مركز الشارقة للتوحد يحتفي باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
تحت شعار
(تعزيز التنوع العصبي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة)
حرره حازم ضاحي شحادة
يحتفي مركز الشارقة للتوحد التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد الموافق 2 أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار (تعزيز التنوع العصبي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة) بهدف تعزيز الوعي المجتمعي والفهم العميق لهذا الاضطراب، وتسليط الضوء على حقوق الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد واحتياجاتهم.
كما يأتي الاحتفاء المستمر طيلة أبريل الجاري تأكيدًا على أهمية القبول بالتنوع العصبي ودمج هذه الفئة في المجتمع، مع الاعتراف بقدراتهم ومساهماتهم المميزة في مختلف المجالات، وتشجيع المؤسسات التعليمية والطبية والاجتماعية على تقديم الدعم المناسب، وتعزيز النظرة الإيجابية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، ومراعاة الفروق الفردية والاختلافات في طرق التفكير والتواصل والتعلم، ومشاركة قصص النجاح والتميز في مجالات متعددة، والتأكيد على أن دعم هذه الفئة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مبهرة.
الدكتورة سهام الحميمات مديرة مركز الشارقة للتوحد، وحول معاني شعار هذا العام قالت:
تقام فعالية هذا العام تحت شعار: ” تعزيز التنوع العصبي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “، وهي تسلط الضوء على التلاقي البنّاء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتُبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأن تُسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت: يجمع الشعار بين مفهومين مهمين، التنوع العصبي، وأهداف التنمية المستدامة، ويركّز على أن تعزيز فهم وقبول التنوع العصبي يُعد أمراً محورياً لتحقيق التنمية المستدامة، فكي يكون العالم أكثر عدلاً واستدامة، لا بد من تمكين ذوي الفروق العصبية من التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية (هدف 4: التعليم الجيد، وهدف 8: العمل اللائق)، ضمان عدم التمييز والحد من الفجوات الاجتماعية (هدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة (، بناء مجتمعات شاملة وآمنة للجميع (هدف 11: مدن ومجتمعات مستدامة (، تعزيز الشراكات من أجل التنمية من خلال إشراك جميع الفئات، بما فيهم ذوي التنوع العصبي (هدف 17).
وأوضحت: يدعونا الشعار إلى اعتبار التنوع العصبي قوة إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر إبداعاً وعدلاً وشمولاً، وأن دمج الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في الخطط التنموية هو حق لهم ومكسب لنا جميعاً.

الأستاذ وائل علام مدير إدارة الخدمات التعليمية والتربوية والتأهيلية في المدينة
أكد أن مصطلح التنوع العصبي حسب موقع كلية هارفارد للطب يشير إلى فكرة مؤداها أن الأشخاص يتعايشون مع العالم من حولهم و يتفاعلون معه بطرق عديدة مختلفة وأنه لا يوجد طريقة صائبة في التفكير و التعلم و أخرى خاطئة كما أنه لا يجب أن ينظر للفروق كأوجه للقصور.
وأضاف: نشأت حركة التنوع العصبي بداية كحركة تدعو إلى حقوق الإنسان للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد ثم تجذرت و امتدت لتشمل مجموعات أخرى مثل الأشخاص ذوي فرط الحركة ونقص الانتباه و ذوي صعوبات التعلم و متلازمة توريت و غيرهم حسب إشارات موقع معهد التنوع العصبي.
وقال: تهتم حركة التنوع العصبي بتعزيز التقبل و الدمج للأشخاص ذوي الاختلافات العصبية و تحقيق الإنتماء و السلام و العدالة، وعند النظر في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يمكننا بسهولة تبين مدى اتساق العديد من هذه الأهداف مع أهداف حركة التنوع العصبي، فالهدف العاشر كمثال (الحد من أوجه عدم المساواة) يهدف إلى تحقيق المساواة في كافة الجوانب في كل دول العالم و إلى ضمان حياة كريمة للجميع و هو ما يتفق مع أهداف حركة التنوع العصبي في تحقيق الدمج الشامل و الاعتراف و التقدير لمختلف أشكال التنوع العصبي.
كما يشير الهدف السادس عشر حسب صفحة أهداف التنمية المستدامة على موقع الأمم المتحدة (السلام و العدل و المؤسسات القوية) إلى السعي لإقامة مجتمعات مسالمة دون تهميش لأي فئة و إلى إتاحة العدالة للجميع و إلى التحرر من الخوف و العنف و ترسيخ الأمان و هي أهداف تتفق مع قيم معهد التنوع العصبي التي تتضمن العدالة و الاحترام و الأمانة و التعاطف.
وأوضح علام أن بالإمكان ملاحظة تطابق أوسع كلما فحصنا أهداف الحركة في ضوء أهداف التنمية الشاملة المستدامة لإنقاذ العالم، و قد يمكننا في هذا السياق إيراد كلمات معبرة لمعهد التنوع العصبي :
“نود أن نتشارك ثقافتنا العصبية معاً ، و مع العالم الواسع حيث ننتمي، و عندما يتم الاعتراف بنا و تأكيد حقوقنا سوف نجد الروابط بالعالم الذي أحسسنا يوماً بالاستبعاد منه ” Institute of Neurodiversity
فعاليات توعوية تثقيفية متنوعة
ويحرص مركز الشارقة للتوحد سنوياً على تنظيم مجموعة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية المتنوعة احتفاءً باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، وتهدف هذه الأنشطة إلى إشراك المجتمع وتعزيز فهمه ودعمه للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، ومن بين أبرز الفعاليات التي ستُنظم:
الندوة العلمية بالتعاون مع مستشفى الجامعة بالشارقة
والتي ستقام في مدرج مستشفى الجامعة بتاريخ 29 أبريل 2025 تحت عنوان (الاضطرابات المصاحبة لمرحلة المراهقة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد). وهي تُقدَّم لأولياء الأمور والعاملين في المجال بهدف رفع مستوى الوعي بالتحديات النفسية، السلوكية، والاجتماعية التي يواجهها الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد خلال مرحلة المراهقة، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات.
المعرض الفني
والذي يقام بتاريخ 23 و24 أبريل 2025 في كلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة حيث يتم تسليط الضوء على إبداعات الطلبة الفنية، مما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ويمنح المجتمع فرصة لرؤية قدراتهم من منظور إيجابي.
نشاط السباحة
بتاريخ 17 أبريل 2025 في مسبح مدرسة المعرفة الدولية وهي فعالية رياضية مخصصة لطلاب المركز والمراكز الأخرى من ذوي اضطراب طيف التوحد، تهدف إلى إبراز قدراتهم البدنية، وتعزيز الثقة بالنفس، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في أجواء تنافسية إيجابية.
بالإضافة الى مجموعة من المبادرات التوعوية في المدارس مثل مبادرة “سفراء التوحد”: حيث يتم تمكين مجموعة من طلاب المدرسة والعاملين فيها ليكونوا ممثلين صوتيين للتوعية باضطراب طيف التوحد، من خلال مشاركات إعلامية وتثقيفية ومجتمعية تسهم في نقل رسالة القبول والدمج، وفعالية “بصمة التوحد” في مدرسة الكمال الدولية: وهي فعالية مدرسية مجتمعية تهدف إلى إشراك الطلبة من التعليم العام في التعرف على اضطراب طيف التوحد، والتعبير عن تضامنهم من خلال أنشطة فنية وتفاعلية، بما يعزز ثقافة الشمول والتقبل في البيئة المدرسية.
وفي هذا الإطار ستُنظم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في فروع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مثل المحطات الاستشارية والمحاضرات التوعوية التي ستقام في فرع خورفكان، وكذلك تنظيم نشاط تعليمي (الطبخ مع شيف) للطلاب بمشاركة الأمهات وتنظيم محاضرات لمعلمات المدارس ورياض الأطفال في فرع الذيد، ومشاركة دائرة الثقافة والإعلام في تنفيذ برنامج (يوم مفتوح يحتوي على عرض مسرح الدمى) وجلسات تنفسية ترويحية لأمهات الطلاب في (حديقة الحفية / البحيرة) يحتوي على (ورشة إعادة تدوير / فقرة العلاج بالموسيقى / ورش فنية متنوعة / مسابقات والعاب ترفيهية). في فرع كلباء.
مركز الشارقة للتوحد
يُعد مركز الشارقة للتوحد، التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تقديم الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد. تأسس المركز استجابة لحاجة مجتمعية ملحّة لتوفير بيئة تعليمية وعلاجية شاملة، تراعي خصوصية التوحد وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية.
يقدّم المركز خدماته للأطفال والمراهقين من ذوي اضضطراب طيف التوحد من عمر 5 سنوات حتى 16 سنة، ويعتمد في برامجه على التقييم الفردي لكل طالب، لضمان تحقيق أقصى درجات النمو والتطور وفق قدراته الخاصة.
أهم الخدمات التي يقدمها المركز
خدمات التقييم النفسي التربوي: يقوم المركز بتقديم خدمات التقييم بالاستناد الى مقاييس متنوعة مثل: الملف النفسي التربوي الإصدار الثالث – النسخة المعربة (PEP-3) والمقياس التقييمي( PEP-R) بالنسبة للفئة العمرية حتى 10 سنوات ومقياس TTAP للأعمار من 12 سنة فما فوق، حيث يتم تحديد المستوى التطويري لديهم في كافة المجالات وبناءاً عليه يتم وضع الخطة التربوية والعلاجية ومتابعتها.
خدمات تدريب وتأهيل الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد: يقدم المركز خدمات تدريبية مباشرة للطلاب بعد تقييمهم وتشخيصهم وإعداد خطة تدريبية فردية لكل طالب باستخدام مناهج تربوية متخصصة وعلى أيدي كوادر مؤهلة.
خدمات الدعم والإرشاد الأسري: يقدم المركز خدمات الدعم والإرشاد الأسري بالإضافة إلى خدمة الإرشاد المنزلي لأسر طلبة المركز والتدريب على طرق وآلية التعامل مع الأبناء ذوي التوحد.
خدمات الدمج التعليمي: يقوم المركز بالسعي لإتاحة فرص الدمج الأكاديمي لبعض الطلاب في المدارس النظامية ومتابعة عملية الدمج.
الأنشطة الداعمة: كخدمات السباحة، ركوب الخيل، العلاج بالموسيقى، الرسم والأشغال اليدوية والتي من شانها أن تسهم في تحقيق أهداف الخطط التربوية.
الخدمات العلاجية المساندة: كخدمات العلاج الوظيفي، النطق واللغة.
خدمات التدريب والدعم الفني: حيث يسعى المركز إلى تطوير مهارات وكفاءات العاملين في المجال من خلال تنظيم ورش عمل، دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم الفني والتدريب لمعلمي الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد.
التوعية المجتمعية باضطراب طيف التوحد: من خلال تنظيم والمشاركة في المعارض، المؤتمرات، المحاضرات وتخصيص زيارات للمدارس والجامعات والجهات المختلفة بالإضافة إلى دمج طلبة المركز في المجتمع الخارجي من خلال الأنشطة الخارجية المختلفة.
خدمة التقنيات المساندة: من خلال تقييم احتياجات الطلاب وتوفير الأدوات والتطبيقات المناسبة لهم لدعم عملية التعلم والتواصل لديهم.
120 طالباً و49 موظفاً
يتميّز المركز بكادر متعدد التخصصات، يعمل بتعاون وتنسيق مستمر لتقديم الدعم الشامل للطلبة وأسرهم، في بيئة آمنة ومحفزة تراعي الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية، حيث يقدّم مركز الشارقة للتوحد خدماته لـ 120 طالبًا من ذوي اضطراب طيف التوحد، ويعمل في المركز (49) موظفًا، من معلمين واختصاصيين نفسيين ومشرفين تربويين وإداريين، جميعهم حاصلون على درجات علمية متخصصة في مجالات التربية الخاصة وعلم النفس، ومدرّبون وفقًا لأحدث الممارسات المتبعة في مجال اضطراب طيف التوحد.
أهم الإنجازات منذ التأسيس
منذ تأسيسه عام 2002، حقق مركز الشارقة للتوحد العديد من الإنجازات المتميزة في مجالات التعليم والتأهيل والدمج المجتمعي، جعلته واحدًا من أبرز المراكز المتخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
تطوير البرامج التعليمية والعلاجية
عمل المركز على تأسيس بيئة تعليمية شاملة تراعي الفروق الفردية وتوظف أحدث الأساليب التربوية والعلاجية المعتمدة عالميًا، مثل منهاج TEACCH والتدريب الحسي والحركي، مما أسهم في تطوير مهارات مئات الطلبة.
تخريج الطلاب ثم دمجهم في المجتمع
تمكن عدد من طلبة المركز من الانتقال إلى مؤسسات التعليم العام، وهو ما يعكس أثر البرامج طويلة المدى التي ينفذها المركز بالتعاون مع الأسر والمجتمع.
التوعية المجتمعية
ينظّم المركز سنويًا فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، ويشارك في مؤتمرات ومعارض محلية ودولية، مما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي.
تدريب وتطوير الكوادر
استثمر المركز في تأهيل وتدريب كوادره من معلمين واختصاصيين على أحدث الاستراتيجيات والأساليب، ووفّر فرص التعليم المستمر بالتعاون مع جامعات ومراكز بحثية متخصصة.
الشراكات المجتمعية
عزز المركز علاقاته مع المدارس، والجامعات، والجهات الحكومية والخاصة، مما أثمر عن مبادرات مشتركة داعمة، وفعاليات الدمج المجتمعي، والأنشطة الرياضية والفنية التي تعزز الشمول.
الحفاظ على بيئة تعليمية متقدمة
وفّر المركز مرافق حديثة وآمنة تشمل قاعات حسية، وغرف علاج تخصصية، وأماكن للأنشطة البدنية والترفيهية، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب ويعزز تطورهم الشامل.
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).