برعاية وحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي والشيخة جميلة بنت محمد القاسمي
حفل ختامي أكثر من رائع لأنشطة ختام العام الدراسي 2012ـ 2013
الطلبة من ذوي الإعاقة أبهروا الحضور بأدائهم الملفت والخلاب في أوبريت (ألف ليلة وليلة)
الشيخة عائشة القاسمي:
نفخر بكل ما تقوم به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بطلابها والعاملين فيها
هي واحدة من اللحظات التي تقف فيها الكلمات عصية أمام روعة الأداء وتألق الإبداع فيكتفي المرء بالتصفيق الشديد والانحناء إعجاباً أمام سحر وتميز فنانين حقيقيين قدموا عرضاً أقل ما يقال فيه أنه (مدهش) أسروا من خلاله قلوب الحاضرين ورسموا على شفاههم البسمة الصادقة لأن كل ما كانوا يقدمونه على خشبة المسرح نابع من إحساس نقي وصادق لا تشوبه شائبة فاستحقوا عليه أصدق عبارات الثناء والإعجاب.
ليس ذلك توصيفاً لعرض مسرحي تم تقديمه على خشبات (برودواي)، ولا في دار الأوبرا الإيطالية، ولا مبالغة في ذلك التوصيف إطلاقاً، فأداء طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خلال الحفل الختامي لأنشطتها للعام الدراسي 2012 ـ 2013 الذي تم تنظيمه صباح اليوم الثلاثاء 28 مايو 2013 يستحق كل كلمة قيلت فيه، ومسرح قصر الثقافة بالشارقة وجميع الحاضرين ابتداء بسعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام المدينة، ومنى عبدالكريم اليافعي نائب مدير عام المدينة و الشاعرة صالحة غابش مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة والدكتورة عائشة السيار وأولياء أمور الطلبة ومهتمين وإعلاميين وعدد من رؤساء أقسام المدينة وموظفيها، جميعهم يشهدون بذلك. وهنا لا بد من الإشادة الصادقة بالجهد الكبير الذي بذله جميع العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ليخرج هذا الحفل رائعا، متميزاً، قادراً على إدخال البهجة والسعادة إلى نفوس الجميع لتتأكد يومأً إثر يوم جميع فئات المجتمع أن الأشخاص من ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع، قادرون على إثبات الذات، قادرون على إسعاد الآخرين أكثر بكثير مما قد يظنون.
تصريح الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي
أبدت سعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اعجابها الكبير بالأداء المبهر لطلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من مختلف الإعاقات والأعمار وابداعهم الذي تجلى في حفلهم الختامي وأبرز فقراته أوبريت ألف ليلة وليلة. وقالت بعيد انتهاء فقرات الحفل وتكريمها لكوكبة من خريجي المدينة: في كل عام نرى إبداعاً للمدينة وطلابها أكثر من العام الذي سبقه، وفي كل سنة يبهرنا أداؤهم وكل ما يقدمونه في ختام عامهم الدراسي بشكل يفوق العام الذي قبله وبشكل قد يعجز عنه أقرانهم في باقي المدارس.
وأضافت الشيخة عائشة القاسمي أن ما شاهدناه اليوم (الثلاثاء 27 مايو الماضي) كان أكثر من رائع سواء لجهة التعبير الواضح عن الحالة التمثيلية أو الأداء المتقن.. لقد شاهدنا التعابير على قسمات وجوههم وحركاتهم وتلقينا ما كانوا يريدون ايصاله في وقت يعجز الكلام فيه عن الايصال، أحسسنا أنهم لا يقلون عن أي واحد منا وأنهم يستحقون بجدارة كل الجهود التي تبذل من أجلهم والتي تقودها بتميز ودينامية سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة بإدارتها المتميزة وقلبها الكبير وأسلوبها الحكيم القادر على احتضان واحتواء كل هؤلاء الأبناء من ذوي الإعاقة ودفعهم دائماً نحو الإمام وإطلاق طاقاتهم الكامنة واستثمارها أفضل استثمار.
وهنأت سعادة الشيخة عائشة القاسمي طلاب المدينة وجميع العاملين فيها بهذا الإنجاز المبدع الذي تجلى في حفلهم الختامي وقالت: نحن نشهد لهم لقد أبدعوا حقاً ونفخر بهم وبكل ما تقوم به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإدارتها وفريق عملها ونتمنى لهم جميعاً المزيد من الإنجازات والمزيد من التوفيق والنجاح.
وعن تكريمها لـ 24 طالباً من خريجي المدينة من مدرسة الأمل للصم وفرع المدينة في خورفكان وقسم التأهيل المهني أعربت الشيخة عائشة القاسمي عن أملها في أن تجد أسماء المتقدمين منهم إلى امتحان الثانوية العامة في قائمة الأوائل وأن يواصل هؤلاء تعليمهم الجامعي أسوة بزملائهم الذين سبقوهم وبعضهم يواصل دراسته الآن في جامعة الشارقة، مؤكدة أن هؤلاء الأبناء الشباب طاقة متقدة من الطموحات وهم الذين نعول عليهم من أجل مستقبل أفضل يتشارك الجميع في بنائه بغض النظر عن أي نوع من أنواع الإعاقة.
وفي ختام حديثها أعربت سعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عن أملها في أن يدخل العمل الذي قدمه طلاب المدينة في مسابقة المسرح المدرسي لينافس على المراكز المتقدمة، مؤكدة أن ما شاهدته من إبداع لن تفيه الكلمات حقه من الثناء وكل من حضر يشهد بذلك ويشاركني الرأي.
فقرات الحفل
استهل الحفل الذي قدمه بإتقان عريف الحفل الطالب يوسف علي يوسف من مدرسة الوفاء لتنمية القدرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مصحوباً منذ مطلعه بفقرة استعراضية عسكرية قدمها سبعة طلاب من فرع المدينة بخورفكان تقدمهم حامل العلم الإماراتي وارتدوا جميعهم الزي العسكري المرقط وحملوا على أكتافهم البنادق الحربية وتنقلوا على خشبة المسرح بخطوات عسكرية موزونة ثم أدوا تمارين فك وتركيب الأسلحة الفردية بإتقان حاز إعجاب الحضور. بعد ذلك تلا الطالب علاء صلاح الدين من مدرسة الوفاء لتنمية القدرات بإتقان ملفت وصوت مميز آيات عطرة من القرآن الكريم ، ثم قدم عريف الحفل يوسف علي يوسف لأوبريت ألف ليلة وفيه كما قال مواهب متنوعة وفنون متعددة كلها في قالب خيالي وعالم من الجمال والمتعة جمعها زملاؤه متمنياً أن تنال إعجاب الحضور.
كلمة المدينة ألقاها الطالب محمد طاهر أبو ليلى من قسم التأهيل المهني رحب في مستهلها براعية الحفل سعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الاعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ثم خاطب زملاءه مهنئاً بالختام السعيد والمفيد للعام الدراسي حيث تلقى هو وزملاؤه أفضل تدريب وتعليم مؤكداً أن المدينة هي بيته الثاني معبراً عن فخره لانتسابه إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومشاركته في هذه المناسبة كواحد من طلابها اختاروه لإلقاء هذه الكلمة وخاطب الحضور بقوله:
أقول لكم بكل امتنان ومحبة: شكراً لكم.. شكراً لكل من علمني حرفاً… شكراً لكل من مد لي يده الحانية وأعانني على المضي نحو بر الأمان.. وإن شاء الله سأكون أنا وزملائي عند حسن ظنكم وسنحقق بإذن الله طموحاتنا بمستقبل أفضل… داعياً الحضور في ختام كلمته إلى الاستمتاع بالأوبريت. بعدها أزيح الستار عن أول مشهد من مشاهد أوبريت ألف ليلة وليلة بظهور شهريار الملك وشهرزاد والسياف مسرور… وبدأت حكايات شهرزاد وما صحبها من مشاهد صنعت بفن واتقان تضافرت من أجله جهود جميع من شارك في الأوبريت لتقديمه بأجمل صورة وأحلى أداء.. واستمتع الحضور بقصة علي بابا والأربعين حرامي وقصة علاء الدين والأميرة بدر البدور وقصة السندباد ورحلاته تخللتها فقرات فلكلورية من الخليج العربي وبلاد الشام ومصر والسودان والصين وتخللت هذه الفقرات عروض للتنين الصيني ومولوية مصر والمبارزة بالعصا والنبوت وغيرها من المشاهد الجميلة.
وكلمة حق تقال أن المشاعر الجياشة التي طغت على الحضور خلال عرض الأوبريت أكسبتها إشراقة إضافية، فمن التصفيق الحاد إلى المشاركة من قبل أولياء الامور بتشجيع أبنائهم على خشبة المسرح إلى لحظات التفاعل الجميل مع تلك الفقرات المرتبطة بتراث بلدان الوطن العربي، كل ذلك أعطى للحفل بصمة مميزة وتأثيراً رائعاً في نفوس جميع الحاضرين.
بعد انتهاء الأوبريت شكرت مسؤولة قسم التسجيل في المدينة الأستاذة سمر الطنيجي جميع من ساهم في تقديمها مؤكدة أنها إبداع جميل وممتع تضافرت من أجله جهود الطلبة والزملاء في فروع وأقسام المدينة كلها، وسعدنا فيه بحضور كريم لأبنائنا وذويهم وجميع العاملين معهم، ورعاية كريمة من سعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي التي شرفت الحفل ورعته بمحبتها ودعمها الذي لا يقدر بثمن.
كما توجهت الأستاذة سمر بالشكر والامتنان لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي التي واكبت وصنعت كل هذه النجاحات والإنجازات، وشكرت كل من ساهم وشارك في فقرات الحفل الختامي وأوبريت ألف ليلة وليلة.
تكريم الطلبة الخريجين
وقد قامت سعادة الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي وسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي ومنى عبد الكريم نائب مدير عام المدينة بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين من مدرسة الأمل للصم و قسم التأهيل المهني وفرع المدينة بخورفكان في دلالة على تواصل العملية التعليمية وانتقالها من جيل إلى جيل تحت راية المدينة التي تضع في أولى أولوياتها حسن سير العملية التعليمية والارتقاء بالمستوى الفكري للطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة ليشاركوا أقرانهم من غير المعاقين في عملية بناء المجتمع وتطوره.
وخريجو مدرسة الأمل للصم من طلبة الثانوية العامة لهذا العام هم: آسيل فيصل عزيز الأمير، حذيفة أمين أحمد سعيد، سمية خالد الحاج، عبد السلام محمد عودة زعرب، عبد الله إبراهيم إسحق حسين، محمد حافظ خلف نزاد معروف ، مصعب عبد الرحيم جبر صالح. وخريجو فرع المدينة بخورفكان هم: آسيا نياز حسن، عبيد زعيم عبيد، محمد إسماعيل أحمد، حمود بن محمد الحمودي. أما خريجو قسم التأهيل المهني فهم: خالد محمد حسين، قاسم محسن، أحمد إبراهيم إقشير، أسامة يونس عبد ربه، يعقوب يوسف إبراهيم، محمد بشير الجندي، محمد عبد الكافي سعيد، أحمد محمد سعيد، ضياء الدين علي عمر، أحمد عزت يوسف، عايدة علي أحمد، إيمان إبراهيم علي، شيخة مراد عبد الله.
انطباعات الجمهور
الشاعرة صالحة غابش مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أعربت عن اعجابها الكبير بالأوبريت وقالت إن هذا النوع من العروض يشد المرء أكثر من العروض المماثلة خصوصاً عندما يمتزج الفن الراقي بالحالة الإنسانية التي يمثلها طلبة المدينة من الأشخاص المعاقين.. مؤكدة أن هذه الحالة الإنسانية كانت حاضرة بقوة في هذا العرض المتميز والجميل والمشغول بطريقة في غاية الإتقان لا يشذ عنها مكون واحد من مكوناته وأدواته المعروفة.
هبة عيسى الحمراني مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قالت عن الحفل: تعجز الكلمات عن التعبير عن المشاعر التي تولدت عن هذا المشهد الجميل الذي صنعه أكثر من مائة طالب وأكثر من 40 من العاملين معهم. وتضيف: رغم هذا العدد الكبير وعدد الفقرات المتنوع والمشاهد المتنوعة إلا أن التناغم والانسجام بين عناصر العمل كان قوياً ومتكاملاً بين مختلف أنواع الإعاقات التي تعاقبت على الظهور، منوهة بأن الطالب الذي لعب دور شهريار الملك هو أحد طلاب مركز الشارقة للتوحد وهكذا دواليك في كل المشاهد واللوحات التي قدمها طلاب المدينة.
منى كرم مديرة فرع المدينة بخورفكان قالت بدورها إن فقرات الأوبريت بمجملها كانت في منتهى الجمال تعاون لإظهارها بهذا الاتقان والجمال طلبة المدينة من مختلف الفروع والأقسام والعاملون معهم، فلهم منا كل الشكر والتقدير مع خالص الأمنيات بدوام التفوق والنجاح.
هيفاء كيلاني مذيعة الأخبار في تلفزيون الشارقة قالت إن ما شاهدته دليل واضح على مستوى الأداء المتميز والتطور الملحوظ والمضطرد، وهذا بحد ذاته يعكس مدى اهتمام ومتابعة سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وحرصها على أن يكون الحفل السنوي مرآة صادقة للجهود التي بذلت طوال عام دراسي كامل. وأضافت كيلاني: كنا قد تعودنا أن يكون الحفل الختامي عبارة عن فقرات ولوحات متفرقة ناظمها أداء الطلبة وابداعاتهم، ومنذ سنتين دأبت المدينة على جمع هذه الابداعات في إطار مسرحي متناغم وكان أولها أوبريت تناغم تلاه في العام الماضي أوبريت حبات اللؤلؤ واليوم أوبريت ألف ليلة وليلة… وبالفعل تضيف هيفاء كيلاني: استطاع طلبة المدينة أن يحققوا أعلى درجات التكامل والانسجام فيما بينهم ليقدموا أعمالاً مسرحية جميلة تستحق المشاهدة والاعجاب.
عائشة سالم بوسمنوه مديرة مدرسة إشبيلية للتعليم الأساسي الحلقة الثانية قالت إن الأوبريت بمجمله كان جهداً راقياً حيث استطاع طلاب المدينة أداء لوحاته ومشاهده بإتقان كامل منوهة أيضاً بالتنسيق الكامل بين جميع المؤدين والقائمين على هذا العمل. مضيفة أن مشاهدتها لهذا الأوبريت نقلتها بصدق إلى القصة ذاتها التي قرأناها ونحن صغار واستقرت في خيالنا كصور ومشاهد شكلناها نحن بما نمتلكه من خيال.. ولكننا اليوم ـ تضيف ـ شاهدناها واقعية وأمامنا غنية بالألوان والكلمات لا بل أجمل من الخيال الذي كوناه عن هذه القصص. وأبدت في الختام اعجابها بالمدة الزمنية القياسية التي تم فيها التحضير لهذا العمل واظهاره بهذه الصورة المشرفة والتي لم تتجاوز الشهر الواحد وقالت: حقاً إنه إنجاز يستحق التقدير.
أوبريت (الف ليلة وليلة)
أخرج الأوبريت:محمد بكر مشرف جماعة الإبداع الفني في المدينة
تأليف:سندريللا حسن
ديكور وملابس:أكرم العوضي
ألحان واعداد موسيقي:محمد على سعد.
وقام بتدريب الطلاب كل من: حنان طلعت، الحسين ابو شقير، إمام النادي، هشام فاروق، ختام ابو سلطان، عدوية راشد، إقبال بشير، مريم علي، منى كرم، فاطمة البلوشي، أميمة الجبر، سحر ثلجي، سلمانة عبد الباقي، سالي علي، مروة محمد، جهاد العبادي، صهيب العبادي، أحمد غنام، حازم أحمد.
تنفيذ الملابس والإكسسوارات: علياء ابو زيد، هالة مخلوف، شيرين السيد، كوناي عبد الله.
تنفيذ الديكور والاكسسوارات: انتصار الظاهري، ندى شهاب.
شارك في الاداء التمثيلي: حسن ابراهيم الحمادي ونهلة طلعت.
الأداء الصوتي لسندريللا حسن، أحمد بركات، هاني الطنباري، دينا بدر، ولاء حامد، رامي مجدي، محمد علي سعد، محمد بكر.
وشكر وتقدير خاص لمصممة الاستعراضات هبة مصطفى، مصمم الاضاءة: شاهل عبد الوهاب، مهندس الصوت: أنس عبد الله، رامي مجدي، محمد جابر، محمد صلاح، منال محمود، مصطفى بحر، قوات الامن الخاص بالمنطقة الشرقية، وإدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام.
جدير بالذكر أن 105 طلاب من مدرسة الأمل للصم ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات وفرع المدينة في خورفكان وقسم التأهيل المهني ومركز الشارقة للتوحد وأطفال من مركز التدخل المبكر قد شاركوا في أداء الأوبريت بالإضافة إلى 40 من العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.