إعداد/ أ. موزة إبراهيم جاسم الزعابي
مقدمة الدراسة
ساعدت الثورة المعلوماتية ونهضة التعليم والاهتمام العالمي بالأشخاص ذوي الإعاقة على ظهور طفرة تنموية في الأساليب والإستراتيجيات التعليمية حيث تلعب طرائق التدريس دوراً في تحسين مستوى تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من غير ذوي الإعاقة ؛ حيث اهتم العالم اهتماماً كبيراً بالأطفال ذوي الإعاقة من أجل توفير الخدمات التربوية والاجتماعية والنفسية والصحية والتأهيلية والإرشادية والعلاجية اللازمة لهم.
اقرأ ايضا: تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المهارات اللغوية عن طريق التعلم باللعب
ويعد اضطراب طيف التوحد Autism في مقدمة الإعاقات التي جرى الاهتمام بها، والتي تمثل تحدياً من التحديات الاجتماعية الجسيمة، فالأطفال ذوو اضطراب طيف التوحد أقل قدرة على التكيف Maladaptation وأقل قدرة على التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة والتعامل مع الآخرين (محمد أحمد، 2011، ص: 89)، لذا فهم بحاجة ماسة إلى وجود منظومة تعليمية جديدة ومختلفة قائمة على ركائز صحيحة من التدريس والمناهج والأسس التعليمية والتربوية تعتمد على استراتيجيات تدريسية عمادها المشاركة والخيال وتبادل الأدوار مما يساعد على بناء وصقل شخصياتهم وبناء ذواتهم وهذا ما تسعى إليه المؤسسات التربوية في الوقت الحالي من أجل تنمية وجدانهم وتأكيد هويتهم التعليمية والمهنية عبر أساليب تعليمية مبتكرة.
تعد رعاية الأطفال ذوي الإعاقة من التحديات البارزة التي تواجه المجتمعات إذ لا يخلو مجتمع من وجود نسبة منها لا يستهان بها فيه. Gladys,2000,45) ).
وبأساليب التربية الحديثة يمكن أن نساعد الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد على مواجهة المشكلات والتغلب عليها تعليمياً ومهنياً وتأهيلهم للتعامل مع مشكلات الحياة التي تواجههم داخل أو خارج المدرسة وهذا يساعد على التوافق والانسجام والرضا النفسي عن ذواتهم وشعورهم بالإيجابية من خلال تعايشهم مع الآخرين . (فايز آل مطر، 2010، ص: 90).
مشكلة الدراسة:
لا يقتصر دور المعلم على التعليم والتركيز على البعد المعرفي فقط دون التركيز على المهارات الحياتية إذ تسعى مؤسسات التعليم في الوقت الراهن إلى تحقيق معايير من التوافق النفسي والانسجام الاجتماعي لإعداد جيل قادر على العطاء والقيادة ويستطيع أن يوفق بين احتياجاته النفسية والاحتياجات المجتمعية لأنه عضو في مجتمع متكامل يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.
إن الطفل ذا اضطراب التوحد في وقتنا الحاضر جزء من المنظومة التعليمية وجزء من تحقيق تكامل المجتمع وتحقيق أهداف التعليم، فعلى المعلم أن يفهم سماته وخصائصه لتحديد كيفية التعامل معه وتحديد النمط الذي يتمكن من خلاله من تعليمه وإكسابه العديد من المهارات، فاضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات التطورية صعوبة وتعقيداً ويؤدي إلى الانسحاب والانغلاق على الذات ويؤثر على التفاعل الاجتماعي.
ومن أهم هذه الاستراتيجيات “لعب الأدوار” حيث يُعدُّ اللعب من الأمور التي يمكن من خلالها التعرف على أطفال اضطراب طيف التوحد, فالطفل ذو اضطراب طيف التوحد لا يميل إلى مشاركة الآخرين في اللعب ومع ذلك فإن اللعب من الطرق التي يمكن التواصل بها مع الأطفال بشكل عام، إذ يعد اللعب أول وسيلة للأطفال للتواصل مع الكبار سواء كان ذلك لفظياً أو حركياً أو حسياً إلخ….
ويعتبر اللعب وسيلة للتغلب على بعض السلوكيات السلبية وهو من الأساليب المهمة في تعليم الأطفال وتشخيص وعلاج مشكلاتهم ويستخدم اللعب كطريقة علاجية في حد ذاته. والعلاج باللعب طريقة هامة في علاج الأطفال المضطربين نفسياً حيث يستثمر اللعب للتنفيس الانفعالي وتحرير الطاقة الزائدة والتعبير عن الصراعات وتعلم السلوكيات المرغوبة.
وبناءً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما أثر استخدام استراتيجية لعب الأدوار على تحسين جودة الحياة لدى طلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد؟
تساؤلات الدراسة:
- ما هو مفهوم استراتيجية لعب الأدوار من واقع الدراسات والأدبيات العلمية؟
- ما متوسط درجات عينة الدراسة في بطاقة ملاحظة استراتيجية لعب الأدوار قبلياً وبعدياً؟
- ما متوسط درجات عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس جودة الحياة؟
- رصد فاعلية تأثير استراتيجية لعب الأدوار على تحسين مستوى جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.
أهمية الدراسة: يمكن أن تتبلور أهمية هذه الدراسة من خلال عدة نقاط هي:
- أهمية الإستراتيجيات الحديثة ودورها في تحسين المستوى التعليمي واعتبار أن لعب الأدوار من الاستراتيجيات التي ثبتت فاعليتها في المراحل العمرية المختلفة.
- تعتبر هذه الدراسة من الدراسات البينية التي تعتمد على المناهج وعلم النفس والتربية الخاصة لذا فهي تثبت علاقة تبادلية بين الفروع الثلاثة المختلفة.
حدود الدراسة:
- الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة الحالية في حدودها الموضوعية على دراسة أثر استراتيجية لعب الأدوار في تحسين مستوى جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، دون التطرق إلى أي موضوعات علمية أخرى.
- الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة الحالية في تطبيق أدواتها على عينة من الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- الحدود البشرية: طبقت الدراسة الحالية على عينة من الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد دون التطرق إلى أي فئات أخرى من الأشخاص ذوي الإعاقة.
- الحدود الزمانية: طبقت الدراسة الحالية خلال العام الدراسي2023/ 2024م، دون التطرق إلى أي فترات زمنية أخرى.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي لأنه الأنسب لتحقيق أهداف الدراسة وفروضها كما يعد الأمثل لقياس فاعلية استراتيجية لعب الأدوار وقدرتها على تحسين مستوى جودة الحياة.
أدوات الدراسة: اعتمدت الباحثة على أداتين لقياس أهداف الدراسة وتساؤلاتها وفروضها وهما: مقياس جودة الحياة وبطاقة ملاحظة لقياس أسس وأبعاد استراتيجية لعب الأدوار، وبعد الاطلاع على الدراسات والأدوات المتشابهة قامت الباحثة بإعداد الأدوات والتحقق منها من خلال تحكيمها عبر مجموعة من المحكمين في تخصصي (مناهج- تربية خاصة) وبعد إجراء التعديلات المناسبة تم تطبيق الأدوات قبلياً وبعديًا.
عينة الدراسة: أجريت الدراسة على عينة ضمت (12) طفلاً من ذوي اضطراب طيف التوحد تتراوح أعمارهم بين (6-10) سنوات في مدارس مدينة كلباء بالإمارات العربية المتحدة والمشخصين من قبل الطبيب المختص والاختصاصي النفسي.
الدراسات السابقة: بعد الاطلاع على الدراسات والأدبيات السابقة وجدت الباحثة أن من أهم الدراسات التي تتصل اتصالاً مباشراً بموضوع الدراسة الحالية:
- دراسة(شويعل، 2023): هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين طبيعة الدعم الاجتماعي المدرك ومستوى جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي باستخدام مقياس الدعم الاجتماعي ومقياس جودة الحياة، وقد طبقت الدراسة على عينة مكونة من 68 شخصاً ذا إعاقة حركية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الدعم الاجتماعي المدرك وبين مستوى جودة الحياة، وهناك فروق بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي الخاص بعينة الدراسة ومستوى جودة الحياة المتوقعة.
- أحمد عبد الفتاح(2020) : هدفت الدراسة إلى معرفة جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من القابلين للتعلم وعلاقة جودة الحياة ببعض المتغيرات، حيث تكونت عينة الدراسة من (100) شخص ومشرف ومشرفة من معاهد حكومية وأهلية، وأثبتت نتائج الدراسة أن الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية عموماً يتمتعون بجودة حياة في معاهد التأهيل العلاجي، وهناك فروق في مستوى جودة الحياة وفقًا لمتغير النوع (إناث/ ذكور) وأن الإناث يتمتعن بجودة حياة أعلى من الذكور.
الإطار المعرفي للدراسة:
تمهيد:
تعتبر استراتيجية لعب الأدوار من الاستراتيجيات الحديثة التي تم استخدامها في العملية التعليمية ويمكن استخدامها مع جميع المتعلمين ويمكن أن تنجح في تحقيق الأهداف المعرفية والوجدانية والسلوكية للعملية التعليمية والقضاء على السلوكيات السلبية داخل الفصل مثل فرط الحركة داخل الفصل وتشتت الانتباه وبالتالي المساهمة في زيادة التركيز وتحسين المستوى وتحقيق السعادة النفسية من خلال خلق أجواء تمثيلية بين الطفل وذاته، حيث يساهم اللعب بشكل كبير في إكساب الطفل ذي اضطراب طيف التوحد كفاءة اجتماعية ومعلومات شخصية من خلالها يمكن استثمار قدرته الحركية للاعتماد على النفس والتركيز .
بناء عليه، اختيار الألعاب المناسبة للطفل ذي اضطراب طيف التوحد أمر مهم وهو من أهم الأساليب التي نسعى من خلالها إلى تدريب الطفل ذي اضطراب طيف التوحد على الانضباط والتكيف لتكوين الروابط والعلاقات الاجتماعية التي يحتاجها. ( جمال القاسم، 2000، ص: 122).
وتوجد معايير لاختبار الألعاب بالنسبة للطفل ذي اضطراب طيف التوحد منها:
- يجب أن تحتوي اللعبة مثيرات بصرية كي تجذب الطفل للتحديق في الأضواء وتركيز وتثبيت بصره لأن أغلب الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يحدقون في أيديهم أو يضربون ضربات خفيفة أمام أعينهم.
- يجب أن تحتوي اللعبة مثيرات سمعية لأن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد دائماً يهمهمون بنغمات.
- يجب أن تحتوي اللعبة مثيرات ملموسة.
وبناءً على ما ذكرناه آنفاً من أن بعض سلوكيات الطفل ذي اضطراب طيف التوحد غريبة بعض الشيء لذا يجب أن نختار الألعاب المناسبة لهذه السلوكيات كي تصبح هذه الألعاب أكثر إثارة وأشد لانتباهه كي يستطيع أن يستمتع بالحياة ويستفيد منها كأقرانه من غير ذوي الإعاقة.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد أقل اكتشافاً للأشياء وأقل إدراكاً خلال مواقف اللعب الحر, ولكن عند تقديم الدعم المناسب لهم ينمو سلوك الاكتشاف لديهم Kasari ,2003,401) ).
أهمية العلاقات الإنسانية لتحقيق جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.
من أهم خصائص وسمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد أنهم أكثر ميلاً للعزلة الاجتماعية ويجدون صعوبة في التفاعل مع أفراد المجتمع باختلاف فئاته وأطيافه ولكن تسعى المؤسسات التعليمية لتحقيق التوافق النفسي وضمان أكبر قدر لهم من التفاعل والاندماج في المجتمع للتمكن من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويمكن استخدام لعب وتبادل الأدوار مع الآخرين من خلال تبادل الخبرات وذلك لن يتم إلا من خلال التفاعل مع الآخرين ومحاولة المشاركة معهم في الأمور الحياتية أو أن يضع الفرد نفسه في مواقف تمثيلية لقياس مستوى رد الفعل لمواجهة الموقف والتغلب عليه ، وعليه يجب أن ندرك أهمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية المتبادلة بين القائمين على أمور رعاية وتربية أو تنشئة الأطفال والشخص الذي يحتاج إلى هذه الرعاية والتنشئة ((Kasari,2003,p78.
إن العلاج باللعب طريقة هامة في علاج الأطفال ذوي الاضطراب النفسي حيث يستغل اللعب لتخفيف الضغط الانفعالي وتحرير الطاقة الزائدة والتعبير عن الصراعات وتعلم السلوك المرغوب.
نتائج الدراسة:
- الثبات: قامت الباحثة باستخراج الثبات بطريقة إعادة تطبيق بطاقة الملاحظة ومقياس جودة الحياة أدوات الدراسة إذ اعتمدت نتائج تطبيق الأدوات على المجموعة الاستطلاعية وبلغ معامل الثبات (0.88) وهو مؤشر جيد لثبات المقياس وبطاقة الملاحظة.
- الموضوعية: تم اعتماد الموضوعية من قبل الباحثة من خلال شرح استمارة العمل للخبراء لوضع الدرجة بشكل دقيق فضلاً عن اختيار المقومين ممن لديهم الخبرة في مجال التربية الخاصة ومناهج وطرق التدريس.
- الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية من الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في مقياس جودة الحياة لصالح التطبيق البعدي.
وجدت الباحثة اختلافاً في الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس جودة الحياة المطبق على عينة الدراسة التجريبية.
فمن الملاحظ أن الوسط الحسابي للتطبيق القبلي لأبعاد المقياس بلغ ( 4.5 ) وبانحراف (1.02) أما التطبيق البعدي فقد بلغ الوسط الحسابي له (7.4) وبانحراف (0.49) وعند حساب قيمة (مان وتني ) نجدها (صفر) وعند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.075) نجد أن هناك فرقاً معنوياً عند مستوى دلالة (0.05) لصالح التطبيق البعدي لأبعاد المقياس.
إن سبب التطور الذي حصل للمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي يعود إلى أن الطفل ذا اضطراب طيف التوحد يحب استراتيجية لعب الأدوار ويتقن تقليد وتمثيل الأدوار المختلفة المسنودة إليه من قبل الباحثة، ومن الممكن تعليمه عن طريق اللعب والجو المرح والمنافسة والتشجيع, كل ذلك أدى إلى هذا التطور إضافة إلى أن الطفل ذا اضطراب طيف التوحد يمكن تعليمه عن طريق التكرار والتعزيز الإيجابي.
الفرض الثاني: توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي بالنسبة لبطاقة الملاحظة مما يدل على فاعلية استراتيجية لعب الأدوار.
وجود فروق دالة إحصائيًا بين عينة الدراسة في متوسط درجاتهم ضمن بطاقة الملاحظة التي طبقت على عينة الدراسة التجريبية من الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.
ويمكن تفسير هذه النتائج بأن الاستراتيجية فعالة ويمكن أن تساعد في تحسين مستوى جودة الحياة لدى عينة الدراسة لأنها قادرة على تنمية الأبعاد الخاصة بالرضا والشعور بتحقيق الذات والفوز وكذلك القدرة على إثبات الذات من خلال ممارسة استراتيجية لعب الأدوار وتسهم في تحقيق الهدف التي تم وضعه من قبل الباحثة.
توصيات الدراسة:
- ضرورة وجود مسرح داخل كل مدرسة وتدريب الطلاب على الأنشطة الخاصة بالتمثيل.
- تنظيم دورات تدريبية للمعلمين لمعرفة أهم الإستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة.
- العمل على نشر ثقافة العمل التعاوني والعمل الجماعي لما له من تأثير على تحقيق الأهداف وإنجاز الأهداف المطلوبة.
- إدخال استراتيجيات تدريسية متطورة لتعليم الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد المهارات الخاصة بجودة الحياة.
مراجع الدراسة:
- خيري أحمد(2018): الخصائص السيكومترية لمقياس السلوك النمطي لدى الأطفال التوحديين، جامعة بنها، كلية التربية، ع116.
- جمال القاسم(2000) ماجد عبيد وآخرون الاضطرابات السلوكية , ط1 , عمان : دار الصفا للنشر والتوزيع .
- خالد عبد الرزاق(2002): سيكولوجية اللعب , نظريات وتطبيقات ,ط1 , الاسكندرية : مركز الاسكندرية للكتاب.
- فايز آل مطر(2010): دراسة نمائية مقارنة لأبعاد السلوك التكيفي لدى عينة من الاطفال التوحديين والاطفال المعاقين عقلياً في المملكة العربية السعودية , رسالة ماجستير غير منشورة : عمان.
- محمد احمد محمود حساني(2011): فاعلية برنامج علاجي باللعب لخفض درجة بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الاطفال التوحديين اطروحة دكتوراه : عمان.
- سهى نصر (2001): مدى فاعلية برنامج علاجي لتنمية الاتصال اللغوي لدى بعض الاطفال التوحديين، رسالة دكتوراه غير منشورة : معهد الدراسات العليا , القاهرة : جامعة عين شمس .
- سهير ساس(2001): اللعب وتنمية اللغة لدى الأطفال ذوي الاعاقة العقلية , ط1 , القاهرة : دار القاهرة للكتاب .
- شويعل يزيد(2023): الدعم الاجتماعي المدرك لدى المعاقين حركيًا وعلاقته بجودة الحياة لديهم، دراسة ميدانية، مجلة حمورابي للدراسات ،ع45، مح1.
- أحمد عبد الفتاح عياد(2020): جودة الحياة لذوي الإعاقة الحركية والحسية بالمرحلة التأهيلية وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية، رسالة دكتوراة، جامعة طنطا، كلية الآداب، قسم علم النفس.
- المراجع الأجنبية:
- Kasari , C. and sigman , and M, and Yirmiya (2003) : focused and social Attention Interaction with familiar and Unfamiliar Adults : Acomparison of Autism .J. of Development and psychology , (5)
- Gladys ,W. Corrine , D (2000 ): Teaching children with autism to ask question about hidden objects Journal of applied behavior Analysis . Vol (33) issue 4,
- Kasari , C. and sigman , and M, and Yirmiya (2003) : focused and social Attention Interaction with familiar and Unfamiliar Adults: Acomparison of Autism .J. of Development and psychology
- Crafit, A. (2000): Communication power for individuals withAutism. J. Autism and other development disability, 13(2)
- Choi, S. (2000 ): Let’s Play : Children with Autism and Their Play Partners Together. Pub. Schonell Special Education Research Centre, University of
- , sócio-economy and quality of life, original articles. 18(3)
موزه إبراهيم جاسم الزعابي
معلمة تربية خاصة
رخصة مهنية – معلم تربية خاصة
مدرب معتمد- وزارة التربية والتعليم
عضو في جمعية المعلمين وسفراء الوعي السيبراني
موزه إبراهيم جاسم الزعابي
معلمة تربية خاصة
رخصة مهنية – معلم تربية خاصة
مدرب معتمد- وزارة التربية والتعليم
عضو في جمعية المعلمين وسفراء الوعي السيبراني