http://bmjopen.bmj.com/content/3/10/e003219.full
في دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية يوم 16 أكتوبر 2013 تبين بنتيجة البحث أن معدل انتشار والمعدل السنوي لحدوث حالات التوحد ثابت تقريبا في بريطانيا بين الأعوام 2004 و 2010.
طبعا، نحن جميعا نذكر التقارير الصادرة تباعا عن مراكز الوقاية من الأمراض في أميركا، والتي أقرت بحدوث زيادة كبيرة في حالات التوحد في الولايات المتحدة في تلك الفترة.
مناقشة البحث تتساءل، هل هناك زيادة فعلا في أميركا، وهناك تعليق مطول يشكك في الأساس الإحصائي لهذه الدراسة.
ما أود التعليق عليه أن هناك مجتمعات كبرى مثل الصين والهند وباكستان وكل أميركا اللاتينية لم نقرا لهم بحوثا في مجال إحصاء التوحد، وأعتقد أن مثل هذه البحوث ستكون مفيدة جداً للإجابة عن هذا السؤال.
http://pediatrics.aappublications.or. ..nt/132/5/e1276
قبل يومين صدر هذا البحث في مجلة طب الأطفال الأمريكية ليتحدث عن موضوع تناولته أكثر من دراسة بطرق مختلفة.
إن زيادة وزن الأم اثناء الحمل يعتبر من عوامل الخطر لإصابة الجنين بالتوحد، يعود هذا لتعرض الجنين لهرمون الكورتيزون الذى يزيد من وزن الحامل.
http://www.nih.gov/news/health/nov2013/nimh-06.htm
بحث جديد نشرته هذا الأسبوع مجلة ناتشر موضوعه تناولناه في الاطلالة بشكل أو آخر، وهو عدم تركيز ذوى التوحد على عيون من يتواصلون معهم، الجديد أن هذا البحث استخدم تقنية حديثة لمراقبة التوجه البصري للصغار بين عمر شهرين و6 شهور، وكانت النتيجة أن قليلي النظر في العيون في تلك المرحلة قد يشخصون بالتوحد في عمر 3 سنوات، كما تتبع الفريق البحثي مجموعتي الأطفال في هذا البحث.
يقول الباحثون إنهـم سيعملون على تحويل التقنية التي استخدموها إلى أداة يمكن استخدامها في العيادات في المستقبل، لكى تكون وسيلة للكشف المبكر عمن هم عرضة للتوحد، ومن ثم تسمح بالتدخل في وقت مناسب للحيلولة دون ترسخ الأعراض لدى الطفل.
http://www.cell.com/cell-reports/abs…witch=standard
صباح الفل على الجميع، لم أستطع النوم قبل أن ألفت انتباه كل الباحثين والزملاء على المنتدى لهذا البحث الكبير والخطير أيضاً، كبير لأنه أجري على 3 مجموعات من ذوي التوحد في 3 مراكز كبرى في الولايات المتحدة وباستعمال تقنية حديثة ومكلفة، وخطير لأنه يقلب الصورة الشائعة عن التوحد كسبب لضعف التوصيلات الكهربية الوظيفية في المخ رأسا على عقب.
ولنشرح بالتفصيل حتى يستفيد الجميع، عمر الأطفال الذين أجري عليهم البحث كان بين 7- 13 سنة، وأظهرت النتائج أن التوصيلات الكهربية الوظيفية كثيفة أكثر من الأطفال غير التوحديين، وبالذات ربطوها بضعف القدرات الاجتماعية، بينما وجدت كتفسير جديد لما هو معروف عن بعض ذوي التوحد من قدرات فائقة في الرياضيات والحساب والإدراك البصري.
نلفت النظر هنا إلى نتائج البحوث السابقة التي أجريت على الكبار من ذوي التوحد وتوصلت لضعف في التوصيلات، وكنا جميعا نتساءل: هل هذا سبب أم نتيجة للتوحد؟، وبالفعل نتيجة البحث على الأطفال من ذوي التوحد نقول إن هناك تطوراً في الحالة من وقت الولادة مرورا بالطفولة وحتى البلوغ، ومن ثم وجب الحذر في تناول وتعميم النتائج على كل فئات السن.
الشيء المبشر بكل خير في البحث، أن هذا الاضطراب الكهربي شائع أيضاً في مرض الصرع، ونحن نعلم أن ثلث ذوي التوحد تقريبا يعانون من الصرع بشكل أو آخر، ونعلم أن هناك نظرية في علم الفسيولوجيا المرضية تقول إن سبب أعراض التوحد هو عدم التوازن بين الاستثارة والتثبيط في الكهربية بين خلايا المخ، ومن ثم يأمل الباحثون أن يؤدي استعمال بعض الأدوية التي تعالج الصرع إلى علاج التوحد.
وقد أشرت ـ كاتب هذه المقالة ـ في إطلالة لي قبل شهور طويلة، إلى أن استخدام الفالبروات (الديباكين) لذوي التوحد الذين يعانون الصرع، سيؤدي إلى تحسن اللغة لديهم.
وفي نهاية هذا الاستعراض لغيض من فيض ما نشر هذه الأيام عن التوحد، أرجو لقراء المنال الغراء كل توفيق وفائدة، وإلى اللقاء في العدد القادم.
أخصائى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى آل سليمان وشركة كهرباء مصر
طبيب جمعية ومركز التأهيل الشامل للمعاقين بمحافظة بورسعيد
مستشار إعاقات الطفولة لجمعية نور الرحمن
صاحب مدونة ( إطلالة على التوحد ),
كاتب ومؤلف بمجلة وكتاب المنال الصادر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
كاتب بمجلة أكاديمية التربية الخاصة السعودية