جميلة القاسمي:
إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة مصدر فخر واعتزاز
حرره حازم ضاحي شحادة
هنأت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طالبَ مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع للمدينة ولاعب الأولمبياد الخاص الإماراتي “يوسف الملا” بمناسبة حصولهِ على ميداليتين إحداهما ذهبية والأخرى برونزية خلال مشاركتهِ المتميزة مع المنتخبِ الإماراتي في بطولة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص التي استضافتها مدينة تورين الإيطالية خلال الفترة من 7 ولغاية 16 مارس 2025.
وعبّرت رئيس المدينة عن فخرها واعتزازها بالإنجاز الذي حقّقه البطل يوسف في مسابقات التزلج على الجليد، مؤكدة أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجلِّ المدينة الحافل بالإنجازات الرياضية التي يحققها الأشخاص ذوو الإعاقة في جميع أنواع الرياضات والتي لا تتجسد فقط بالميداليات والمراكز الأولى بل بتمثيل أنفسهم ومدينتهم ومجتمعهم خير تمثيل.

وأكدت أن الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة حفظه الله ورعاه للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ومن بينها “الرياضة” هو الأساس المتين في المكانة المتقدمة التي تم إنجازها محلياً وعربياً وعالمياً.

وقالت: هذه الإنجازات أوسمة فوق صدور العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لأنها تبين أهمية الرسالة التي يؤدونها بنجاح سعياً لاحتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت: التميز الذي تحققه المدينة وطلابها لا يقتصر على مجال بعينه فجميع أقسامها وفروعها أثبتت عبر السنين تميزها ومثلت وطنها الإمارات خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية وهي اليوم تؤمن أكثر من أي وقت مضى بصوابية النهج الذي سارت ولاتزال تسير عليه.
وأوضحت الشيخة جميلة أن المدينة عملت وما تزال تعمل على تأمين البيئة المحفزة والمساندة للرياضيين من ذوي الإعاقة، بهدف احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم، وصولاً إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في أبرز المحافل المحلية والعالمية.
استقبالٌ حافل
وكان استقبالٌ حافلٌ في انتظار البطل يوسف وزملائه لدى وصولهم أرض الوطن تعبيراً عن السعادة الكبيرة بالإنجازات التي حققوها.
وبهذه المناسبة عبر طالب مركز مسارات للتطوير والتمكين يوسف الملا عن فرحته بما حققه في منافسات تورين ورفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، أسوة بما حققته زميلته طالبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أسماء علي حسن التي حصلت على الميداليتين الذهبية والبرونزية عام 2023 في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في ألمانيا.
وتوجه البطل يوسف بالشكر إلى عائلته والمدينة وجميع العاملين فيها وفي مقدمتهم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي التي لا تدخر جهداً في مساندة واحتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات.


بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).