار الطرق الجاذبة لعرض الكتب (الورقية) و(الرقمية) لتشجيع القراء على الحصول عليها بما يتوافق مع نمطهم المفضل في القراءة».
وأكد سموه استعداده لدعم الجهود النشر الالكتروني معربا عن أمله في نشر المزيد من الكتب الرقمية العربية وخاصة أمهات الكتب العربية والعالمية لكبار المؤلفين وإتاحة قسم كبير منها للقراء العرب مجانا او برسوم رمزية.
وقال : «يسعدنا أن ندعم جهودهم ونأمل أن نرى في المستقبل القريب المزيد من الكتب الرقمية العربية على الشبكة الدولية العنكبوتية خاصة أمهات الكتب العربية والعالمية لكبار المؤلفين وإتاحة قسم كبير منها للقراء العرب في كل مكان مجانا أو برسوم رمزية».
وفي ختام كلمته هنأ صاحب السمو حاكم الشارقة اتحاد الناشرين الاماراتيين بحصوله على العضوية الكاملة من قبل الاتحاد الدولي للناشرين داعيا الاتحادات العربية للنشر التي لم تحصل على العضوية إلى أن تسعى جاهدة للحصول عليها، قائلاً: «يسرنا تهنئة اتحاد الناشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة بحصوله على العضوية الكاملة من قبل الاتحاد الدولي للناشرين ونتمنى له دوام التقدم والارتقاء.. وندعو ونهيب بالاتحادات العربية للنشر التي لم تحصل على عضوية الاتحاد الدولي بعد أن تسعى جاهدة لاستيفاء جميع الشروط المطلوبة للحصول عليها في أقرب فرصة».
حصاد المعرض الـ 31
أعلنت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي اختتم نشاطاته السبت 17 نوفمبر 2012، عن تحقيق نتائج متميزة على مستوى الحضور والزوار ورواج الكتب، فضلاً عن المشاركة في فعالياته وأنشطته الثقافية والفكرية، وبلغ عدد زوار المعرض نحو 600 الف زائر، منهم 80 ألف طالب وطالبة، حضروا وشاركوا وتفاعلوا مع أكثر من 400 فعالية ونشاط فكري وثقافي، واطلعوا على ما يزيد على مليون و150 ألف عنوان في الأقسام العربية والأجنبية لأجنحة دور النشر المشاركة في المعرض.
وقد أعرب مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري، عن سروره من النتائج التي تحققت خلال الدورة الـ31 مشيراً إلى أن أجنحة دور النشر، والندوات واللقاءات الثقافية والفكرية وأنشطة برنامج الأطفال وبرنامج الطهي، حازت على استحسان رواد المعرض من مختلف الفئات العمرية والجنسيات المتعددة.
وقال العامري: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يشكل منارة ثقافية تشع من دولة الإمارات والمنطقة، حيث يضم المعرض بين جنباته أحدث إصدارات الكتب، وتلتئم فيه حوارات ولقاءات وندوات ثقافية وفكرية بمشاركة ألمع الشخصيات الثقافية وقادة الفكر، بهدف مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بما يحقق التقارب الثقافي وترسيخ ثقافة التعايش بين أبناء الثقافات المختلفة.
وتابع العامري: ضمت أجنحة المعرض جناحا خاصا شمل نحو 100 من أندر الكتب والمنشورات من مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة التي تبرع بها سموه، من ضمن نحو 4000 كتاب نادر، لمصلحة المجمع العلمي المصري الذي طالته يد التخريب، كما شهد المعرض إطلاق وتوقيع أكثر من 90 كتاباً وإصداراً جديداً لكتاب إماراتيين وعرب وأجانب، أضافوا للمكتبة العربية إضافات نوعية في مجالات الرواية والشعر والقصة وقصص الأطفال والسير الذاتية وغيرها.
يذكر أن 924 دار نشر من 62 دولة قد شاركت في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ31. وزادت مساحة المشاركة العربية لدور النشر، إذ ارتفعت من 7600 إلى 9613 متراً مربعاً، والحال نفسها مع مساحة المشاركات الأجنبية من 1600 إلى 2100 متر مربع.
جناح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
كعادتها سنوياً شاركت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بجناحها الخاص في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي خصه صاحب السمو حاكم الشارقة بلفتته الأبوية والإنسانية عندما توقف أمام الجناح وهو الرئيس الفخري للمدينة تقديراً من سموه للتوجه الذي تبنته المدينة في نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والمعرفة العلمية السليمة حول الأشخاص من ذوي الإعاقة، وأثنى سموه على أداء المدينة وحرصها على المشاركة في معرض الكتاب متمنياً لها المزيد من التألق والازدهار.
وقد أشادت الاستاذة منى عبد الكريم المنسق العام لجناح المدينة باللفتة الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة وتوقفه عند جناح المدينة وثنائه على أدائها، كما أشادت أيضا بالزيارة التي قام بها الدكتور عمرو عبد الحميد المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي للجناح حيث اطلع على اصدارات المدينة وأحدثها كتاب سلسلة الارشادات المنزلية لتنمية المهارات الحركية الذي طبع بدعم من جامعة الشارقة كواحد من أوجه التعاون المثمر والبناء بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجامعة الشارقة، ووعد الدكتور عمرو عبد الحميد بالمزيد من الزيارات والمزيد من التعالون المثمر بين الطرفين.
وأضافت الاستاذة منى أن المدينة ومنذ تأسيسها سنة 1979 اهتمت اهتماماً كبيراً بنشر الوعي والثقافة بشكل عام والثقافة المتخصصة بشكل خاص، وتحرص في هذا المجال على طباعة وترويج مطبوعات وكتب متخصصة في مجال الإعاقة وذلك انسجاماً مع جوهر رسالتها في نشر الثقافة العلمية السليمة والتوعية بالإعاقة ومخاطرها وضرورة الحد من تفاقمها مستعينة على ذلك بمخاطبة جمهور المهتمين والمتخصصين وعامة الناس الذين يحرصون على اقتناء الكتب وذلك من خلال مشاركتها في معارض الكتب المحلية والعربية وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب مستفيدة في ذلك من الدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإضافة إلى مساندة دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة لمشاركة المدينة في الدورات المتعاقبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وذكرت أن جناح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية زخر بعدد كبير من العناوين في مختلف المجالات والمواضيع ومن بينها الكتب التخصصية وسلسلة كتاب المنال وعدد من الكتب التي تبرع بها مؤلفوها وخصصوا ريعها لصالح المدينة، تضاف إلى اصدارات الجريدة الرسمية لإمارة الشارقة ومجموعة التشريعات المحلية.
وتوجهت الأستاذة منى عبد الكريم باسم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وباسم جميع العاملين فيها بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة على دعمه المستمر والمتواصل للمدينة والشكر موصول لدائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة على تعاونها وحرصها على توفير مقومات مشاركة المدينة المستمرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
جديد جناح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
وكان جديد جناح المدينة لهذا العام عدد من الإصدارات الحديثة من أبرزها كتاب المنال 21 سلسلة الإرشادات المنزلية لتنمية المهارات الحركية (الأجزاء 3 و4 و5) والكتاب من تأليف محمد فوزي يوسف، فريزة محمود أبو سريس، هديل عيد الحداد، رنا هشام دودين وحازم فوزي موسى ودققه علمياً: أ.د فاطمة حجازي أستاذ مشارك العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال وجراحتها، قسم العلاج الطبيعي، كلية العلوم الصحية ـ جامعة الشارقة، وتمت طباعته بدعم من جامعة الشارقة.
وتتناول الأجزاء الثلاثة الأخيرة (3 و4 و5) من هذه السلسلة مجموعة تمارين خاصة بالتوازن، تغيير الوضعية الجسمية ووضعية الوقوف والوقوف على الركبتين، حيث تحتوي الأجزاء على ستة وثلاثين تمريناً، تمت ترجمتها وإعدادها بواسطة مجموعة من الاختصاصيين في مجال العلاج الطبيعي للأطفال، لتلائم القارىء العربي والاحتياج المتوقع،. مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن هذه التمارين يجب أن تتم بالتشاور مع الاختصاصي في مجال العلاج الطبيعي، وقد لا تكون وحدها كافية لإحداث تطور في قدرات الأطفال.
ومن جديد كتب المدينة أيضاً كتاب (معاق فوق الريح) من تأليف الدكتور عبد المطلب أحمد السح، ورسوم: راشد الكباريتي وهو الطبعة الثانية للنص الفائز بالجائزة الثالثة «مناصفة» في جائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الدورة الثانية 1998 في مجال قصص الأطفال.
وتحكي القصة عن الطفل خالد ـ لديه بتر في قدمه اليسرى ـ ولكنه يحلم بأنه قد استغنى عن عكازته الخشبية وبدأ ينتقل إلى مدرسته طائراً وبدل أن تسنده عكازته صارت تسند شجرة التوت العتيقة المائلة فاستحق شكر وتقدير ثمار التوت.
يواصل بعدها رحلته طائراً وحده مرة ومع أهله مرة أخرى في رحلة إلى بلاد الريح حيث التطور والتقدم العلمي كله يسخر لصالح الإنسان وسعادته فالأصم يستطيع أن يتكلم باستخدام جهاز خاص والمبتورة رجله يستطيع أن يمشي مستعيناً بجهاز متطور يطلق الموجات.. وغيرها من الحلول.. التي تدفعه إلى مواصلة رحلته في المتعة والتعلم.. يكبر بعدها ويصبح عالماً كبيراً يقدم الحلول والمبتكرات لإخوانه من ذوي الإعاقات.
ومن بين الكتب الجديدة كتاب (قهوتنا العربية) للصحفي والكاتب محمود علام حيث يتضمن نصا مسرحيا موجها للناشئة، وهو بداية سلسلة جديدة من تأليف الكاتب تحمل عنوان «التراث للصغار» بعد أن أصدر سلسلته الأولى «حكايات برعم» والتي بدأها بكتاب «الشطرنج» الصادر عام 1988، وتطرح المسرحية عبر مشاهدها «بعض الأجواء السائدة في المجتمعات العربية حول القهوة كواحدة من العادات المتوارثة منذ قرون والتي تتميز بطقوس تشكل ركيزة مهمة في تلاحم أفراد المجتمع بكل ما تحمله من معان وقيم».
ويتناول النص «موضوع القهوة ليدخل بقرائه الصغار إلى أجواء متعددة منها الجانب التاريخي للإمارات، وملامح العطاء الإنساني لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي كانت مبادرته نحو إعادة بناء سد مأرب في اليمن، وهي أشهر الدول العربية في زراعة أشجار البن». وتتضمن المسرحية «مشاهد تربوية بأسلوب غير مباشر حول أهمية التعاون والتواضع، وضرورة التمسك بالأصالة وكذلك الدعوة إلى الإخلاص في العمل».
وكان من بين الكتب القيمة في الجناح كتاب (دليل التعامل مع الإعاقة) وفيه يجد القارئ أهم الأساليب والوسائل للتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة سواء (الذهنية، السمعية، الحركية، البصرية) بطريقة مفصلة كل إعاقة على حدة، والكتاب من إعداد مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قدمت له سعادة الشيخة جميلة القاسمي بكلمات معبرة تقول فيها: (إنه من العدل والحق والمنطق ألا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق مبدأ (لا شيء يخصنا من دوننا)، وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب أمام الأشخاص ذوي الإعاقة أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة دون وصاية أو إملاء من أحد لأن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم).
وللمهتمين من أولياء الأمور بخصوص نشاط طفلهم الزائد وضعف الانتباه لديه سيجدون في جناح المدينة كتاب (اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاندفاع بالسلوك لدى الأطفال) من تأليف البروفيسور فيصل محمد خير الزراد، أما بخصوص المعرفة أكثر عن متلازمة داون فسيكون من بين كتب جناح المدينة كتاب (متلازمة داون.. حقائق وإرشاد) وهو من تأليف محمد فوزي وياروسواف كافاشي بورسكي.
وضم جناح المدينة واحداً من أهم الكتب العلمية والذي يستفيد منه جميع الأطباء والاختصاصيين النفسيين والعاملين في مجال التربية الخاصة، ألا وهو كتاب (الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية ـ تعديل النص) والذي قامت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بترجمته ولأول مرة إلى اللغة العربية.
كما ضم الجناح كتاب (أفضل الممارسات الدولية في مجال التصميم الشامل) من تأليف مجموعة من الخبراء العالميين وترجمة المهندس مختار الشيباني، أما الأمهات اللواتي أنجبن حديثاً فوجدن في جناح المدينة الكتاب المهم جداً بخصوص تربية الأطفال حديثي الولادة وحتى سن دخول المدرسة والكتاب هو (اختبر طفلك).