محددات السواء والإضطراب في لعب الأطفال ذوي الإعاقة إشكالية حقيقية تتضمنها فكرة البحث عن محددات السواء والاضطراب في اللعب، بمعنى أن هناك اتفاق شبه تام بين الباحثين والمنظرين على أن لعب الأطفال يتضمن بالضرورة في كثير من الأحيان تفريغاً وتفعيلاً لمحتويات عدوانية وغير مقبولة اجتماعياً سواء كان ذلك بشكل مباشر أو على نحو رمزي أو متخيل، بمعنى أن صراعات واضطرابات كل مرحلة نمائية تنعكس بالضرورة على المحتوى الظاهر لأنشطة اللعب والتي يمكن الحكم عليها في بعض الأحيان أنها تتجاوز الحد المقبول للسواء.
السواء هنا مؤداه أن الطفل حين يلعب مرضه واضطراباته وصراعاته، فإنه بذلك يحافظ على سواءه، أي أن الطفل القادر على إخراج وتفعيل هذه المحتويات المضطربة في اللعب هو الطفل القادر على التحرر والتخلص من صراعاته بإخراجها إلى حيز الواقع ومن ثمة يمكن التعامل معها والسيطرة عليها.
ويبقى السؤال ما هي تلك المحددات التي يمكن أن تميز بين السواء والاضطراب فى اللعب؟
- حينما يكون الطفل عاجزاً تماماً عن اللعب أو الدخول فيه بأي حال، كذلك انحصار اللعب في موضوعات قليلة، وهو ما يعني أن طبيعة الصراعات والاضطرابات التي يعيشها الطفل قد حدت من تلقائية الطفل وعطلت قدراته المختلفة على التعبير عن المشاعر والانفعالات والاستطلاع والاكتشاف.
- حينما يكون اللعب تكرارياً وهى حالة تبدو في ظاهرها وكأنها حالة لعب، ويكون الطفل خلالها غير قادر على أداء غيرها أو التوقف عنها، ويكون هذا اللعب التكراري بدون هدف أو معنى أو نهاية.
- حينما يفقد الطفل قدرته على التوقف عن اللعب حينما يريد ذلك، أي أن الطفل في هذه الحالة يكون عاجزاً عن إنهاء اللعبة فنجده مثلاً يسقط من شدة الجوع أو العطش، يتبول أو يتبرز على نفسه، أو ربما يسقط على الأرض نائماً.
- حينما يكون اللعب ملتصقاً بمرحلة واحدة أو بحدث واحد، بمعنى أن يكون اللعب بمواده وأنشطته لا تتلاءم مع المرحلة العمرية للطفل، حيث يكون اللعب هنا وسيلة للارتداد والنكوص إلى مراحل أكثر طفليه تنتمي إلى مراحل عمرية سابقة.
- حينما يكون اللعب هو وسيلة مباشرة للإشباع الفوري أو للتفريغ المباشر عن المحتويات العدوانية أو غير المقبولة اجتماعياً، بمعنى أنه حينما يقوم الطفل بضرب طفل آخر فإن هذا ليس لعباً، أو أن يقوم بتدمير وتحطيم الألعاب فهذا أيضاً ليس لعباً بقدر ما هو عدوان تم تفريغه بشكل مباشر.
- حينما يكون جسم الطفل هو محور لعبه وليس أدوات اللعب، بمعنى أن يستخدم الطفل أدوات اللعب فقط لكي تستثير لديه أحاسيس لذة مثل مص الألعاب أو تقبيلها أو احتضانها أو ملامستها لمناطق جسمه الحساسة، فكل هذا أيضا ليس لعباً.
- حينما يفقد اللعب واحدة من أهم مقوماته وهي إدخال حالة من السعادة والبهجة والمرح للطفل أثناء اللعب، بمعنى أن يصبح اللعب فقط باعثاً لمشاعر القلق والتوتر والانفعال وهو ما نجده على نحو ظاهر في ألعاب الكمبيوتر وغيرها.
- خصائص اللعب لدى الأطفال المكفوفين:
في ضوء نتائج الدراسة التي أجراها كاتب هذا المقال في رسالته للدكتوراه عن لعب الأطفال المكفوفين، أشارت النتائج إلى أن الحركة هي أكثر الاستجابات التي تميز لعب الأطفال المكفوفين، حيث اتسمت الحركة بالنمطية والتكرارية الشديدة التي يستغرق فيها الطفل الكفيف لفترات زمنية طويلة وتتمثل في: الأرجحة، الاهتزاز، القفز، الدوران حول الجسم وكلها استجابات حركية تتمركز حول العضلات الكبرى إضافة إلى افتقارها لكافة عمليات التآزر ويؤدي الاستغراق فيها إلى تعثر إقامة التواصل الاجتماعي الطبيعي مع الآخرين كما أن من شأنها أن تزيد من فترات الصمت والسكون والانسحاب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاستجابات الحركية للأطفال المكفوفين هي لزمات حركية لا ترتبط بموقف اللعب وإنما هي لزمات مرتبطة بطبيعة الإعاقة في حد ذاتها ورد فعل لأساليب الإهمال والنبذ، الأمر الذي يؤدي في النهاية بالأطفال المكفوفين إلى العجز عن اللعب لدى البعض والبعض الآخر يدخل في نوبات حركية تكرارية نمطيه لا تتوقف أو تتغير مثل الاهتزاز والقفز والدوران حول الجسم.
وجدير بالذكر أن هذه الاستجابات الحركية التكرارية قد تستمر لساعات طويلة إذا لم يتدخل أحد المحيطين بالطفل ليخرجه من هذه الحركة الآلية التكرارية
.والفارق الجوهري بين لعب الأطفال المبصرين ولعب الأطفال المكفوفين يتمثل في أن أدوات اللعب بالنسبة للأطفال المبصرين تكون هي المحور والمركز لتفريغ الطاقة ومن ثم يؤدي اللعب وظائفه ويحقق أهدافه، أما بالنسبة للأطفال المكفوفين فإن الجسم يكون هو المحور والمركز الذي تخرج منه الطاقة وتتجه إليه، أي أن الجسم هنا يلعب دور الفاعل والمفعول، وأدوات اللعب بالنسبة للأطفال المكفوفين تكون مجرد وسيلة لاستثارة أحاسيس جسمية بالمص أوالعض أو الاهتزاز أو الأرجحة أو الدوران حول الجسم.
إضافة إلى كل ذلك فإن لعب الأطفال المكفوفين يتميز بأنه فقير للغاية في محتواه تغيب فيه عمليات التقليد والإحيائية ولعب الأدوار واللعب الإيهامي الرمزي وتمثل الأدوار الاجتماعية وهو ما يتميز به لعب الأطفال المبصرين في مرحلة ما قبل المدرسة. - خصائص لعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية (50 ـ 70):
استند كاتب هذا المقال على نتائج الدراسة التي أجراها لخصائص لعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية (50 ـ 70) ولعب الأطفال متعددي الإعاقة (إعاقة عقلية وصمم).
لعل أكثر الأمور أهمية في هذا السياق هو ذلك التشابه النسبي بين خصائص لعب الأطفال المكفوفين ولعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية، وهو ما يرجع بشكل مباشر إلى وجود الإعاقة في حد ذاتها بغض النظر عن نوع هذه الإعاقة، إضافة إلى تشابه تكوين نفس الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة، الأمر الذي جعل لعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية يتسم باستجابات حركية وانفعالية حادة للغاية وتتمثل في: القفز، الاهتزاز، تجميع الألعاب، خبط الرأس، التصفيق، الرقص. وجميع هذه الاستجابات الحركية كانت بدون هدف أو مضمون، فضلاً عن كونها استجابات انفعالية نظراً لما تتسم به من حدة في الأداء ونمطية تكرارية يمكن أن توصف في بعض الأحيان بعدم قدرة الطفل على التوقف عنها.كذلك نجد أن لعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية يتسم بالالتصاق بطريقة لعب واحدة وبمرحلة عمرية واحدة، هي مرحلة اللعب الحسي الحركي وانحصار اللعب في اللعب الفردي وأقصى ما يصل إليه الأطفال ذوو الإعاقة العقلية هو اللعب المتوازي، وغياب العمليات العقلية العليا فى اللعب القائمة على استخدام الرمز والدخول إلى عالم اللعب الجماعي والتعاوني.وجدير بالذكر في هذا السياق الإشارة إلى أننا نستطيع أن نصف لعب الأطفال المكفوفين وكذلك لعب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بأنهم دائما مستغرقين في حالة حركة أكثر من كونهم في حالة لعب، وذلك لأن هذه الحركة سابقة على موقف اللعب وتالية عليه وترتبط بالإعاقة أكثر من ارتباطها بموقف اللعب. - خصائص لعب الأطفال المبتكرين :
الحديث عن الأطفال المبتكرين هو في جوهره حديث عن أعلى درجات الأداء الفائق والقدرات العقلية العليا والقدرة على توظيف المهارات وتفعيلها على نحو فارق كماً وكيفاً، فالطفل المبتكر يتحرك مثله مثل الطفل العادي ولكن نوعية الحركة تختلف، بمعنى أن هناك تفوق واضح للأطفال المبتكرين في الاستجابات الحركية في اللعب الخاصة بالعضلات الصغرى (الدقيقة) تلك التي تتطلب مهارة ودقه في عمليات التآزر المختلفة وهو ما يبدو واضحاً في الرسم والتلوين والأعمال التشكيلية وعمليات القص واللصق واللضم، فحركة الأطفال المبتكرين بصورة عامة تتسم بالتنوع والتعدد والإتقان المهاري، إضافة إلى بعد المعنى في الحركة، حيث الحركة دائماً هادفة وتؤدي وظيفة.
فاستجابات الأطفال المبتكرين في اللعب اتسمت بابتكار ألعاب جديدة وغير مألوفة وتناولها بطرق متعددة، إضافة إلى القدرة على خلق شخصيات ومواقف وأحداث جديدة وهو نتاج طبيعي لتفعيلات القدرة الابتكارية من حيث الإتيان بجديد في الفكرة واللعبة والحركة والفعل، إضافة إلى الاستغراق في الخيال والقدرة على توظيفه في قالب من الاستقلالية التي تعتمد على النفس ولا تعتمد على الآخرين.
وتتمثل أكثر الألعاب إثارة للقدرة الابتكارية في الألعاب التشكيلية بمختلف الخامات والأدوات اللازمة لها، وألعاب الحل والتركيب (البازل) وألعاب البناء (المكعبات) والألعاب التعليمية والحركية وأخيراً الألعاب الفنية والدرامية وذلك على هذا النحو التتابعي.وأخيراً فإن لعب الأطفال المبتكرين يعكس أعلى درجات الثراء في المحتوى من حيث توظيف القدرات العقلية وتجلت كافة أشكال اللعب الرمزي والإيهامي وتمثل الأدوار الاجتماعية والإحيائية والقدرة المطلقة إضافة إلى المقدار الهائل من الطلاقة والمرونة والآصالة والتلقائية والحيوية وحب المغامرة المتدفقة والاهتمامات المتنوعة وأخيراً المثابرة.وهكذا نجد أن اللعب هو الوسيلة التي يتقبلها الواقع لتعبير الطفل عن انفعالاته ومشاعره ومخاوفه ورغباته وصراعاته وذلك حينما يلعبها داخل موقف اللعب أما إذا عبر عنها خارج هذا الإطار فإنه يمكن الحكم عليها باعتبارها اضطرابات سلوكية.
-
اولاً : المؤھلات العلمیة
- ليسانس الآداب من قسم علم النفس ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس ١٩٨٦ .
- ماجستير في دراسات الطفولة من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية ، جامعة عين شمس ١٩٩٠ في رسالة بعنوان : دراسة دينامية لبعض أبعاد البناء النفسي لدى أبناء الصم والبكم.
- دكتوراه الفلسفة في الآداب من قسم علم النفس ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس١٩٩٦ في رسالة بعنوان : الذات والموضوع في لعب الأطفال المكفوفين .
-
ثانیاً : التدرج الوظیفي :
- تم التعيين على درجة محاضر بقسم العلوم النفسية بكلية رياض الأطفال اعتباراﹰ من. ١٩٩٠/١٠/ ٣
- تم التعيين على درجة أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية بكلية رياض الأطفال اعتباراﹰ من ١١/١٢/١٩٩٦ .
- تم التعيين على درجة أستاذ مشارك بقسم العلوم النفسية بكلية رياض الأطفال اعتباراﹰ من ٢٤/٤/٢٠٠٢ .
- خبير استشاري بالمجلس العربي للطفولة والتنمية في مجال الإعاقة والطفولة ،أغسطس ٢٠٠٢
-
ثالثاً : الكتب المؤلفة والأعمال العلمیة:
- كتابة التقرير السنوي الأول عن الإعاقة في الوطن العربي ومؤسسات رعاية وتأهيل المعاقين (كتابة التقرير) ٢٠٠٢ ، بتكليف من جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للمعاقين والمجلس العربي للطفولة والتنمية .
- تقديم ورقة العمل الرئيسية في مؤتمر الإعاقة في الوطن العربي : إطلاق عقد عربي للمعاقين (٢٠٠٣–٢٠١٢) بيروت ٢–٥ أكتوبر ٢٠٠٢، ممثلاﹰ عن جمهورية مصر العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية .
- سيكولوجية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ( مؤلف فردى ) ٢٠٠١ مركز الإسكندرية للكتاب .
- ألعاب وأنشطة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (ترجمة) ٢٠٠٣ القاهرة ، دار النهضة العربية .
- سيكولوجية اللعب لدى الأطفال العاديين والمعاقين (مؤلف فردى) ٢٠٠٣ ، الأردن :دار الفكر.
- اللعب والابتكار لدى أطفال الروضة (مؤلف فردى) ٢٠٠٣ ، الأردن : دار الفكر.
- اللغة بين النظرية والتطبيق ( مؤلف فردى ) ٢٠٠١ مركز الإسكندرية للكتاب .
- سيكولوجية اللعب – نظريات وتطبيقات ( مؤلف فردى ) ٢٠٠١ مركز الإسكندرية للكتاب .
- قائمة سلوك طفل الروضة ( مقياس للإضطرابات السلوكية لأطفال الروضة ) تعريب وتقنين على البيئة المصرية ( ثنائي مشترك ) ٢٠٠١ مركز الإسكندرية للكتاب .
- – الببلوجرافيا الشارحة لرسائل الماجستير والدكتوراه في مجال الطفولة (إعداد مشترك ) وتقع في ١٠١٨ صفحة ، ١٩٩٧ .
- – تقديم ورقة عمل بعنوان : مشكلة الجسم لدى الأطفال المكفوفين وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة.
- – للباحث مقال علمي منشور بعنوان : خصائص لعب الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، مجلة خطوة التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية يونيو ٢٠٠١.
- – للباحث مقال علمي منشور بعنوان : المشكلات النمائية للأطفال المكفوفين ، مجلة الطفولة والتنمية التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية يونيو٢٠٠٢.
-
رابعاً : البحوث العلمیة المنشورة:
- البناء النفسي القائم وراء اعتياد الطفل للضرب بحث منشور في المؤتمر العلمي الثاني لكلية رياض الأطفال،جامعة القاهرة ، ١٩٩٧ ( فردى منشور )
- الطفل المبروك في القرية المصرية : دراسة تشخيصية – المؤتمر العلمي السنوي لكلية رياض الأطفال ، جامعة القاهرة ، ٢٠٠٠. ( فردى منشور )
- فاعلية استخدام اللعب في الكشف عن الاضطراب الناجم عن الإعاقة العقلية ( ٥٠-٧٠ )وتعدد الإعاقة ( إعاقة عقلية – صمم) دراسة تشخيصية . مجلة معوقات الطفولة ، جامعة الأزهر، العدد التاسع ، مايو ٢٠٠١.( فردى منشور ) .
- فاعلية استخدام أنواع مختلفة من اللعب في تعديل بعض اضطرابات السلوك لدى طفل الروضة
- . مجلة الطفولة والتنمية ، العدد الثالث ، سبتمبر ٢٠٠١ . ( فردى منشور )
- أثر وجود جماعة الأقران على الأداء الإبتكارى لطفل الروضة مؤتمر دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري ، مركز دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس، يونيو ٢٠٠١ .(فردى منشور ).
- المستجدات العلمية في تنمية التفكير الابتكارى لطفل الروضة ( بحث مرجعي )، اللجنة العلمية الدائمة للترقي للدرجات العلمية ، مارس .٢٠٠٢
- البناء النفسي للطفل البدين – دراسة دينامية. المؤتمر العلمي السنوي لكلية رياض الأطفال ، جامعة القاهرة ، ديسمبر ٢٠٠٢.
-
خامساً : الإشراف على الرسائل العلمیة :
- المخاوف المرضية لدى الأطفال المكفوفين : دراسة حالة ،رسالة ماجستير.
- الحاجات النفسية للأطفال ذوى المرض المزمن ، رسالة ماجستير.
- دراسة لإثراء الصور الذهنية لدى الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم .
- أثر ارتفاع معدلات مشاهدة التليفزيون على جوانب النمو المختلفة لطفل الروضة.
-
سادساﹰ : الدورات التدريبية والخبرات العملية :
- دورات حصل عليها الباحث:
- دورة الإنترنت والبريد الإلكتروني التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ١٩٩٧.
- دورة معهد إعداد القادة (قيادات العمل الطلابي) ١٩٩٨ ، ٢٠٠١.
- دورة إعداد المعلم الجامعي ،جامعة القاهرة ،٢٠٠١.
- دورات شارك الباحث بالتدريس والتدريب فيها:
- تدريس مادة الاختبارات والمقاييس (دبلوم الخدمة النفسية ،قسم علم النفس ،كلية الآداب ،جامعة عين شمس ٢٠٠٠/٢٠٠٢ )
- المشاركة في دورة تدريب المعلمين على اكتشاف وتشخيص ذوىالاحتياجات الخاصة بالتعليم الابتدائي والتي نظمها مركز التطوير التكنولوجى بوزارة التربية والتعليم.
- المشاركة في تدريب الأخصائيين النفسيين على مهارات تطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية في مجال تقويم وتشخيص ذوى الاحتياجات الخاصة، بمقر رابطة الأخصائيين النفسيين ،وذلك سنوياﹰ اعتباراﹰ من ١٩٩٨ وحتى .٢٠٠٢
- المشاركة في الدورة التدريبية لإعداد معلم التربية الخاصة في مجال الإعاقة الذهنية بتمويل من البنك الدولي ، يونيو .٢٠٠٢
- المشاركة بالتدريس والتدريب على الاختبارات النفسية والبرامج العالمية في مجال الإعاقة العقلية والبصرية لتأهيل معلم التربية الخاصة والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ومدتها سنة دراسية كاملة.
- الاشتراك في الدورات التدريبية لاستخدام الاختبارات والمقاييس النفسية في مجال الاضطرابات السلوكية والمشكلات النفسية لذوى الاحتياجات الخاصة التي تنظمها جمعية كريتاس مصر من ٢٠٠٠ وحتى ٢٠٠٢ .
- الخبرات العلمية:
- إعداد برنامج البكالوريوس في التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الملك فيصل .٢٠٠٣
- عضوية اللجنة العليا للتربية الخاصة بجمهورية مصر العربية .٢٠٠٣
- استشاري في مجال التشخيص والإرشاد النفسي لإدارات التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة .
- عضوية مجلس إدارة مركز الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية بجامعة القاهرة وأميناﹰ للمجلس .٢٠٠١
- عضو بعدد كبير من الجمعيات العلمية العربية والاجنبية والأهلية ومراجع للمادة العلمية لبرامج الأطفال بالتليفزيون المصري.
- دورات حصل عليها الباحث:
-
سابعاً : المؤتمرات العلمیة والندوات
- الاشتراك في المؤتمر العلمي الأول لكلية رياض الأطفال ،جامعة القاهرة بعنوان ثقافة الطفل بين التعليم والإعلام كعضو في اللجنة التحضيرية .١٩٩٦
- الاشتراك في المؤتمر العلمي الثاني لكلية رياض الأطفال ،جامعة القاهرة بعنوان الطفل العربي الموهوب كعضو في اللجنة التحضيرية ولجنة صياغة التوصيات ، بالإضافة إلى الاشتراك ببحث منشور وورقة عمل ١٩٩٧ .
- الاشتراك في المؤتمر العلمي السنوي لكلية رياض الأطفال ،جامعة القاهرة بعنوان طفل الروضة :تربيتة ورعايتة كعضو في اللجنة التحضيرية ولجنة صياغة التوصيات ، بالإضافة إلى الاشتراك ببحث منشور٢٠٠٠ .
- المشاركة بالحضور في مؤتمر معهد الدراسات العليا للطفولة ومركز دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس بعنوان الطفل والبيئة ٢٠٠١ .
- المشاركة في أعمال المؤتمر الذي نظمه مركز دراسات الطفولة جامعة عين شمس ومركز الدراسات المعرفية بعنوان دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري وذلك بالحضور وببحث منشور ٢٠٠١ .
- المشاركة في الندوة العلمية للمهرجان الثاني لفنون طفل الصعيد والذي قامت بتنظيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمنيا سبتمبر٢٠٠١ .
- الاشتراك في عديد من الندوات العلمية بمدارس الأورمان الخاصة ، فضل الحديثة ، الفاروق ، ملحقة المعلمين ومركز شباب الجزيرة و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها( على سبيل المثال وليس الحصر) .
- شارك الباحث بورقة عمل بعنوان مشكلة الجسم في لعب الأطفال المكفوفين وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة ١٩٩٧ .
- شارك الباحث بمقال علمي منشور بعنوان خصائص لعب الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك في مجلة خطوة التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية الصادر فى يونيو٢٠٠١ .
-
ثامنا : المواد الدراسیة:
- داخل الكلية:تنمية المفاهيم اللغوية – حلقة البحث – سيكولوجية اللعب – الإرشاد والتوجيه النفسي – النمو العقلي والمعرفي .
- خارج الكلية ( انتدابات ) :مادة اختبار الرورشاخ (دبلوم الخدمة النفسية ،قسم علم النفس ،كلية الآداب ،جامعة عين شمس ٢٠٠٠/٢٠٠٢ ) – نصوص نفسية باللغة الأوربية للفرقة الثالثة والرابعة ( قسم علم النفس ،كلية الآداب ،جامعة المنوفية١٩٩٩/٢٠٠٠ ) – مادتي النمو النفسي ومدخل إلى علم النفس( كلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة ١٩٩٩/٢٠٠٠ ) – تدريس مواد الصحة النفسية و علم النفس الإجتماعى ومدخل إلى علم النفس طوال الفترة من ١٩٩٦ حتى ١٩٩٩ ( المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ) – إعداد الطفل للقراءة والكتابة ( كلية التربية النوعية ،فرع الفيوم ،جامعة القاهرة ) .
-
تاسعاً: الأنشطة التطبیقیة:
- عضو بمجلس إدارة مركز الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية ومقره كلية رياض الأطفال جامعة القاهرة وأمينا للمجلس ٢٠٠١ .
- عضوية مجلس الكلية وأمينﹰا لمجلسه وكذلك عضوية مجلس القسم وأمانته .
- عضو بهيئة التحرير لمجلة الطفولة ( مجلة علمية محكمة ) تصدرها كلية رياض الأطفال جامعة القاهرة .
- عضو بجمعية حق الطفل فى اللعب ومقرها شركة الألعاب التعليمية بمدينة نصر منذ ١٩٩٨ وحتى تاريخه .
- عضو بجمعية التربية المبكرة ومقرها مركز دراسات الطفولة جامعة عين شمس. ٢٠٠١
- إستشارى في مجال التشخيص والإرشاد النفسي لمدارس الفاروق الخاصة بالهرم منذ ١٩٩٧ وحتى ٢٠٠١.
- مراجع مادة علمية لبرنامج صورة وحكاية بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري منذ ١٩٩٦ وحتى ٢٠٠٠ .
- ريادة لجان الإتحادات الطلاب ية في اللجنة الثقافية ولجنة الأسر عامي. ١٩٩٩/١٩٩٧
- المشاركة في عضوية لجان المكتبات والمختبرات وخدمة البيئة والعلاقات الثقافية بالكلية .
- – رئاسة لجان النظام والمراقبة للفرق الدراسية المختلفة وعضوية لجانها خلال الفترة من ١٩٩٦ وحتى تاريخه .
- – ريادة الأنشطة الطلابية بالجامعة والاشتراك في مهرجانات الطلابية بالجامعة والحصول على المراكز الأولى في مختلف أنشطتها طوال الفترة من ١٩٩٦ وحتى تاريخه .
دكتور/ خالد عبد الرازق السيد النجار أستاذ علم النفس المشارك –جامعة القاهرة