صدر العدد الجديد من مجلة “مرامي”، التي تصدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضم العدد الرابع والثمانين لشهر نوفمبر 2013 عدداً من المواضيع والتحقيقات والحوارات المميزة.
افتتاحية العدد بقلم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيس تحرير المجلة، سلطت الضوء على سينما الأطفال، وكتبتها تحت عنوان (سينما الأطفال” بين التلقي والنقد).
وقالت فيها: (مهرجان الشارقة لسينما الأطفال الذي أقيم مؤخراً وضعنا به إطاراً مختلفاً ونوعياً للاهتمام بثقافة الطفل.. تلك الثقافة التي تتسع يوماً بعد يوم لتشمل كل عناصرها وكل مشاهدها الحيوية التي تضيف إلى منظومة التنمية لغةً هي ليست بالجديدة في عالمنا المعاصر اليوم، ولكنها ضرورية بما فيها من ثقافات وقيم وسلوكيات).
وأوضحت: (أن السينما وعاء ثقافي فكري مؤثر لأن الإقبال عليها لا يقف عند فئة دون أخرى من البشر… بل هي متاحة للجميع يغرف منها ما يحتاجه من ترفيه واستمتاع وثقافة وعليه، فقد باتت سينما الأطفال بما فيها الكرتوني تحظى باهتمام شعبي كبير على مستوى العالم، وأصبحت الأموال تضخ لإنتاج الأفلام الموجهة للطفل وعن الطفل، خاصة وأن الكرتونيات التي تعتبر أهم ملامح النجاح في سينما الطفل مكلفة في إنتاجها لأنها تعتمد على مواهب استثنائية في فن الرسوم وتحريكها والسيناريو الذي يقوم بهذا التحريك والحوارات الشائقة الجاذبة لانتباه الطفل وأسرته).
وأضافت: (على أنه يجب أن ننتبه وبشدة للأفلام الكرتونية – وأفلام الأطفال عموماً – التي قد تحمل قيماً غير لائقة بالإنسان خاصة وأن الطفل مستوعب سريع للفكرة ومن ثم التطبيق.. فبالرغم من الإبهار الذي يشتغل عليه القائمون على سينما الطفل إلا أنه لا ينبغي أن يكون وسيلة تؤثر في دقة البصر والمتابعة لدى الوالدين والقائمين على التثقيف والتوعية المجتمعية.. فالتوجيه وإثارة الأسئلة والحوار مع الطفل يحميه من التأثر العفوي بما يسمع وما يشاهد.. ونحن بهذا ننمي النقد لديه حتى يكون هو الرقيب على نفسه وفكره وثقافته بإدراك متسع لما حوله… فهو لا يتلقى وحسب، بل يتلقى ويتساءل).
وختمت سمو الشيخة جواهر القاسمي افتتاحيتها بالقول: (نأمل أن يكون أحد أهداف مهرجان الشارقة لسينما الطفل هو تنمية النقد السينمائي… إضافة لأهداف الترفيه والتسلية والتثقيف والارتقاء بالذائقة الفنية).
احتوى العدد الجديد من (مرامي) الكثير من المواضيع المتنوعة، فضمن باب ناس وحكايات نشر تحقيق، بعنوان (قمع المراهقين.. قتل للمواهب)، وتحقيق بعنوان: (انتهاك الخصوصية الزوجية).
وفي باب (شخصيات تاريخية) قامت الكاتبة المسؤولة عنه بسرد قصة (ماري ستيوارت ملكة اسكوتلاندة)، وقدم باب من أجل ولدي (إبداعات شبابية) إبداعات مها المهيري من خلال مشروع فيونكة، وموضوع مزايا وأخطار الهاتف النقال على الأطفال.
كما ضم باب هداية عدة مواضيع دينية، منها موضوع عن حق الجار.. الحق الضائع، وباب آية وتفسير، والافتاء، ومن قصص القرآن.
وقدم لنا باب نافذتك على المستقبل مقالاً بعنوان (الشفافية الإدارية).
أما باب (من نافذة التراث) فقدم موضوعا عن (الخيول العربية).
وجمع باب (صحتك تهمنا) عدة مواضيع منها موضوع عن علم نفس الإدارة، أسباب وعلاج قشرة الرأس، وتحدث الشيف ماجد عن ثقافة التسوق.
أما باب معالم فهو يأخذ القارئ هذا العدد إلى مغارة جعيتا في لبنان، كما ضم عدة مقالات لعدد من كتاب المجلة منهم فاطمة محمد الهديدي، ويوسف الحوسني، والدكتور عمر عبد العزيز، وفاطمة السري.
بينما سلط مقال (تسانيم) الذي تكتبه مدير التحرير الأستاذة صالحة عبيد غابش مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت عنوان (تأمل) سلط الضوء على القرارات التي نتخذها في حياتنا.
مصدر الصورة: وكالة أنباء الإمارات
المؤهلات العلمية:
- إجازة في الصحافة والإعلام من كلية الآداب في جامعة دمشق.
- عضو في اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية.
العمل الحالي:
- سكرتيرة تحرير مجلة مرامي التي تصدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.
- متعاونة مع مجلة المسار.
- متعاونة مع مجلة التميز التربوي.
- متعاونة مع مجلة الرافد.