ماهية الإتقان والإحسان؟
يقول الفيروز آبادي في معجمه: (أ تقن الأمر أي أحكمه).
والإحسان يرادف كلمة الإتقان وهو يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير يقال: أحسن إلى فلان، والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا أو عمل عملا حسنا.
الإحسان في اللغة: ضد الإساءة، وهو مصدر أحسن إذا أتى بما هو حسن.
وفي الاصطلاح: الإتيان بالمطلوب شرعًا على وجه حسن.
وعلى هذا قول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (الناس أبناء ما يحسنون)، أي منسوبون إلى ما يعملونه من الأفعال الحسنة، وفي ضوء التعريف اللغوي لكلمتي الإحسان والإتقان ندرك أن اللفظين تتفقان على ممارسة النشاط الإنساني بمهارة عالية ودرجة كبيرة من الإحكام والجودة، وفي تعريف الإحسان بأنه (الإنعام على الغير) ندرك أن المحسن في عمله والمميز في مهنته والبارز في صنعته بالإضافة أنه يضيف إلى مهنته ويرتقي بها هو في ذلك الوقت ينال شرف آخر وهو الإحسان إلى أمته وكل من يستفيد من صنعته إذ يقدم لها منتجا جيدا سواء كان في أمر الدين أو الدنيا أو العلم والعمل.
والإتقان في المفهوم الإسلامي ليس هدفاً سلوكياً فحسب، بل هو ظاهرة حضارية تؤدي إلى رقي الجنس البشري، وعليه تقوم الحضارات، ويعمر الكون، وتثرى الحياة، وتنعش، ثم هو قبل ذلك كله هدف من أهداف الدين يسمو به المسلم ويرقى به في مرضاة الله والإخلاص له لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه، وإخلاص العمل لا يكون إلا بإتقانه. فلا شك أن إتقان العمل وإحسانه من الدين، سواء كان العمل عبادة أو عادة، وقد دلت على ذلك الأدلة من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إذ يعرف الإحسانُ بأنه أعلى مرتبةٍ منْ مراتبِ الدِّينِ؛ إذْ يَشْمَلُ الإسلامَ والإيمانَ، وهوَ أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تراهُ، فإنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاكَ. وتظهرُ فيهِ المراقبةُ للَّهِ تعالى، لا يقولُ العبدُ إلاَّ حَقًّا لِعِلْمِهِ أنَّ اللَّهَ يَسْمَعُهُ، ولا يَعْمَلُ إلاَّ حَقًّا لعِلْمِهِ أنَّ اللَّهَ يَرَاهُ، ولا يُضْمِرُ إلاَّ حَقًّا لعِلْمِهِ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعينِ وما تُخْفِي الصدورُ. ويُجْزَى صاحبُ الإحسانِ على إحسانِهِ في الآخرَةِ بالحُسْنَى وزيادةٍ. والحُسْنَى هيَ الجَنَّةُ، والزيادةُ هيَ النظرُ إلى وجهِ اللَّهِ تعالى، كما قالَ تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة) (يونس: 26).
وفي إتقان العمل فقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَه) (رواه مسلِم).
والنبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا في الحديث بأعمال يجب فيها الإحسان وهي أمور هينة لا يترتب على عدم الإحسان فيها آثار بالغة ليؤكد أمرين:
- الأول: إذا كان الإحسان مأمورا به شرعا في الأمور البسيطة فإنه أشد وجوبا وأكثر إلزاما في الأعمال الجليلة التي تتوقف عليها حياة الناس وتتحقق بها ضرورياتهم.
- الثاني: أن يصير الإحسان في الأعمال ثقافة عامة في المجتمع وخلقا واقعا وسلوكا حيا تجده متجليا وبارزا على كل كلمة أو قول أو فعل أو مهنة أو شريحة أو مؤسسة عامة أو خاصة؛ هذا هو غاية الإسلام في تعاليمه وأحكامه، إيجاد أمة محسنة وهي إذ تتخلق بهذا إنما تتصف بما وصف الله به نفسه القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) (النمل: 88)، ولو دققنا النظر في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) (رواه أبو يعلى في مسنده، والطبراني في المعجم الوسيط) لوجدت كلمة (عملا) جاءت مطلقة من غير تحديد لنوع معين من الأعمال يجب الاهتمام به والإحسان فيه دون غيره لتشمل أعمال الدنيا والآخرة، وهذا ما أشار إليه الحديث السابق: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء) وقوله: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان).
فأهمية إتقان العمل واجبة على كل فرد حيث أن المسلم الذي يحسن في صنعته ويتقن حرفته ويخلص في أداء عمله ينال حب الله تعالى ورحمته قال عز وجل: (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً) (الكهف: 30)، ومن أهم عوامل إتقان العمل من جهة العامل المسلم هو أن يعتقد أن عمله محل نظر الله تعالى وقال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) (التوبة: 105).
وأن يعلم أن عمله أمانة عنده فلا يضيعها ويفرط فيها ويتصف بخلق الإحسان ومثال على ذلك ما روي في الحديث: (مرَّ عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما على غلام يرعى أغنامًا لسيده، فأراد ابن عمر أن يختبر الغلام، فقال له: بع لي شاة. فقال الصبي: إنها ليست لي، ولكنها ملك لسيدي، وأنا عبد مملوك له. فقال ابن عمر: إننا بموضع لا يرانا فيه سيدك، فبعني واحدة منها، وقل لسيدك: أكلها الذئب. فاستشعر الصبي مراقبة الله، وصاح: إذا كان سيدي لا يرانا، فأين الله؟! فسُرَّ منه عبد الله بن عمر، ثم ذهب إلى سيده، فاشتراه منه وأعتقه). وصدق عز وجل في قوله: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) (المعارج: 32)، كما يجب على المسلم أن يضع نصب عينه الجد والمثابرة في العمل فالإتقان يحتاج إلى مجاهدة ومغالبة لعوامل الكسل والإهمال لذا يقول سبحانه وتعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) (العنكبوت: 69).
وينال المتقن احترام الآخرين ويكسب تقديرهم لمهارته وينال ثقتهم فيه يقول الإمام علي رضي الله عنه: (قيمة كل امرء بما يحسن، وما لا يحسن لا يحمد) بالإحسان تتفاوت أقدار الهمم والخبرات واسمحوا لي أن أسوق إليكم هذه القصة التي تؤكد هذه الحقيقة:
(تعطلت ماكينة ضخمة متطورة في سفينة تجارية كبيرة؛ فقام أصحاب السفينة بإحضار خبراء لإصلاحها واحدا وراء الآخر، ولكن دون جدوى ولا نتيجة ولعدة أيام، ولم يعرف أحد من هؤلاء الحرفيين ما هي العلة في عطل ذلك المحرك الضخم المطور!!، وبالطبع فإن تعطل مثل هذه السفينة الضخمة عن العمل يؤدي إلى خسارة آلاف الدولارات يومياً وبلا مبالغة؛ لذا قام أصحاب السفينة باستدعاء خبير قد تجاوز الستين من العمر، والذي قضى عمره في إصلاح محركات السفن الضخمة، وجاء معه حقيبة كبيرة مليئة بالعدد والأدوات، وكان أول ما فعله عند وصوله مباشرة هو تفحصه للماكينة الضخمة بدقة من أعلاها لأسفلها، وكان هناك اثنان من ملاك السفينة يتابعون هذا الخبير العالمي بشغف، ويتمنون في أنفسهم أن يعرف العلة في عطل ذلك المحرك العنيد العاصي على الإصلاح!!. بعد أن انتهى هذا الرجل من تفحص الماكينة أو المحرك اتجه إلى حقيبة معداته وأخرج منها مطرقة صغيرة وطقطق برقة على مكان معين من سطح المحرك فعلى صوته بالحركة مجلجلاً، لقد دار المحرك الضخم العنيد بعد عناء، وبعد تعطل لمدة أسبوعين كاملين عن العمل، خسر خلاله أصحاب السفينة العملاقة عشرات الآلاف من الدولارات، قام ذلك الخبير بإصلاح ذلك المحرك بهدوء بوضع المطرقة في مكانها وتأكد ملاك السفينة من إصلاح ذلك المحرك بعد أن قامت تلك السفينة برحلة تجارية تجريبية قصيرة نسبياً في عرض البحر بنجاح. بعد أسبوع استلموا فاتورة من ذلك الخبير المخضرم بعشرة آلاف دولار قيمة الإصلاح!!؛ فصرخ ملاك السفينة العملاقة قائلين (بينهم وبين أنفسهم): ماذا فعل هذا الشائب العجوز ليطلب هذا المبلغ الضخم؟! وقاموا على الفور بإرسال رسالة له يطلبون فيها فاتورة مفصلة عن تكاليف الإصلاح؟!؛ ماذا تتوقعون عن رده عليهم؟!، لقد أرسل لهم فاتورة كتب فيها تفاصيل التكاليف: الكشف على المحرك خمسمائة دولار. الضرب بالمطرقة على موضع الخلل عشرة دولارات. معرفة مكان الطرق بالمطرقة 9490 دولاراً. المجموع: عشرة آلاف دولار أمريكي فقط لا غير. هذا هو ثمن الخبرة النادرة والهمة العالية، والتي قد يضطر بعض أصحاب رؤوس الأموال إلى دفع الكثير والكثير ليستفيدوا من تلك الخبرة النادرة فيما يخصهم!!).
وعلى الوجه الآخر فإن الإنسان المهمل المتهاون في عمله أول من يجني أثر ذلك ويصطلي بنار التسيب ويكتوي بلهيب الفوضى وإليك هذه القصة المعبرة:
(كان هناك نجار تقدم به العمر، وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعد ليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده. فرفض صاحب العمل طلب النجار ورغّبه بزيادة مرتبه إلا أن النجار أصر على طلبه!! فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاءً أخيراً وهو أن تبني منزلاً أخيراً وأخبره أنه لن يكلفه بعمل آخر ثم يحال للتقاعد فوافق النجار على مضض وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت هو الأخير فلم يحسن الصنعة واستخدم مواداً رديئة الصنع وأسرع في الإنجاز دون الجودة المطلوبة..!! وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة لعمر طويل من الإنجاز والتميز والإبداع!! وعندما انتهى النجار العجوز من البناء سلّم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له بالرحيل، إلا أن صاحب العمل استوقفه وقال له: إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسة فآمل أن تقبله مني!! فصعق النجار من المفاجأة لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الإخلاص في الأداء والإتقان في العمل).
إن غش الصنعة ومداراتها لكسب الربح السريع تخرج المسلم من جماعة المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا) رواه مسلم، فكثير من الناس يتقن عمله ويجوّده إن كان مراقباً من رئيس له، أو قصد به تحقيق غايات له أو سعى إلى السمعة والشهرة لأنه يفتقد المراقبة الداخلية التي تجعله يؤدي عمله بإتقان في كل الحالات دون النظر إلى الاعتبارات التي اعتاد بعضهم عليها، ومع الأسف وجود مثل هذه الصور البغيضة التي لا تحتكم إلا إلى المنفعة الذاتية والمصلحة الشخصية الضيقة عقبة كأداء في نمو الحياة وتطورها بل إنها تفرز عللا وأمراضا تنخر في عظام المجتمع وتهد بنيانه كالقضاء على الفقر والاحترام والتقدير وانتشار الكذب والنفاق واللعن والسب والدعاء بالشر.
ولكن مع ذلك لابد أن نقارن ذلك الجانب بالجانب المخلص والمتقن في عمله.. كم هو جميل حين ترى أعمال متقنة، تملؤك بالسرور، تحملك الى عالم الصانع، وفي أحيان كثيرة تتمنى أن تعلم ماذا كان يدور في خلد من قام بعمل بهذه الأعمال. وهذا الشي ليس مقتصراً على عمل بنوعه إنما كل الأعمال في الحياة من (كلمة أو قول أو فعل أو عمل… الخ)، فالمتقن حين يعمل يعطي عمله قلبه وعقله، يعمل به من أجله، يفكر بأن أي نتيجة لن تكون مرضية بالنسبة له إلا عندما يكون عمله في أفضل صورة. ويعتبر هذا ليس إرهاقاً لنفسه، بل يستمتع بكل لحظة يقضيها في إنجاز عمله وهي لديه بمثابة لحظات قيمة في حياته يشعر بقيمتها عندما يرى إنجازه المتقن.. ويشعر برضى الله فيما أنجزه.. ما أعظمها من سعادة عندما يكون عملنا سعي في رضا الله خالصا لوجه الله.. أداء عمل ينال حب الله تعالى ورحمته.
وأخيرا أوصيكم ونفسي أولاً أخي المسلم أختي أن نؤدي عملنا بإتقان ونراقب ربنا ونستشعر وجوده معنا في كل لحظة، وفي كل حال، خاصة عند عبادته (عز وجل)، فنستحضره كأنه يرانا وينظر إلينا.. قال صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) متفق عليه.
وأن نحسن إلى نفوسنا؛ فنبعدها عن الحرام، ولا نفعل إلا ما يرضي الله، ونحن بذلك نطهِّر أنفسنا ونزكيها، ونريحها من الضلال والحيرة في الدنيا، ومن الشقاء والعذاب في الآخرة، قال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} (الإسراء: 7).
أن نحسن ونبر والدينا، ونطيعهما، ونقوم بحقهما، ونبتعد عن الإساءة إليهما، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} (الإسراء: 23).
أن نحسن إلى أقاربنا وان نكون رحماء في معاملتنا معهم، وبخاصة إخواننا وأهل بيتنا وأقاربنا ومعارفنا، نزورهم ونصلهم، ونحسن إليهم. قال الله تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} (النساء: 1).
أن نحسن إلى جيراننا، ونكرمهم امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه) (متفق عليه).
أن نحسن إلى الفقراء، ونتصدق عليهم، ولا نبخل بمالنا عليهم، وعلى الغني الذي يبخل بماله على الفقراء ألا ينسى أن الفقير سوف يتعلق برقبته يوم القيامة وهو يقول: رب، سل هذا – مشيرًا للغني – لِمَ منعني معروفه، وسدَّ بابه دوني؟ ولابد للمؤمن أن يُنَزِّه إحسانه عن النفاق والمراءاة، كما يجب عليه ألا يمن بإحسانه على أصحاب الحاجة من الضعفاء والفقراء؛ ليكون عمله خالصًا لوجه الله. قال تعالى: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم} (البقرة: 263).
أن نحسن إلى اليتامى والمساكين كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الأيتام، وبشَّر من يكرم اليتيم، ويحسن إليه بالجنة، فقال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بأصبعيه: السبابة، والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًاً. (متفق عليه).
أن نحسن في القول، فلا يخرج منا إلا الكلام الطيب الحسن، يقول تعالى: ) وهدوا إلى الطيب من القول) (الحج: 40)، وقال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} (البقرة: 83).
أن نحسن في التحية، وأن نلتزم بتحية الإسلام، ونرد على إخواننا تحيتهم. قال الله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} (النساء: 86).
أن نحسن في العمل، والمسلم يحسن في أداء عمله حتى يتقبله الله منه، ويجزيه عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) (البيهقي).
وأخير أخي أختي المسلمة علينا أن نتعامل في كل أمور حياتنا بالإحسان حتى وإن لم يكافئنا أحد ويكفينا أن الله سيعطينا: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (الرحمن: 60)، والمحسنون لهم أجر عظيم عند الله: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} (الكهف: 30). والمحسنون يحبهم الله: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} (البقرة: 195).
- مسؤول التخطيط والمتابعة، والمشرف العام لبرنامج العلاج بالموسيقى ، والمشرف للفريق البحثي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، ورئيس رابطة التوعية البيئية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى الآن
- حاصلة على بكالوريوس من جامعة بيروت العربية ، وعلى العديد من الدبلومات المهنية والتخصصية العربية الدولية في مجالات التخطيط والجودة والتميز والتقييم والتدريب
- اختصاصي في التخطيط الاستراتيجي والاستشراف في المستقبل – LMG – جنيف ، سويسرا
- مدرب دولي معتمد من الأكاديمية البريطانية للموارد البشرية والمركز العالمي الكندي للتدريب وجامعة مانشستر وبوستن
- خبير الحوكمة والتطوير المؤسسي المتعمد من كلية الإدارة الدولية المتقدمة IMNC بهولندا
- مقيم ومحكم دولي معتمد من المؤسسة الأوربية للجودة EFQM، عضوة مقيمة ومحكم في العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية خبيرة في إعداد تقارير الاستدامة وفق المبادرة العالمية للتقارير – GRI
- مدقق رئيسي في الجودة الإدارية أيزو 9100 IRCA السجل الدولي للمدققين المعتمدين من معهد الجودة المعتمد بلندن – CQI
- أعددت مجموعة من البحوث و الدراسات منها ما حاز على جوائز وقدم في مؤتمرات
- كاتبة و لديها العديد من المقالات المنشورة في الصحف و المجلات وبعض الإصدارات
- قدمت ونفذت العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات الهادفة والتطوعية والمستدامة لحينه
- حاصلة على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي منها : جائزة الشارقة للعمل التطوعي ، جائزة خليفة التربوية ، الموظف المتميز ، جائزة أفضل مقال في معرض الشارقة الدولي للكتاب
- حاصلة على العديد من شهادات الشكر والتقدير على التميز في الأداء والكفاءة.
- شاركت في تقديم العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات الإدارية والجودة والتميز
- عضوة في العديد من الهيئات و المنظمات التربوية والتدريبية والجودة والتميز والتطوعية داخل وخارج الدولة