الاجتماع العاشر للشبكة العربية للتوحد نحو مجتمع عربي دامج لذوي التوحد
تحت رعاية وحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عضو الهيئة الإدارية للشبكة العربية للتوحد، وبرئاسة سميرة القاسمي رئيسة الشبكة العربية للتوحد، استضافت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الخميس 26 سبتمبر 2013) الاجتماع العاشر للشبكة العربية للتوحد وذلك في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بمشاركة أعضاء ورؤساء لجان يمثلون 15 دولة عربية.
حضر اجتماع الهيئة الإدارية للشبكة كل من السادة أعضاء الهيئة وهم: أروى الأمين حلاوي نائب رئيس الشبكة من الجمهورية اللبنانية، ومها هلالي أمين سر الشبكة من جمهورية مصر العربية، وفوزية الطاسان أمين الصندوق من المملكة العربية السعودية وسعاد عبد الواسع الأرياني من الجمهورية اليمنية ونفيسة الدنادني من المملكة المغربية وسمية حسين عبد الرحمن من البحرين.
وأوضحت سميرة القاسمي أن الاجتماع ناقش عدة جوانب رئيسية لتفعيل الاستراتيجية العربية للتوحد والتي تمثل المنهجية والمنحى العلمي والموضوعي الذي تسعى من خلاله الشبكة العربية للتوحد إلى تفعيل دورها على الصعيدين العربي والعالمي لتحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية لضمان تفعيل حقوق الأشخاص من ذوي التوحد وأسرهم في المجتمع.
وقالت رئيسة الشبكة العربية للتوحد: نسعى من خلال تفعيل استراتيجية الشبكة إلى مناصرة الأفراد من ذوي التوحد وأسرهم ضمن الاتفاقية الدولية للأفراد من ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق تبادل الخبرات والمصادر بين المؤسسات ذات الاختصاص في الوطن العربي بالإضافة إلى المساهمة في رفع التوعية المجتمعية نحو إدراك أفضل لطبيعة وسمات الأفراد من ذوي التوحد، كما تهدف استراتيجية الشبكة إلى مواكبة البرامج والخدمات ذات الجودة العالية في المجالات التربوية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية للأفراد من ذوي التوحد وأسرهم والعمل على تحقيق رؤية الشبكة العربية للتوحد والوصول إلى مجتمع عربي دامج لذوي اضطرابات التوحد.
وبهذه المناسبة وجهت السيدة سميرة القاسمي جزيل الشكر والتقدير لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على استضافتها لاجتماع الشبكة وعلى تفانيها الدائم في دعم قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة في الوطن العربي.
وفي السياق نفسه، أكدت السيدة أروى الأمين حلاوي أن اجتماع الشبكة العربية للتوحد يهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية حول اضطرابات التوحد في إطار الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وقالت نائب رئيس الشبكة: إن الهيئة الإدارية للشبكة وضعت ضمن استراتيجيتها أولوية تقديم الدعم والخدمات لفئة ذوي التوحد في الدولة العربية التي هي بحاجة أكثر لكافة أنواع الدعم والتوعية المجتمعية والعلمية والتدريب والتأهيل والتشخيص وعليه ستخصص الحقيبة التدريبية للتوحد بهدف تدريب العاملين في المجال من اختصاصيين في التربية الخاصة ومدرسي مناهج الدمج التعليمي وذلك من أجل تقديم الخدمات الأساسية لتدريب وتأهيل الأفراد ذوي التوحد والارتقاء بحقوقهم العلاجية والتعليمية والحياتية.
ومن جهتها أوضحت الأستاذة مها هلالي أهمية ودور الشبكة العربية للتوحد في التواصل وتبادل الخبرات مؤكدة أن قضية التوحد في الدول العربية تتطلب اهتمامات أكبر وتكاتف مجتمع واع بحقوق الأشخاص من ذوي التوحد لضمان مستقبلهم في العيش بدون تمييز وفوارق، وأشارت إلى تفعيل الموقع الإلكتروني للشبكة العربية للتوحد وهو: www.arabnetworkautism.org ويتضمن الموقع مستجدات أعمال الشبكة وكل ما يهم ذوي التوحد ويدعم قضاياهم الحقوقية والإنسانية.
وقد حضر الاجتماع العام أعضاء ورؤساء لجان الشبكة العربية للتوحد كافة، وخلاله تم الإعلان على اتفاقية فتح الحساب مع البنك العربي، وتم تفويض كل من الأستاذة فوزية الطاسان أمين الصندوق بالتوقيع الأول والأستاذة سميرة القاسمي والأستاذة أروى حلاوي بالتوقيع الثاني وإعطائهن الصلاحيات للإيداع وذلك بتحديد المبلغ المسموح بسحبه والمبلغ المسموح بإيداعه.
كما تمت مناقشة أهمية تفعيل استراتيجية الشبكة وتحقيق أهدافها من أجل تحسين جودة حياة الأشخاص من ذوي التوحد وأسرهم ورفع الوعي بقضايا التوحد في المجتمع العربي.
شرح الصورة:
من اليمين: أروى الأمين حلاوي نائب رئيس الشبكة (لبنان)، سميرة القاسمي رئيسة الشبكة (قطر) ومها هلالي أمين سر الشبكة (مصر)