يعد فقدان السمع من المعوقات التي تفرض سياجا من العزلة حول الشخص المعاق سمعيا، ذلك أن الإعاقة السمعية تفرض على الفرد قيوداً في مجال تواصله مع الآخرين، فقد لا يفهم ما يقوله الآخرون بصورة سليمة، كما انه قد لا يستطيع إيصال ما يريد إيصاله من معنى إلى الآخرين، مما يؤدي إلى شعوره بالعزلة عنهم، فالإعاقة السمعية قد تحد من مشاركة الشخص الأصم وتفاعله مع الآخرين واندماجه في المجتمع مما يؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي، ويؤدي به إلى الاغتراب عن ذاته وعن المجتمع.
فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في العالم بحوالي (120) مليون نسمة أي بنسبة (4.2%)، وهي نسبة لا يستهان بها، من هنا جاء الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مبدأ تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الأشخاص المعاقين وغير المعاقين مطلباً هاماً حتى يتمكن الجميع من المشاركة في بناء المجتمع حسب طاقته وإمكانياته، ويمكن تحقيق السعادة وإزالة الصعوبات التي تعوق نموه وإعادته إلى مجتمعه من خلال تكيفه النفسي والاجتماعي والأسري حتى يصبح صالحاً، ليتقبل وضعه ذاتياً ويتقبله الناس كإنسان لا يختلف عنهم إلا بقدر ما يختلف بعضهم عن بعض عندما يصاب بمرض من الأمراض، وإتاحة الفرصة له للتعليم والتدريب بما يتناسب وقدراته.
يعد الشعور بالاغتراب النفسي والاجتماعي اضطراب نفسي يعبر عن اغتراب الذات عن هويتها، وبعدها عن الواقع، وانفصالها عن المجتمع، وهو غربة عن النفس، وغربة عن العالم، وغربة بين البشر من خلال مجموعة من الأعراض وهي: العجز، واللامعيارية، واللامعنى، والعزلة الاجتماعية، وتناولت الدراسة مفهوم الشعور بالاغتراب النفسي والاجتماعي بأنه شعور الطالب ذي الإعاقة السمعية بالعزلة والوحدة والانفصال عن البيئة التي تحيط به وعجزه عن التكيف مع الأفراد وتوافقه مع أوضاع المجتمع، حيث يشعر بعدم الانتماء إليه ورفض الآخرين له وإحساسه بعدم الرضا في علاقته مع الناس.
وللاغتراب أسباب عديدة بعضها نفسي والآخر اجتماعي، وينعكس أثر الإعاقة السمعية على النمو الانفعالي والنفسي من خلال سوء التكيف النفسي، والخجل وعدم الثقة بالنفس، مستويات متفاوتة من عدم الاستقرار العاطفي، ومفهومهم لذواتهم يتصف بعدم الدقة وغالبا يكون مبالغاً فيه، أكثر اكتئاباً وقلقاً وتهوراً، وأقل توكيداً للذات، ويتصفون بالتشكك بالآخرين، وبالعدوانية والسلبية والتناقض.
كما ينعكس أثر الإعاقة السمعية على النمو الاجتماعي في المظاهر الآتية: تجاهل مشاعر الآخرين ويسيئون فهم تصرفاتهم، وأنهم يظهرون درجة عالية من التمركز حول الذات، والانعزال والانسحاب، ويميلون للتفاعل مع أشخاص لديهم إعاقة سمعية.
هناك العديد من العلماء أشاروا إلى تعريف الشخص ذي الإعاقة السمعية بأنه هو من فقد حاسة السمع تماما لأسباب وراثية فطرية منذ ولادته، أو فقدها لأسباب مكتسبة لدرجة أن آثار التعلم قد تلاشت تماماً، ويترتب على ذلك إعاقة بناء الكلام، واكتساب اللغة، مما يحول دون متابعة الدراسة، إلا من خلال أساليب تعليمية جديدة تتناسب مع إعاقته الحسية، وكذلك تعلم خبرات الحياة مع أقرانه من غير المعاقين، ويعتمد التمييز بين الصمم والمستويات الأخرى من الإعاقة السمعية على مهنة الاختصاصي الذي يقوم بالتمييز، فالتربوي يعرف الصمم من حيث تأثيره على الأداء التربوي، واختصاصي التأهيل المهني يعرفه من حيث تأثيره على الأداء المهني، والطبيب يعرفه من حيث شدة الفقدان السمعي مقاساص بالديسبل ونوعه.
وهناك العديد من الوسائل والفنيات التي تتناول خفض الشعور بالاغتراب النفسي والاجتماعي إلا أننا سوف نركز في هذا المقال على فنيات العلاج المعرفي السلوكي كأسلوب علاجي يحاول تعديل السلوك والتحكم في الاضطرابات النفسية من خلال تعديل أسلوب تفكير الشخص وإدراكاته لنفسه وبيئته.
فالعلاج المعرفي السلوكي هو أحد الأساليب العلاجية الحديثة التي تهتم بصفة أساسية بالمدخل المعرفي للاضطرابات النفسية ويهدف هذا الأسلوب إلى إزالة الألم النفسي وما يشعر به الفرد من ضيق وكرب وذلك من خلال التعرف على المفاهيم والإشارات الذاتية الخاطئة وتحديدها والعمل على تصحيحها ومن ثم تعديلها.
ويتوقف تحقيق هذا الهدف على وجود علاقة علاجية دافئة بين المعالج والشخص ذي الإعاقة، الذي يجب أن يتصف بالقبول والتقبل والود والدفء والتعاون والمشاركة الوجدانية، وأن يقوم المعالج بتدريب الشخص ذي الإعاقة وتعليمه كيفية التعرف على المشكلات وحلها، وعلى مكوناتها الأساسية وأسبابها وعلاقتها بالاضطراب.
هناك بعض الأساليب والفنيات التدريبية للشخص ذي الإعاقة السمعية التي تهدف إلى تعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي تعلق في ذهنه عن الشعور بالاغتراب النفسي والاجتماعي وتعديل السلوك الخاطئ الذي يلازمه المتمثل في العزوف عن المشاركات الاجتماعية منها:
-
وقف الأفكار
غالباً ما تكون الأفكار الخاطئة لها تأثير متزايد، ونجد أن الفكرة الخاطئة ربما تستدعي فكرة أخرى، وإذا استمرت تلك العملية دون أن يتم إيقافها، قد نجد الشخص من ذوي الإعاقة السمعية غير قادر على الاستجابة لهذه الأفكار بشكل مؤثر، وذلك نتيجة لأن ظهور تلك الأفكار الخاطئة أسرع من قدرته على إظهار استجابات تجاه تلك الأفكار، وعندما تكون هذه هي المشكلة نجد أن الحل هو أن يتعلم الشخص من ذوي الإعاقة السمعية كيفية وقف تدفق وتزايد هذه الأفكار كي يستطيع أن يتعامل معها بشكل أكثر فاعلية. وهذه العملية (وقف تدفق الأفكار الخاطئة) عملية بسيطة إلى حد ما، حيث أنه يقوم ببساطة بإيقاف هذا التيار من الأفكار بواسطة منبه مفاجئ سواءٌ أكان هذا المنبه حقيقياً أم خيالياً، ثم بعد ذلك يتحول إلى أفكار أخرى قبل أن يعود هذا التيار من الأفكار مرة أخرى، وذلك من خلال النصيحة التي يتم توجيهها له بشكل متكرر وهي (لا تقلق بشأن ذلك).
وبسبب عدم قدرة الشخص من ذوي الإعاقة السمعية على استخدام هذه الفنية بسهولة، نجد أن الشرح البسيط لهذا الأسلوب غير مؤثر بشكل كافٍ ولا يتمتع بالمصداقية، حيث أن هذا الأسلوب يكون أكثر فاعليه عندما يتم عرضه على الشخص ذي الإعاقة السمعية بشكل مفصل. وبعد أن يجد أن هذا الأسلوب له تأثير، يشعر في هذا الوقت بأنه يتمتع بالمصداقية وأنه يستطيع أن يتعلم استخدام منبه أكثر مرونة، مثل تخيل النداء بصوت عالٍ، قائلاً (توقف)، أو العض على قطعة قماش موضوعة حول معصم يده، ويكون استخدام أسلوب إيقاف الفكرة أسهل بكثير في بداية تواتر هذا الأفكار.
-
إعادة البناء المعرفي
يستخدم مصطلح إعادة البناء المعرفي، للإشارة إلى كل النماذج العلاجية التي تشمل محاولة تعديل العوامل المعرفية، فالسلوك غير التكيفي، وفق هذا الأسلوب يعامل بوصفه نتاج للتفكير غير الوظيفي، وغير المنطقي، وبناء على ذلك ينظر إلى العلاج على أنه عملية تعلم داخلية، تشمل إعادة تنظيم المجال الادراكي، واعادة تنظيم الأفكار، ذات العلاقة بالروابط بين الأحداث والمثيرات البيئية المختلفة، وتشتمل الأساليب العلاجية هذه: تحديد الأنماط الخاصة بالتفكير غير المنطقي أو غير التكيفي، ثم مساعدة الشخص ذي الإعاقة السمعية على تفهم الأثر السلبي لأنماط التفكير هذه، كذلك استبدال أنماط التفكير غير التكيفية بأنماط تكيفية وفعالة، وأخيراً تدريبه على الاستعانة بكل ما من شأنه تطوير استراتيجيات الضبط الذاتي، ومن خطوات إعادة البناء المعرفي بما يلي:
- التبرير المنطقي لعملية العلاج: توعية الشخص ذي الإعاقة السمعية بأسباب المشكلة، والتعرف على الأفكار السلبية لديه، ومقارنتها مع الأفكار الايجابية البديلة لها.
- تحديد أفكار الشخص ذي الإعاقة السمعية المرتبطة بالموقف الضاغط، أي التعرف على أفكاره قبل وأثناء وبعد الموقف من خلال المراقبة الذاتية.
- الانتقال من التركيز على الأفكار السلبية، إلى التركيز على الأفكار الايجابية، ونمذجة بعض المواقف أمامه.
- تعزيز الذات على التقدم الذي أحرزه.
-
التعريض ومنع الاستجابة:
هو مكون رئيسي في العلاج المعرفي السلوكي وكذلك في العلاج السلوكي لاضطرابات القلق الناتجة عن شعور الشخص ذي الإعاقة السمعية بالاغتراب النفسي والاجتماعي، فقد وجد الباحثون في هذا المجال، أن التعريض المستمر للمثيرات التي تسبب القلق ينتج عنه تشتت استجابة القلق لدى الفرد الذي يعاني من القلق، فالتعريض له عدة أشكال يتخذها منها: التعريض التخيلي، والتعريض المتدرج، والتعريض في الحي (الواقع)، وهذا النوع من التعريض يكون بدون تدرج، ولابد من توفر شروط لهذا النوع من التعريض من أهمها موافقة الشخص نفسه. كما يوجد أنواع أخرى من التعريض منها التعريض بمساعدة المعالج للموقف الذي يسبب القلق بطريقة مباشرة.ويعود الهدف من هذه الفنية إلى التأثير على الأعراض السلبية للقلق بإطفائها وذلك بمواجهة المثيرات من ناحية، ومواجهة سلوك التجنب الذي هو معزز للقلق من ناحية أخرى.
-
التحصين التدريجي
يعتبر من أساليب العلاج السلوكي الرئيسية، و يتم في الحالات التي يكون فيها سلوك مثل: الخوف من التعرض للمواقف الاجتماعية التي تضطر الشخص ذي الإعاقة السمعية بالاجتماع بالآخرين في أي مناسبة، قد اكتسب مرتبطاً بشيء معين أو حادثة معينة، فتستخدم طريقة التعويد التدريجي المنتظم، بحيث يتعرف على المثيرات التي تستثير استجابات شاذة، ثم يعرض المريض بالتدريج لهذه المثيرات المحدثة للخوف في ظروف يشعر فيها بأقل درجة من الخوف، وهو في حالة استرخاء لا تنتج الاستجابة الشاذة، ويستمر التعرض على مستوى متدرج في الشدة.
-
صرف الانتباه
الهدف منها أن نجعل الشخص ذا الإعاقة السمعية يُدرك أن باستطاعته التحكم في الأعراض التي يشكو منها، وهذه خطوة مهمة جداً في العلاج، وقد تستخدم هذه الفنية في مراحل متأخرة من العلاج للتعامل مع الأعراض، عندما يكون الشخص ذي الإعاقة السمعية في وضع لا يسمح له بتحدي الأفكار السلبية التلقائية، مثال ذلك: عندما تأتي الشخص ذي الإعاقة السمعية الأعراض وهو يتحدث مع شخص ما؛ ففي هذه الحالة بإمكانه طرد الأفكار السلبية من خلال الاقتراب أكثر من الشخص الذي يتحدث معه مما يُغطَّي المجال البصري للشخص ذي الإعاقة السمعية، أو التركيز على المحادثة نفسها بدلاً من الأفكار المتعلقة بتقويمه لنفسه. ومن الممكن استخدام أساليب صرف الانتباه لتوضيح النموذج المعرفي السلوكي للاضطرابات النفسية للشخص ذي الإعاقة السمعية. فقد يطلب المعالج منه عندما يكون قلقاً خلال الجلسة أن يصف بصوت مسموع محتويات الغرفة، ومن ثم يستخدم الأسئلة ليوضح للعميل كيف أن تمرينات صرف النظر تخفف من القلق، مما يدلل على أن الأفكار تلعب دوراً كبيراً في ظهور الأعراض لديه.
وفيما يلي بعض الأساليب المستخدمة في صرف الانتباه:
- التركيز على شيء معين Focus on a Particular Object
- يُدرَّب الشخص ذو الإعاقة السمعية على التركيز على شيء ما ويصفه بالتفصيل لنفسه باستخدام الأسئلة التالية والإجابة عليها: (أين هو بالضبط؟ ما حجمه؟ ما لونه؟ كم يوجد منه؟ ما الفائدة منه.. إلخ).
- الوعي الحسي Sensational Awareness
- يُدرَّب الشخص ذو الإعاقة السمعية على ملاحظة البيئة المحيطة به ككل باستخدام النظر، السمع، الذوق، اللمس، والشم مستعيناً بالأسئلة التالية: (ما الذي تراه بالضبط إذا نظرت حولك؟ ما الذي تستطيع سماعه داخل جسمك؟ في الغرفة؟ خارج الغرفة؟ خارج المبنى؟).
- التمرينات العقلية Mental Exercisesيشتمل ذلك مثلاً على العد إلى الخلف من 100 بطرح 7 كل مرة، التفكير في أسماء الحيوانات التي تبدأ بالحرف (أ) ثم بالحرف (ب)… وهكذا. تذكر حادثة معينة بالتفصيل.
- الذكريات والخيالات السارة Pleasing Memories and Imagesتذكر الحوادث السارة بأكبر قدر ممكن من الوضوح مثلاً (رحلة سعيدة) أو التخيل (ما الذي سيفعله الشخص ذو الإعاقة السمعية لو كسب شيء غير متوقع).مما سبق يمكن لفنية صرف الانتباه أن تفيد في خفض مستوى القلق والتوتر عند الشخص ذي الإعاقة السمعية بعدة طرق من شأنها أن تصرف انتباهه عن الأعراض التي يشعر بها نتيجة للأفكار التي تدور في ذهنه، مما يؤدي به إلى تغيير محتوى تفكيره إلى أمور أخرى تجعله أكثر هدوءاً وأقل توتراً.
-
لعب الدور
وتُعتبر من الفنيات التي تُستخدم مع المكون الانفعالي في العلاج المعرفي السلوكي، إذ تتيح هذه الفنية الفرصة للتنفيس الانفعالي وتفريغ الشحنات والرغبات الظاهرة والمكبوتة، ويتم ذلك من خلال تمثيل سلوك أو موقف اجتماعي معين كما لو أنه يحدث بالفعل،على أن يقوم المعالج بدور الطرف الآخر من التفاعل والحوار والمناقشة. ويتكرر لعب الدور حتى يتم تعلم السلوك المرغوب.
فلعب الدور يعني تدريب على تحمل الإحباط، والتحكم في السلوكيات غير المرغوبة ومعالجة نواحي القصور في السلوك الاجتماعي.
كما يستخدم لعب الدور في مساعدة الأفراد على ممارسة السلوكيات التي يرغبون في أن تنمو لديهم، كي يصبحوا أكثر وعياً لانفعالاتهم وأسلوب تفاعلهم مع الآخرين، ويعد لعب الدور أحد الطرق التي تُعين على نمو المهارات الاجتماعية.
ويمكن لفنية لعب الدور أن تتيح للفرد الفرصة لتجربة طرق بديلة للتغلب على السلوكيات غير المرغوبة، خصوصاً عند مقارنة النتائج المترتبة على الاختيار ما بين السلوك المرغوب وغير المرغوب.
-
المناظرة والحوار الذاتي
ويكون الحوار الذاتي عن الأفكار الأساسية في النظرية المعرفية أن الإنسان يسلك بحسب ما يفكر، وفي ميدان ممارسة العلاج الذاتي ينصب جزء من دور المعالج على تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعديل مستوى أفكارهم التي تثير القلق والاكتئاب وعدم الثقة.
إن الحوار مع النفس عند أي نشاط معين من شأنه أن ينبه الشخص ذي الإعاقة السمعية إلى تأثير أفكاره السلبية على سلوكه، وحديث المرء مع نفسه وما يحويه من انطباعات وتوقعات عن المواقف التي تواجهه هو السبب في تفاعله المضطرب، ولهذا يعتمد المعالج المعرفي السلوكي على محاولة تحديد مضمون مثل هذا الحديث والعمل على تعديله كخطوة أساسية في مساعدة الفرد على التغلب على اضطرابه، خاصة المواقف التي تستثير القلق والاكتئاب، وبالتالي ينعكس على الشخص ذي الإعاقة السمعية سلبياً مما يؤثر على عزوفه عن المشاركات الاجتماعية.
-
الاسترخاء والتدريب على التنفس
لاشك أن الضغوط النفسية تعتبر آفة العصر وأنها تزداد يوماً بعد يوم مما يجعلها تمثل حجر الزاوية في نشوء الاضطرابات النفسية، وبصفة خاصة مع ازدياد التقنية ومطالب الحياة وكذلك تشابك ظروف الحياة في عالمنا المعاصر. ولهذا فـإن الاسترخاء يعتبر أمراً مطلوباً في حد ذاته في مواجهة الضغوط النفسية وما ينشأ من قلق أو مخاوف وتشتت وتزاحم في الأفكار، بل وما ينتج عن هذه الضغوط من اضطرابات نفسية (فسيولوجية) مثل قرحة المعدة وأمراض القلب بل أن بعض العلماء يُرجع مرض السرطان إلى هذه الضغوط ولهذا يحتاج المعالج أن يستخدم أسلوب الاسترخاء مع مرضاه في مرحله مبكرة جداً من العمل معهم لأنه يعمل على تهدئة الفرد.
ويعتبر عالم النفس الأمريكي Jacobsen من أوائل العلماء الذين بحثوا في تدريبات الاسترخاء وتطبيقاتها في مجال العلاج النفسي، وقد توصل إلى أن حالة الاسترخاء خبرة مضادة لحالة القلق والانفعالات الحادة، وتقوم الفكرة الأساسية لفنية الاسترخاء على أن الجسم في حالة القلق والانفعالات الحادة يتعرض لعمليتين هما الشد العضلي والتوتر النفسي، وتكون جميع عضلات الجسم مشدودة في درجة توازي التوتر النفسي الذي يكون عليه الإنسان في حالة القلق. وإذا تم إيقاف أو تحويل حالة التوتر والشد العضلي لجسم الإنسان إلى حالة من الاسترخاء، فإن التوتر النفسي لا يمكن أن يستمر على نفس الوضع، إنما يتحول إلى حالة من الاسترخاء مما يخفض درجة القلق عند الإنسان. وبذلك لا يكون الإنسان متوترًا جسمياً ومسترخياً نفسياً في آن واحد.
أو بمعنى آخر نستطيع أن نؤكد وجود علاقة تلازمية قوية بين التوتر العضلي والتوتر النفسي لدى الإنسان، فإذا زال التوتر العضلي فإن التوتر النفسي يزول. ويعزز هذا المبدأ العلمي قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغضب: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع). [رواه أبو داود]
فتحول الإنسان الغاضب (المتوتر) من وضع الوقوف إلى وضع الجلوس يعني تحول عضلاته نسبيًا من حالة الشد إلى حالة الاسترخاء، وبالتالي خفض حالة الغضب عنده.
فالإنسان المتوتر أكثر عرضة للقيام بسلوكيات غير مرغوبة بل قد تسبب له مشاعر سلبية مثل القلق، فالاسترخاء عامل عضلي نفسي يعمل على خفض التوتر، لأن الخبرة الذاتية لأي حالة من الحالات الوجدانية لها ارتباط بعملية تقلص العضلات التي ترافقها بشدة. بمعنى آخر إن هناك علاقة بين درجة التوتر العضلي وبين إدراك الفرد لحالته الانفعالية، فإذا زال التوتر العضلي فإن الإنسان تزول عنه حالة التوتر النفسي الوجداني، فعملية الاسترخاء تساعد على إطلاق التوتر والقلق، مما ينتج عنه توافق أفضل مع الموقف الذي سبب القلق، كما أن إطلاق التوتر العضلي يحسِّن قدرة الإنسان على الاستماع لما يقوله الآخرون والتفكير بشكل أفضل ومن ثم التفاعل مع الحدث بطريقة إيجابية.
-
أسلوب المناقشة
في هذه الطريقة يطلب من الشخص ذي الإعاقة السمعية تذكر آخر حادث أو موقف من الحوادث أو المواقف المرتبطة بالموضوع الانفعالي لديه؛ على أن يكون من الحوادث أو المواقف التي يتذكرها جيداً؛ بحيث يصف الحادثة بشيء من التفصيل، ويحاول المعالج جعل الشخص ذي الإعاقة السمعية يتذكر الأفكار المرتبطة بظهور واستمرار رد الفعل الانفعالي باستخدام أسئلة مثل (ما هو أسواً ما توقعت حدوثه عندما كنت قلقاً جداً؟) ما الذي خطر في ذهنك آنذاك؟ هل تخيلت شيئاً ما في تلك اللحظة؟
-
الواجبات المنزلية
تلعب الواجبات المنزلية دوراً هاماً في كل العلاجات النفسية ولها دور خاص في زيادة فاعلية العلاج المعرفي، حيث أنها الفنية الوحيدة التي يبدأ ويختتم بها المعالج المعرفي كل جلسة علاجية، وتساهم في تحديد درجة التعاون والألفة القائمة بين المعالج والشخص ذي الإعاقة السمعية، يزدادان أو ينقصان، وذلك يؤثر في طريقة أداء الأخير في كل خطوات أو مهام البرنامج العلاجي، ويستطيع المعالج تقوية العلاقة العلاجية بتكليف الشخص ذي الإعاقة السمعية بعمل واجبات منزلية، ويقدم كل واجب منزلي على أنه تجربة مناسبة لاكتشاف بعض العوامل المعرفية المتعلقة بالمشكلة التي يواجهها حديثًا.
وتستخدم الواجبات المنزلية لتحسين إدراك الأفكار الأتوماتيكية وعلاقتها بردود الفعل الانفعالية, كما أنها تساعد على تقدم العلاج المعرفي سريعاً، وتعطى فرصة للشخص ذي الإعاقة السمعية لممارسة مهارات ووجهات نظر جديدة ومنطقية لمعرفة أفكاره المختلة واتجاهاته غير العقلانية ومحاولة تعديلها، كما تعتبر جزءاً متمماً لنتائج العلاج، وتأخذ عدة أشكال فيطلب المعالج من الشخص ذي الإعاقة السمعية تسجيل الأفكار الأتوماتيكية، والاتجاهات المختلة وظيفياً، أو إجراء تجربة سلوكية أو معرفية لها أهداف محددة ومتعلقة بمشكلته، ويجب أن يلاحظ المعالج أن للواجبات المنزلية دوراً هاماً في زيادة فعالية العلاج المعرفي وتكوين الألفة والتعاون بينه وبين المريض إذ اهتم ببعض النقاط التالية :
- إعطاء واجبات بسيطة ومركزة ومتصلة بمشكلة الشخص ذي الإعاقة السمعية.
- تفسير وتوضيح الأساس المنطقي لكل واجب منزلي.
- توضيح كيفية إجرائها، والتأكد من استيعاب الشخص ذي الإعاقة السمعية لهذه الإجراءات.
- مراجعتها في بداية كل جلسة.
- تحديد زمن محدد في نهاية كل جلسة لتقرير تلك الواجبات المنزلية.
- فحص الأسباب الكامنة وراء عدم إتمام الواجبات المنزلية عند بعض الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
- في حين قد يؤثر الواجب المنزلي بشكل حرج على فعالية العلاج المعرفي وذلك لعدم قدرة المعالج على شرح فلسفة وأهمية الواجب المنزلي، وسوء فهم بعض المرضى له. ويعتبر بعض الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية أن الواجب المنزلي اختبار للكفاءة الشخصية، والمهارة الشخصية. كما يجب على المعالج أن يوجه نظرهم إلى أن كل ذلك أفكار محرفة وتسهم في إعاقة العلاج ويحاول فحصها وتصحيحها.
الاســــم: رانيــــــا الصــــاوي عبــده عبــد القــوي
الوظيفة الحالية: أستاذ علم النفس المشارك قسم التربية وعلم النفس (شطر الطالبات) كلية التربية والآداب بجامعة تبوك – المملكة العربية السعودية.
مدرب دولي معتمد تنمية بشرية من جامعة كولمبس بولاية اوهايو- الولايات المتحدة الأمريكية.
(عضو أكاديمية بناة المستقبل الدولية- رقم العضوية:1061 – رقم البطاقة:0100521)
المؤهلات العلمية:
٠ رخصة ممارسة العلاج النفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم (207- 13/7/2011م).
٠ دبلوم المدرب المحترف (CT) للتنمية البشرية معتمد من جامعة كولومبس الأمريكية بولاية أوهايو 2011م.
٠ دكتوراه في علم النفس، قسم علم النفس، كلية الآداب– جامعة المنيا، بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية.
٠ ماجستير في علم النفس, قسم علم النفس, كلية الآداب– جامعة عين شمس, بتقدير ممتاز 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية، جمهورية مصر العربية .
٠ تمهيدي ماجستير– قسم علم النفس, كلية الآداب,جامعة عين شمس، بتقدير ممتاز 1999م، جمهورية مصر العربية.
٠ ليسانس آداب– قسم علم النفس, جامعة عين شمس بتقدير عام جيد 1998م، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي دورات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية من الجامعة الأمريكية 2007، جمهورية مصر العربية.
الدراسات المنشورة بدوريات علمية محكمة ومؤتمرات دولية:
1. بناء برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية بمدينة تبوك، (بحث مشترك)، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد التاسع والعشرون، العدد الأول، يناير 2013، محافظة أسيوط، جمهورية مصر العربية.
2. فاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي في مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة السعودية العاملة، مجلة الثقافة والتنمية، الصادرة عن أكاديمية البحث العلمي بمصر، جمعية الثقافة من أجل التنمية،جامعة سوهاج، العدد(52)- السنة الثانية عشر، يناير،2012، محافظة سوهاج، جمهورية مصر العربية.
3. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، المؤتمر الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية”، الجامعة الإسلامية العالمية، كوالالامبور، ماليزيا.
4. فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات في المرحلة المتوسطة، المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
5. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات فكريا بالمملكة العربية السعودية (تبوك)، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (3)، كلية التربية، المجلد23، العدد 23/3، سبتمبر 2011م، (ISSN1018-3620)، الرياض، المملكة العربية السعودية.
6. دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة، المؤتمر الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة ،27-28 يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص وبتمويل من منظمة هانديكاب انترناشيونال، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، حمص، الجمهورية العربية السورية.
7. فاعلية برنامج إرشادي مقترح لخفض الوسواس القهري لدى طالبات الجامعة، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات، كلية الآداب، جامعة المنوفية، شعبة الدراسات النفسية والاجتماعية، أبريل 2011م،(ISSN5089-2011) محافظة المنوفية، جمهورية مصر العربية.
8. قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الإلكتروني ، المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، 21 – 24 فبراير 2011م، الرياض، المملكة العربية السعودية.
9. العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعلاقتها بالذكاء الوجداني لدى طالبات جامعة تبوك، مجلة دراسات نفسية، العدد الثالث، مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعليمية، (ISSN0478-2170) ، 7 نوفمبر 2010، الجزائر.
10. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التفكير في خفض حده بعض المشكلات السلوكية لدى عينة من طالبات المرحلة الابتدائية، مجلة شؤون اجتماعية للدراسات الإنسانية والاجتماعية تصدر عن جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية بالشارقة، 11 يوليو2010م،(ISSN1025-059X)، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
11. دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي, المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين الاجتماعيين, 28 – 30 / 7 /2007م، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.
12. مدى فاعلية العلاج بالواقع في خفض الشعور بالوحدة النفسية لدى الشباب العاملين في مجال السياحة (رسالة دكتوراه) 2007م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة المنيا، جمهورية مصر العربية.
13. الشعور بالوحدة النفسية وعلاقتها بكل من التوافق النفسي والاجتماعي ومفهوم الذات لدى المراهقين المودعين في المؤسسات الإيوائية (رسالة ماجستير) 2003م، مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية على نفقة الدولة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
المقالات المنشورة:
1. الخصائص السيكومترية للاختبارات النفسية، ملف: الاختبارات النفسية في الممارسة العربية، العدد 37-38 شتاء وربيع2013، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
2. الارشاد النفسي في المجتمع العربي (قراءة نقدية)، ملف: الإرشاد النفسي في المجتمع العربي… المعوقات والتحديات، العدد خريف، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
3. تنمية بعض المهارات الحياتية للطفل المعاق فكريا (القابل للتعلم)، موقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز دراسات وبحوث ذوي الاحتياجات الخاصة، 27/9/2012، الرياض، المملكة العربية السعودية.
– نفس المقال نشر بمدونة تقارب بالمغرب (شبابنا فرصتنا)
– نفس المقال نشر بمنتديات التربية والتعليم بمحافظة بيشة بالمملكة العربية السعودية
4. دور الإرشاد في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلة المنال، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عدد أغسطس العدد (265) / 2012، الإمارات العربية المتحدة.
– نفس المقال نشر بمجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (93) يناير /2013، القاهرة جمهورية مصر العربية.
5. كيف تواجه المرأة العاملة الضغوط النفسية التي تتعرض لها؟، مجلة مناهل ثقافية، دورية نصف شهرية، العدد (75) أبريل / 2012، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
6. دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، ملف: السيكولوجية العربية… مأزق التقليد وتحديات التأصيل، العدد 32-33 خريف شتاء 2012، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية ، مجلة فصلية محكمة طبنفسي وعلمنفسي إصدار مؤسسة سيزن كمبويتر، تونس.
7. التوجيه والإرشاد الأسري في التعامل مع المعاق، مجلة عالمي، العدد السابع يونيو2011م، الصادرة عن وزارة الشئون الاجتماعية، دبي، الإمارات العربية المتحدة.
المقاييس النفسية والبرامج التدريبية التي أعددتها:
1. برنامج إرشادي سلوكي معرفي لخفض حدة قلق الاختبار لدى الدارسات الكبيرات بالمدارس الليلية 2013م.
2. برنامج تدريبي لتنمية المهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا “القابلات للتعلم” 2012م
3. برنامج مواجهه الضغوط النفسية لدى المرأة العاملة 2012م.
4. برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات الموهوبات المرحلة المتوسطة 2011م.
5. استبيان للمهارات الحياتية لطالبات المرحلة المتوسطة المعاقات ذهنيا”القابلات للتعلم” 2011م.
6. برنامج لخفض الوسواس القهري لدى طالبات المرحلة الجامعية2011م.
7. قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية للمرحلة الجامعية2011م.
8. مقياس مهارات التفكير للأطفال المضطربين سلوكيا2010م.
9. برنامج تنمية مهارات التفكير للطالبات المضطربات سلوكيا 2010م.
10. مقياس الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
11. استمارة التقييم الذاتي للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
12. استمارة دراسة الحالة للشباب الذي يعاني من ارتفاع الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
13. برنامج قائم على فنيات العلاج بالواقع”وليام جلاسر” لخفض الشعور بالوحدة النفسية 2007م.
الخبرات في مجال العمل الأكاديمي:
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المشارك) بقسم التربية وعلم النفس منذ (27/12/1433هـ – 12/11/2012م) حتى الآن.
٠ العمل بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ علم النفس المساعد) بقسم التربية وعلم النفس منذ (1429هــــ -2009م)، وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- صحة نفسية.
2- علم نفس تربوي.
3- مدخل إلى علم النفس.
4- علم نفس نمو.
5- التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
٠ العمل بوحدة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس وقامت بتدريس المواد الآتية:
1- طرق الإرشاد ووسائله. (دبلوم عام ، دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي).
2- مقدمة في التربية الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
3- برامج تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة. (دبلوم إعاقة عقلية)
4- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية . (دبلوم إعاقة عقلية)
5- مدخل لصعوبات التعلم. (دبلوم صعوبات تعلم)
6- التوجيه والإرشاد الإسلامي في ضوء علم النفس. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
7- الفئات الخاصة. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
8- صحة نفسية. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
9- التوجيه والإرشاد المهني وتطبيقاته. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
10- المقابلة في علم النفس الإرشادي. (دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
11- علم نفس النمو ( طفولة – مراهقة).(دبلوم التوجيه والإرشاد التربوي)
12- الإشراف على التدريب الميداني لطالبات الدراسات العليا.
٠ حاصلة على شهادة خبرة من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية كعضو هيئة تدريس قامت بتقديم مواد برامج الإرشاد الأسري المعتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي ينفذها مركز الإنماء الأسري التابع لمركز التنمية الأسرية بالإحساء، وتستضيفها جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك وذلك خلال عام (1431 هـ – 2010 م).
٠ العمل بوحدة علم نفس العيادي بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية كعضو هيئة تدريس (أستاذ مساعد) وقامت بتدريس المواد الآتية لطلبة وطالبات الماجستير(1432هـ -2011م):
1- أسس التقويم وإجراءاته.
2- تقويم الأطفال والراشدين.
3- الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والراشدين.
4- قضايا الممارسة المهنية في العمل العيادي.
5- مهارات التدخل العيادي.
6- طرق البحث والتقويم.
7- قاعة بحث.
الخبرات في مجال العلاج النفسي:
٠ حاصلة على رخصة علاج نفسي من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية رقم 207- 13/7/2011م.
٠ عضو رابطة الاخصائيين النفسين المصرية (رانم) عضوية رقم
٠ حاصلة على شهادة خبرة (كاستشاري نفسي بمشروع خط نجدة الطفل 16000) بالمجلس القومي للأمومة والطفولة, التابع لرئاسة مجلس الوزراء، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2005م حتى 2008م.
٠ أخصائية نفسية بإدارة حدائق القبة التعليمية، جمهورية مصر العربية، في الفترة من 2000 م حتى 2005م.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من دار الفتح الإسلامي للأيتام التابعة للجمعية الشرعية كأخصائية نفسية بالدار منذ 1999م حتى 2002م، ولديها خبرة في تطبيق الاختبارات الشخصية للأطفال والمراهقين، وحل المشكلات السلوكية للأطفال، والعلاج التدعيمي والمعرفي للأطفال والمراهقين، جمهورية مصر العربية.
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من أ . د / محمد هاشم بحري (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر) حيث المشاركة وقدرتها بكفاءة على ممارسة العلاج الجماعي (عصاب– ذهان).
٠ حاصلة علي شهادة خبرة من مركز شعلان للطب النفسي والعلاقات الإنسانية (أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر)كمعالجة نفسية منذ سنة 1998م حتى 2009م وتعمل في العلاج النفسي في المجالات الآتية: العلاج الجمعي، العلاج الفردي، العلاج الأسري والزوجي، ومختصة بعمل القياسات النفسية للأطفال والبالغين.
الاهتمامات البحثية والعلاجية والإرشادية:
٠ مجال المرأة (التوافق الزوجي – مشكلات الطلاق والزواج العرفي – أزمة منتصف العمر).
٠ مجال الطفولة (أساليب رعاية الطفل في المراحل النمائية المختلفة – رعاية الطفل اليتيم – رعاية الطفل الذاتوي – أطفال الشوارع).
٠ مجال المراهقة (مشكلات المراهقة – أزمة الهوية – أساليب التوافق النفسي والاجتماعي للمراهق).
٠ مجال الكبار (التغيرات الجسمية والانفعالية في مرحلة الشيخوخة وأساليب توافق المسنين).
٠ مجال التفاعلات الاجتماعية (التواصل الفعال- فهم الذات والآخر– التفاعل داخل الجماعة– العمل الفريقي).
٠ مجال الإرشاد والعلاج (الإرشاد الزوجي – الإرشاد الأسرى – الإرشاد الطلابي).
٠ قامت بالتحكيم للعديد من الدراسات بالدوريات العلمية المحكمة وأدوات البحث لطلاب الماجستير والدكتوراه.
الدورات التدريبية التي حصلت عليها:
1. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه)، المنعقدة بتاريخ 25 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (التدريب على التعامل مع الضغوط النفسية لدى الاسرة)، المنعقدة بتاريخ 24 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (فن التعامل مع المراهقين)، المنعقدة بتاريخ 23 فبراير 2013م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تعديل سلوك الأبناء)، المنعقدة بتاريخ 8-9 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تقدير الذات عند الأطفال)، المنعقدة بتاريخ 3 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على دورة تطويرية معتمدة من مركز الوئام الأسري التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان (تنمية المودة بين الزوجين)، المنعقدة بتاريخ 1 أبريل 2012م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
7. ورشة العمل التي أقامتها عمادة التطوير والجودة في جامعة تبوك، المملكة العربية السعودية، عن “اختبار وكسلر للذكاء (WISC III )” التي عقدت في الفترة 1-2/يناير 2012م .
8. حاصلة على دبلوم (TOT) من أكاديمية بناة المستقبل للتدريب والاستشارات الدولية عن بعد 2011م.
9. شهادة معتمدة من مركز (FBC) في الحصول على دبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب 10 يوليو 2011م.
10. شهادة موثقة من وزارة الخارجية المصرية في الحصول على دبلوم (TOT) من جامعة كولومبس بأمريكا ولاية اوهايو2011م.
11. حاصلة على شهادة من جمعية بناة المستقبل للحصول على المركز الثاني في الإبداع خلال برنامج تدريب المدربين لدبلوم المدرب المحترف الحادي عشر لبناة المستقبل للتدريب بتاريخ 10 يوليو 2011م.
12. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “الحوار.. آدابه وتطبيقاته” المنعقد بتاريخ 21 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
13. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، موضوعه “أهمية الحوار في تعزيز الأمن الوطني” المنعقد بتاريخ 19 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
14. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذه من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، موضوعه “تأصيل ثقافة الحوار في المجتمع المدرسي” المنعقد بتاريخ 14 يونيو 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
15. حاصلة على البرنامج العلمي الذي نفذته الجمعية السعودية الخيرية للتوحد من خلال حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية بإعاقة التوحد في قاعة جامعة فهد بن سلطان بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4-6 أبريل 2011م، وقد اشتمل البرنامج العلمي على الآتي:
– برنامج TEACCH استخدام التعليم المنظم في علاج أطفال ذوي التوحد واضطرابات التواصل المماثلة.
– تعديل السلوك لدى أطفال التوحد.
– التوحد وخصائصه.
– أساليب التدخل المبكر لدى فئة التوحد.
16. حاصلة على دورة تطويرية من مركز التنمية الأسرية بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني “الحوار الأسري”(الحوار الزوجي + حوارنا مع أولادنا)، وهي من احد برامج نشر ثقافة الحوار، والمنعقدة في الفترة من8-10 أبريل 2011م، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
17. حاصلة على دورة تدريبية لأدوات الفحص النفسي وتقنيات علاج الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
18. حاصلة على دورة تدريبية لأخلاقيات الممارسة المهنية للمعالج النفسي، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
19. حاصلة على دورة تدريبية لأساليب تعديل سلوك الأطفال، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
20. حاصلة على دورة تدريبية لتنمية مهارات الأطفال التوحديين، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، يوليو/2010م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
21. حاصلة على دورة تطويرية من جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بتبوك (تأهيل المقبلين على الزواج)، في الفترة من 22-24 يوليو 2010م ، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
22. حاصلة علي شهادات إتمام جميع دورات اللغة الانجليزية بالجامعة الأمريكية بتقدير ممتاز عام 2008م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
23. حاصلة على دورة تدريبية كاستشاري نفسي على الخط الساخن لنجدة الطفل من مؤسسه ساموسسيال العالمية (بفرنسا) 2007م، رئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
24. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من كلية الألسن بتقدير ممتاز عام 2007م،جامعة المنيا، جمهورية مصر العربية.
25. حاصلة على دورة تدريبية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في إطار مشروع الخط الساخن للطفل في خطر التابع لرئاسة مجلس الوزراء، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بجمهورية مصر العربية 2005م.
26. حاصلة على شهادة التويفل للغة الانجليزية من مركز الخدمة العامة بكلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 2003م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
27. حاصلة على دورة تدريبية من الجمعية المصرية للوقاية من الممارسات الضارة بصحة المرأة والطفل 1999م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
28. حاصلة علي شهادات من مركز الحساب العلمي التابع لجامعة عين شمس بتقدير ممتاز عام 1995م لحضور دورات تدريبية في الحاسب الآلي، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
29. حاصلة علي شهادة إتمام دورة اللغة الإنجليزية من مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية التابع لجامعة عين شمس بتقدير جيد جدا عام 1995م، محافظة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
30. خبرة في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات البحثية المتخصصة.
الدورات التطويرية والتدريبية التي قمت بها:
1. حاصلة على إعداد ندوة تطويرية من عمادة شؤون الطلاب بجامعة تبوك بعنوان “أنوثتي مصدر اعتزازي” ضمن فاعليات حملة (عزتي في أنوثتي)، بالمملكة العربية السعودية.
2. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من مدرسة المتوسطة الثامنة عشر بتاريخ (6 مارس 2013) بعنوان “مهارات تنمية وتطوير الذات” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للمدرسة بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
3. حاصلة على شهادة إعداد دورة تطويرية من دار التقوى التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القران بتاريخ (5 مارس 2013) بعنوان ” تنمية التفكير الايجابي … والتغلب على معوقاته ” ضمن النشاط الاجتماعي الثقافي للجمعية بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
4. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم لبرنامج فصول الأمل بثانوية تمام بن العباس للقيام باللقاء التعريفي بالصم ضمن فعاليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون (1مايو 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
5. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة الثالثة الثانوية للبنات (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (ابريل/2012م) لإلقاء دورة تطويرية عن “الرعاية النفسية والاجتماعية للطفل الأصم” ضمن فاعليات أسبوع الأصم السابع والثلاثون تحت شعار (تعزيز حقوق الصم الكبار رجالا ونساء في العمل) من الفترة (21 – 25 أبريل 2012م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
6. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، رئاسة هيئة الأركان العامة، الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مستشفى القوات المسلحة بالشمالية الغربية، المملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار “العمل الاجتماعي يغير المستقبل” بمحاضرة عن (تعزيز دور الأسرة في مواجهة بعض المشكلات النفسية للأبناء) “نحو مستقبل امن للأجيال القادمة، بتاريخ ( 2 أبريل 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
7. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، وكالة الوزارة للشئون الثقافية (النادي الأدبي بمنطقة تبوك)، لإلقاء دورة تطويرية عن (تنمية الإبداع وعلاقته بخفض المشكلات السلوكية للأطفال) بتاريخ (11 مارس 2011م)، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية
8. حاصلة على شهادة شكر وتقدير من مدرسة طلائع الغد (تبوك) بالمملكة العربية السعودية (يناير/2011م)، لإلقاء ندوة عن “أطفال التوحد” ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل التوحدي، من خلال ورشة عمل لمشروع “نؤمن بقدراتك”، بمنطقة تبوك، المملكة العربية السعودية.
المؤتمرات الدولية التي شاركت فيها:
1. المؤتمر الدولي الثاني لذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه / فرط النشاط: تقييم وعلاج، 1-2 فبراير2013م، تحت رعاية الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد)، جمعية الشرق الأوسط النفسية (MEPA)، شركة فوزية السلطان التعليمية (Fawzec) ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، المشاركة ببحث بعنوان ” الفروق في كفاءة الذات الأكاديمية وقلق الاختبار بين طلبة المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين (دراسة مقارنة بالكويت)”، الجامعة الامريكية بالكويت، الكويت.
2. المؤتمر الدولي تحت رعاية كرسي الامير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة 1-3 اكتوبر 2012م، بعنوان (الشباب والقيم في عالم متغير)، جامعة الملك عبد العزيز، المشاركة ببحث بعنوان ” آليات العولمة وأثرها على تشكيل السلوكيات الاجتماعية للشباب الجامعي ( دراسة ميدانية بجامعة تبوك، المملكة العربية السعودية)” ، جدة ، المملكة العربية السعودية.
3. الملتقى المحلى للمناهج 18-19 مارس 2012م، بعنوان “شركاء في تطوير المناهج”، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك، إدارة التخطيط والتطوير، (مشاركة بورشة عمل)، تبوك ، المملكة العربية السعودية.
4. المؤتمر الدولي الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، 6-8 ديسمبر 2011 م، بعنوان “أسلمه وتوطين العلوم النفسية “، الجامعة الإسلامية العالمية، المشاركة ببحث بعنوان “دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية “، كوالا لامبور، ماليزيا.
5. المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع، جامعة الملك فيصل، 26-30 نوفمبر 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “فاعلية برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير الابتكاري للطالبات للموهوبات في المرحلة المتوسطة”، مدينة الجبيل، الدمام، المملكة العربية السعودية.
6. المؤتمر الدولي الأول التخصصي للأشخاص ذوي الإعاقة،27-28يوليو 2011م، جامعة البعث، بالتعاون مع جمعية الرجاء لرعاية المعوقين بحمص، بعنوان “احتياجات وحقوق وتطلعات”، المشاركة ببحث بعنوان “دور الإرشاد والتوجيه في تأهيل الأسرة والمجتمع في التعامل مع الإعاقة “، حمص، الجمهورية العربية السورية .
7. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، 21 – 24 فبراير 2011م، المشاركة ببحث بعنوان “قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعليم الالكتروني”، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
8. المؤتمر الدولي الأول لنقابة الاختصاصيين والاجتماعيين, الخدمة الاجتماعية والتحديات المعاصرة, 28 – 31 يوليو 2007م, المشاركة ببحث بعنوان “دور الأخصائي النفسي في المجال المدرسي”، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية.