تعددت الأبحاث في العقود الماضية محاولة إيجاد سبب أو أسباب التوحد ومازالت مستمرة والأمل مازال موجودا رغم مرارة المعاناة التي يتكبدها أولياء أمور الأطفال التوحديين، وفيما يلي بعض ما توصلت إليه البحوث في تفسير التوحد:
مناطق الدماغ لدى البالغين التوحديين لا تتواصل بطريقة فاعلة
قدمت نظرة جديدة على أدمغة ذوي التوحد من البالغين دلائل جديدة على أن مناطق المخ المختلفة لدى ذوي الاضطرابات النمائية ربما لا تتواصل مع بعضها البعض بفاعلية كما تتواصل في الأفراد الآخرين.
وقد أشار الباحثون من مركز التوحد بجامعة واشنطن في الاجتماع السنوي لجمعية العلوم العصبية إلى أول دراسة تقيس النشاط العصبي باستخدام تخطيط الدماغ بتقنية ذات وضوح أكبر EEG لفحص الترابط قشرة الدماغ في الجزء الذي يتعامل مع إجراءات الإدراك ذات المراحل العليا.
ووفق ما قاله الباحث ميخائيل مورياس قائد الدراسة: أنه بمقارنة الأفراد ذوي التطور الطبيعي، وجد العلماء نموذجا من الترابط الشاذ في مناطق الدماغ لدى ذوي ا لتوحد. هذا الشذوذ أظهر كلا من زيادة أو قلة الترابط بين الخلايا العصبية في أجزاء مختلفة من قشرة الدماغ.
قام الباحثون في جامعة واشنطن بتحليل تخطيط الدماغ EEG المأخوذ من 36 بالغا تراوحت أعمارهم بين 19 و 38 سنة نصفهم مصابين بالتوحد وجميع اختبارات الذكاء لديهم كانت لا تقل عن بسبة 80. وقد تم تجميع تخطيط الدماغ الذي يقيس نشاط الدماغ مع عدد 124 قطبا electrode بينما كان الأشخاص جالسون ومسترخون وكانت أعينهم مغمضة لمدة دقيقتين.
الباحثون وجدوا نمطا أكبر من النمط الطبيعي من نقص الترابط العصبي في النصف الكروي للدماغ وخصوصا في temporal lope لدى الأشخاص ذوي التوحد في ترددين من موجات الدماغ، مجموعة delta و theta هذا الجزء من الدماغ مرتبط بالخلل اللغوي حيث يعاني الكثير من ذوي التوحد من خلل
النموذج الشامل من قلة الترابط العصبي بين الفصيصات الأمامية وبقية الدماغ لدى ذوي التوحد ظهرت على مجموعة موجات ألفا alpha. وتدعم هذه الاكتشافات عدة دراسات أخرى استخدمت تقنية تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي و positron emission tomography وكليهما يقيس نشاط الدماغ بواسطة قياس تدفق الدم. الدراسات تالية للحادثة أيضا تقترح بأن هناك خللا في التواصل على المستوى الفردي لخلايا الدماغ.
الباحثون لديهم عدة استخدامات على وجه الخصوص. ويوقن للتوحد وربما تساعد في تحديد نشأة الظاهرة أو الصفات الرئيسة للتوحد.
ويعتقد الزملاء في جامعة واشنطن أن تقنية تخطيط الدماغ يمكن استخدامها للمساعدة في الاكتشاف المبكر للتوحد في الأطفال وهو ما يعتمد عليه تقديم العلاج لهذا الاضطراب.
اختلافات في الدماغ لدى الأطفال ذوي التوحد
وفق دراسة نشرت في أغسطس 2006 في نشرة علم الأعصاب، الصحيفة العلمية لأكاديمية علم الأعصاب الأمريكية: أن الأطفال ذوي التوحد غيروا بناء الدماغ والذي كان يعتقد سابقا بأنه شذوذ في تطور الدماغ.
الدراسة قارنت بين طفلا من ذوي التوحد إلى 16 طفلا من الذين يعانون من تأخر في النمو و 10 أطفال من ذوي النمو الطبيعي، وجميع الأعمار كانت بين سن الثانية والرابعة. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI قام العلماء بقياس خطوط الاسترخاء المستعرضة (T2) transverse relaxation للمادة الرمادية والبيضاء gray and white matter في أدمغة الأطفال. خطوط الراحة المستعرضة (T2) هي لقياس كيفية الترابط المستحكم، أو التنقل، واستخدم الماء الموجود في خلايا المخ لقياس التعاقب الصدغي لنضوج الدماغ. الباحثون وجدوا أن الأطفال ذوي التوحد لديهم اختلافات في المادة الرمادية في أدمغتهم مقارنة بالأطفال طبيعي
وقال (ستيفن داغر) من مدرسة العلوم الطبية بجامعة واشنطن في سياتل: بأن إحدى الاكتشافات الشاملة والتي ارتبطت بالتوحد كانت تضخم في حجم الدماغ. بالمقابل فإن النظريات تقترح أن تضخم الدماغ هو بسبب النمو المبكر السريع المرتبط بمرحلة المتقدمة لنضوج الدماغ، حيث كانت اكتشافات خطوط الراحة المستعرضة (T2) في الاتجاه العاكس. هذه النتائج تقترح آلية أو آليات مسئولة عن كبر الدماغ في التوحد مختلفة عن زيادة النمو. النتائج كانت أيضا مختلفة عن الأطفال ذوي تأخر النمو gray and white matter.
وقال داغر إن من الاعتبارات المهمة هي أن اكتشافاتنا نقطة تجاه إستراتيجية البحث المختلفة لتوضيح آليات الشذوذ ضمن تطور الدماغ في لتوحد. هذه الاكتشافات تقترح تغيير بناء خلايا المادة الرمادية و/ أو الإجراءات الباثولوجية للدماغ مثل الالتهاب المبكر في فترة تطور الدماغ في التوحد.
وحذر داغر من أن هذه الاختبارات لا يمكن استخدامها كأداة تشخيصية لتحديد ما إذا كان الطفل لديه توحد.
وكانت الدراسة قد دُعمت من قبل منحة من المعهد الوطني لصحة الأطفال والتطور الإنساني والمعهد الوطني للصم واضطراب التواصل والمعهد الوطني للصحة العقلية.
احتمالية حصول التوحد مرتبط بمشكلات التخصيب
بحث جديد يقترح أن أطفال الأزواج الذين لديهم مشاكل في عملية التخصيب ربما يكونون عرضة لحالات جدية مثل التوحد والشلل الدماغي.
ووفق ما ذكره العلماء فإن المشكلات الصحية التي تجعل صعوبة الحمل لهؤلاء الأزواج ربما تسهم في حصول مثل هذه الحالات. بالإضافة إلى علاج التخصيب مثل IVG ربما يلعب دورا أيضا في الإسهام في هذه الحالات مثلما أشير إليه في اجتماع جمعية Reproductive Medicine. وشدد العلماء أنه على أية حال أن المخاطر بشكل عام مازالت قليلة نسبيا.
وأشاروا إلى أنه من الحاجة أن يتم التناقش مع الأزواج حول المخاطر وتشجيعهم على تحسين صحتهم قبل الخوض في علاج التخصيب.
ووفق ما ذكرته قائدة البحث بجامعة كاليفورنيا البروفيسور ماري 4000 سيدة وأطفالهم الذين تراوحت أعمارهم حتى السادسة، والأزواج الذين يعانون من مشكلات في التخصيب والذين يعانون من مشكلات صحية مثل السكري وأمراض القلب والذين هم عرضة لمخاطر الحمل ومتاعب الولادة. وقالت إن ما سبّب لهم عدم المقدرة على الحمل يستمر ليسبب المشاكل. إنها عقبة قوية منعتهم من الحمل والعلاج يسمح بتخطي تلك العقبة ولكن تلك العقبة لا تزال موجودة ومستمرة تسبب المشاكل.
الدراسة أوضحت أن احتمالية الخطر في حصول خمس اضطرابات جدية (التوحد الشلل الدماغي التخلف العقلي الصرع السرطان) بين مواليد 2000 سيدة من اللاتي يعانين من مشكلات في التخصيب كانت أعلى بـ 7,2 مرة من الـ 2000 سيدة ممن ليس لديهم صعوبات في الحمل.
الأشخاص ذوي التوحد لا يحلمون أحلام اليقظة
عادة ما تعطي فترة الراحة وقتا لمناطق الدماغ لتجري وتعكس التفكير العاطفي.
الباحثون في جامعة كاليفورنيا يجرون مع أكاديمية العلوم الوطنية مقارنة للتصوير الدماغي للأشخاص ذوي التوحد والأشخاص الطبيعيين.
الباحثون قالوا أن الحرج الاجتماعي الذي شوهد لدى ذوي التوحد ربما يكون بسبب الخلل في منطقة أحلام اليقظة في شبكة الدماغ.
في هذه الفترات عدة مناطق من الدماغ تكون نشطة بصورة عالية بما في ذلك medial prefrontal cortex, the rostral anterior cingulated and the precuneus
هذا النشاط يتوقف عندما يقوم الدماغ بعمل أشياء تتطلب الفهم أو الإجراءات الذهنية الأخرى.
استخدم الباحثون تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI لمراقبة نشاط الدماغ في خمسة عشر شخصا من ذوي التوحد وخمسة عشر شخصا طبيعيا. وخلال التصوير قام كل شخص بمهمة العد على الحاسب الآلي. كان هناك فترة اختبار من 21 إلى 03 ثانية مع 3 فترات راحة متداخلة لمدة 12 ثانية حيث كان قد طلب من المشاركين النظر إلى صورة ثابتة.
ولقد لوحظ بأن النشاط خلال فترة الراحة موجودا لدى الأشخاص الطبيعيين بينما كان غائبا لدى الأشخاص ذوي التوحد.
وقال الباحثون الذين قادهم الدكتور دنكن كينيدي نتوقع بأن قلة الفاعلية في مجموعة ذوي التوحد يدل على الشذوذ الإجرائي الداخلي الموجه في فترة الراحة والذي ربما يكون إضافة مهمة في الخلل الاجتماعي والعاطفي في التوحد.
وقال ريتشالد ميلس رئيس البحث للجمعية الوطنية للتوحد وبحث التوحد بأن أسباب التوحد متفاوتة ومعقدة ولم تفهم بوضوح حتى الآن.
هذه الدراسة تسلط الضوء على الحقائق العصبية المتعلقة بالتوحد وبعض المتضمنات في الاختلافات في أوجه الإدراك والسلوك الاجتماعي.
ومثل هذه النتائج سوف تضيف إلى فهمنا لحالات هذا الطيف ويؤمل بأن تستخدم في تطوير علاج فاعل وتوجهات أخرى.
لماذا العلاج بالذهب يساعد بعض التوحديين؟
هذا السؤال الذي طـرح من قبل تـــــقريــر Age of Autism حيث أن أوّل طفل في العالم شخص على أنه توحدي يبدو أنه تحسن بعد علاجه بملح الذهب.
نحن سمعنا من عدة قرًّاء أن بعض الذين لديهم أطفال توحد يحاولون مساعدتهم قاموا بسؤال نفس السؤال.
حتى الآن وجدنا تفسيرين محتملين جميعها مجاملة لهؤلاء الذين يعتقدون بأن التوحد هو يحدث بسبب التعرض لنوع من السموم في الحالات المشتبه فيها. هذه الفكرة رفضت من قبل السلطة الصحية الفيدرالية Federal Health Authorities لأن المتهم هو مادة الزئبق الحافظة والتي تستعمل في التطعيم أو في بعض الحالات في التطعيم ذاته.
أول توحدي يعرف باسم Donald T. عمره الآن 71 عاما ويعيش في مدينة ميسيسيبي الآن. كان في سن تعرضت حياته للخطر بالإصابة بالتهاب المفاصل Juvenile Arthritis ووفق ما ذكره أخاه أن عمره كان في الثانية عشر عندما ارتفعت درجة حرارته بطريقة لا يمكن التحكم بها وتصلبت مفاصله وكان ذلك مؤلما وتوقف عن الأكل.
أخبر والد Donald طبيب المدينة الصغيرة أن ابنه جاهز للموت عندما عجز الطبيب عن تشخيص المرض أو إيجاد علاج فاعل. عندها اقترح الدكتور أنه ربما يكون الطفل مصاب بالتهاب المفاصل juvenile arthritis وبعد علاجه بأملاح الذهب في عيادة ihpmeM تحسن التوحد لدى دونالد وكذلك التهاب المفاصل. أملاح الذهب القابلة للحقن Sodium aurothiomalate استخدمت لعلاج التهاب المفاصل وذلك لاحتوائها على مكونات مضادة للالتهابات.
كانت استجابته للعلاج عجيبة وفق ما ابلغ عنه أخاه مكتب القانون في ميسيسيبي. ذهب الألم الذي كان في مفاصله والحالة العصبية التي ابتُلِيَ بها ذهبت. والميل إلى الهيجان والعصبية الشديدة اختفت وأصبح اجتماعيا.
تفسير طبي حيوي عوضا عن التفسير السلوكي يربط الجهاز المناعي في الجسم كعامل مساعد في التوحد:
نبدأ بفكرة أن أملاح الذهب تخفض الاستجابة المناعية التي تسبب التهاب المفاصل. وعلى الرغم من أن آلية هذا غير واضحة إلاّ أنه يبدو أنها تكبح نوعا من إشارات الخلية المناعية تدعى سايتوكينز Cytokines
هناك خلايا دماغية تدعى مايكروجليا Microglia تنتج نوعا محددا من سايتوكينز والذي ينْشَطُ في وجود الزئبق أو فيروسات السموم العصبية بما فيها الحصبة. هذا النوع من سايتوكين وجد في تشريح أدمغة الأطفال التوحديين.
السايتوكين الذي يٌنْتَج باستمرار في الحالات المناعية ربما يؤدي إلى مشكلات عصبية بما في ذلك الضغط الناتج عن الأكسدة وفرط فترة النمو.
ولذلك فإن حالة النشاط المناعي الموجودة في التهاب المفاصل juvenile arthritis ربما تكون أدت إلى أعرض التوحد الموازية. إن كبح النشاط المناعي مثلما تفعل أملاح الذهب مع التهاب المفاصل ربما يكون له فوائد عديد في جانب أعراض التوحد. نحن وجدنا نسخة من هذه الفكرة سنة 2002 في تقرير مُعًّد من قبل معهد مريديان بعنوان زالذهب وعلاقته بالحالات العصبية وحالات
المؤلف الرابع يقترح أن التجارب المفيدة تكون على التركيز على التأثرات الجانبية لالتهاب المفاصل الرثياني والاضطرابات العصبية والنفسية أو اضطراب الغدد. على سبيل المثال الواحد يستطيع السؤال: هل المريض الذي يعاني من الصرع والاكتئاب أو نقص الأدرينال والذي تلقى علاج الذهب أبدى تحسناً في الأعراض العصبية والغدد؟
وأيضا الواحد يسأل: ماذا عن حالات التوحد؟ هذه التجربة والتي أهملت كانت في عام 1974.
الذهب وعناصر أخرى nervine استُخدِمَت منذ عصور لعلاج الحالات العقلية. ولاحظ المؤلف أن الليثيوم lithium قد أثبت فعاليته بقوة في الاضطرابات الثنائية القطبين bipolar disorder.
وذكروا أنه من الواضح أن الذهب كالنرفين nervine هو تقليد قديم. ولكن لا توجد دراسات متعددة المراكز.
هذه ظاهرة حديثة هناك فقط ملاحظات وتقارير عن حالات فردية.
واستشهدوا بدراسة على الحيوانات سنة 3891 أظهرت أن الذهب تمركز في نسيج الجهاز العصبي. وذكروا دراسة صغيرة تمهيدية سنة 6991 أوضحت أنه بعد أربع أسابيع من العلاج بمادة الذهب الشبه غروية تحسن قياس الذكاء IQ تحسناً دراماتيكيا في الاختبار المذكور.
وكتبوا أنه بينما الدراسة الصغيرة تمهيدية إلا أنها دليل مشجع على احتمالية استخدام الذهب كالنرفين nervine وكإثبات أن المستحضرات غير سمية non-toxic.
دكتوراه في إدارة أعمال ـ المملكة المتحدة
مساهمات ياسر الفهد في خدمة ذوي التوحد
- شارك في لجنة التوحد التي شكلها وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وذلك لدراسة تقديم الخدمات الخاصة لفئة التوحديين ورفع دراسة إنشاء مراكز للتوحد في المملكة العربية السعودية.
- مؤلف كتاب قصص واقعية في رعاية ابني التوحدي
- مؤلف كتاب من قضايا التوحد.
- مؤلف سياسة الدمج.. على المستوى التربوي مع أطفال لتوحد.
- مؤلف التوحد.. النمو الجنسي..عند البلوغ .. المظاهر والمشكلات والعلاج.
- مؤلف التوحد.. المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين.
-
ترجم العديد من الكتب وأبحاث اضطراب التوحد منها:
- كتاب التوحد كاضطراب أيضي .
- التوحد الأسباب والفرضيات.
- فرضية نفاذية الأمعاء.
- كتاب الخطوط العملية لتطبيق الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين للأطفال التوحديين.
- كتاب لماذا يتصرف طارق هكذا ؟
- كتاب بروتوكول جامعه سندرلاند 2000 للعلاج الطبي الحيوي للتوحديين.
- أسئلة وأجوبة عن الحمية الغذائية للتو حديين.
- العوامل البيئية ودورها في زيادة التوحد.
- مراجعة مختصرة للمشاكل العامة للتوحديين وطرائق علاجها.
- التوحد وثنائي مثيل الجليسين.
- إدارة الذات.
- إدراك السلوك من خلال التطور العاطفي الاجتماعي للتوحديين.
- سلوك إيذاء النفس لدى التوحديين وطرق علاجه.
- السيطرة على سلوك إيذاء الذات والسلوك العدواني لدى التوحديين.
- المخيخ والقدرة على الانتباه عن الطفل التوحدي.
- فرضية الاستثارة الانتقائية لدى التوحديين.
- لغة الإشارة أو التواصل المتزامن.
- التمارين البدنية والتوحد.
- معالجة مشاكل العمليه السمعية لدى التوحديين.
- الاضطرابات المتعلقة بالتوحد متلازمة أسبيرجر / متلازمة برادر ويللي / متلازمة لانداو كليفنر / متلازمة ويليام / متلازمة هشاشة X متلازمة انجل مان.
- التوحد و الميلاتونين.
- فيتامين ج كعلاج للتوحد.
- الجرعة الصحيحة لفيتامين ب 6 و الDMG للتوحديين.
- السلوك الاجتماعي لدى التوحديين.
- التوحد وهرمون السكريتين.
- التوحد والجهاز الحوفي Limbic System .
- التدخل العلاجي الدوائي لدى التوحديين .
- تقديرات أولياء الأمور للتأثيرات السلوكية للتدخلات الطبية الحيوية
- العديد من أبحاث التوحد الحديثة
-
المحاضرات المحلية والدولية
- حاضر عن التوحد والغذاء في مؤتمر التوحد الوطني الثاني في مانيلا الفليبين (1999)
- نسق للندوة النسائية الأولى للتوحد ، والتي عقدت بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (2000) تحت رعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود.
- حاضر عن الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين في المؤتمر الدولي الثاني للإعاقة والتأهيل الذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية (أكتوبر 2000)
- حاضر عن حالة الطفل التوحدي والاضطرابات المعدية معوية في اللقاء العلمي الثاني للتوحد الذي عقد في الرياض التوحد بالمملكة العربية السعودية (أكتوبر 2001)
- حاضر في دولة الكويت عن موضوع «الغذاء يحدث فرقا» لدى التوحديين(2001)
- حاضر عن التوحد والغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية(2001)
- حاضر عن التوحد في الغرفة التجارية بالرياض (2001)
- حاضر عن حالة الطفل التوحدي والمنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أكتوبر (2002)
- حاضر عن التوحد (التشخيص النظريات المسببة ـ حالة الطفل التوحدي ـ الغذاء ومساعدة التوحديين ـ الملاحق الغذائية وفعاليتها مع التوحدين) في معهد الملكة زين الشرف التنموي بالمملكة الأردنية الهاشمية في (2002)
- حاضر عن التوحد في المملكة الأردنية الهاشمية في معهد الملكة زين الشرف / الجامعة الأردنية / جامعة اليرموك ـ اربد / معان / الكرك أبريل (2003)
- حاضر عن التوحد والغذاء في الأكاديمية التخصصية بعمان ديسمبر(2003)
- حاضر عن التوحد من المنظور الغذائي في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ـ مارس (2004)
- حاضر عن التوحد من المنظور الغذائي في كلية التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مارس (2004)
- حاضر في الندوة الدولية الأولى للتوحد في المملكة العربية السعودية وقدم ورقة عمل بعنوان (قصص واقعية في رعاية ابني التوحدي) (2005)
- حاضر في الجامعة الأردنية بعمان في المؤتمر الوطني للتربية الخاصة الواقع والمأمول (2005)
- حاضر في جمهورية اليمن العربية عن التجارب الواقعية في رعاية الطفل التوحدي (2007)
- حاضر في المشروع الوطني للتوعية والتدريب حول اضطراب التوحد في المملكة العربية السعودية نوفمبر (2007)
- حاضر في (ملتقى طفل التوحد الأول) في مملكة البحرين عن (نوبات الغضب والانفعال الشديد لدى ذوي التوحد وكيفية التعامل معها من قبل الأسرة ومقدمي الرعاية) ديسمبر (2007)
- كتب سلسلة من المقالات عن إعاقة التوحد في جميع الصحف السعودية بصفة تطوعيه وذلك لنشر الوعي.
- قدم دراسة عن إنشاء مراكز للتوحد بالمملكة العربية السعودية لصاحب السمو الملكي الأمير
- عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية.
- نسق اللقاء العلمي الأول عن التوحد والذي رعاه الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود تحت عنوان (أطفال التوحد .. هم أيضا شباب المستقبل) 2000
- عمل كرئيس للجنة الإعلامية للقاء العلمي الثاني للتوحد والذي رعاه معالي رئيس العمل والشئون الاجتماعية د. علي النملة ـ الرياض أكتوبر (2000)
- مبتكر خدمات التوحد على متن الخطوط الجوية العربية السعودية والحاصلة على المركز الأول على العالم و الجائزة الماسية الكبرى في المسابقة السنوية لمنظمة الخدمات على الطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية لعام (2000)
- دفع قضية التوحد إلى أرض الواقع حيث اجتمع مع أصحاب المعالي الوزراء وشرح معاناة الأسر في واقع الخدمات التي تكاد شبه معدومة وقاد حملة إعلامية منظمة في الصحف للتوعية بالتوحد منذ عام 1999 م ثم توجه إلى الإعلام المرئي فاستضيف في برنامج المملكة هذا الصباح وشكل ضغطا قويا في هذه القضية والتي تمس فلذة كبده (مشعل) حتى أعترف بها المسؤولون وشكلت لجنة بموجب الأمر السامي 7 / 880 عام 1419 الكريم لدراسة تقديم خدمات لهؤلاء الأطفال. وأيضا سلم مشروع دراسة إنشاء مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ، وقد تم تشكيل لجنة من بأمر وزير الدولة لمجلس الوزراء لدراسة إنشاء مراكز التوحد في المملكة ترأسها وزارة العمل والشئون الاجتماعية حيث تم الرفع بالتوصيات و صدرت موافقة المقام السامي بإنشاء مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية والجمعية السعودية للتوحد.
- عضو الجمعية السعودية للتوحد.