طالبات جامعة الشارقة بعد زيارتهن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانيةنحن مستعدات للتطوع والعمل مع هذه المؤسسة العريقة والنبيلة
الشيخة جميلة القاسمي:تمكين المتطوعين وإعطاؤهم الفرصة لممارسة العمل التطوعي من أهم أهداف فعاليات وأنشطة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن رؤية المدينة في مناصرة واحتواء وتمكين الاشخاص من ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي بشكل عام تنبع من إيمانها العميق في مساندة هذه الشريحة من أبناء المجتمع بكافة المجالات الحقوقية والقانونية والاجتماعية وتمكينها بالتعليم والتدريب من الاعتماد على ذاتها واحتوائها كجزء لا يتجزأ من المجتمع لتبوأ مكانها بكل احترام وتقدير من قبل الجميع.
وركزت على أهمية إعداد الكوادر المخلصة والصادقة في التعامل مع اختصاصها بمختلف المجالات لأن من شأن ذلك أن يحقق مزيداً من الرقي والتطور لجميع فئات المجتمع ومن بينهم الاشخاص من ذوي الإعاقة فالطبيب والمحامي والباحث وعالم الكومبيوتر.. إلخ عندما يدركون كيفية مساندة الاشخاص من ذوي الإعاقة كل حسب مجاله فإن ذلك سيعود بأفضل النتائج المرتجاة.
وعن أهمية التطوع قالت مدير عام المدينة: إن واحداً من أهم أهداف البرامج والأنشطة التي تنظمها المدينة كمخيم الأمل ومهرجان الكتاب المستعمل على سبيل المثال هو التشجيع على التطوع والحث على المشاركة الفعالة القائمة على الجد والإخلاص في العمل من خلال تمكين المتطوعين وإعطائهم الفرصة لممارسة العمل التطوعي بشكل عملي وملتزم والاندماج مع الأشخاص المعاقين.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي (الخميس 24 اكتوبر 2013) لوفد من طالبات جامعة الشارقة ترأسته المرشدة النفسية والمسؤولة عن الطالبات من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ختام أبو غزالة ومهندسة الكومبيوتر عائشة عبدالله حيث ضم الوفد الذي جال على أرجاء المدينة عدداً من الطالبات من ذوات الإعاقة من بينهن عدد من الطالبات الصم اللواتي تخرجن من مدرسة الأمل للصم التابعة للمدينة والتحقن بجامعة الشارقة لمواصلة تعليمهن في مختلف الاختصاصات، حيث كان في استقبالهن لدى وصولهن إلى المدينة الأستاذة منى عبد الكريم نائب مدير عام المدينة.
وقد أجمعت طالبات وفد جامعة الشارقة على أن ما رأينه خلال جولتهن يفوق الوصف، وأن المواهب والقدرات التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة جديرة بالاحترام والتقدير ويجب على جميع أبناء المجتمع كل حسب موقعه الإيمان بهذه القدرات والعمل على دعمها ومساندتها لأنها تشكل رافداً مهماً من روافد تنتمية المجتمع وتطويره، معربات عن استعدادهن وحماستهن للتطوع في مختلف الأنشطة والبرامج التي تنظمها المدينة.