(برنامج للمدرس، للأهل والمجتمع)
تم تطوير هذا البرنامج من أجل مساعدة المدرسين الذين يتعاملون مع الأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم) داخل الصفوف الدراسية. إن الطفل نفسه والوالدان والأخوة والأخوات، وكذلك، العوامل البيئة كلها تؤثر على تطور الطفل، وعلى شخصيته بشكل كبير. بعض التأثيرات الوراثية لا شك أنها تؤثر على الطفل، فوجود هذا العرض كعامل من عدة عوامل تؤثر على الطفل في عملية تصنيفه.
الأطفال الذين لديهم (ويليام سنيدروم) يتعرضون لعدة صعوبات تختلف من طفل لآخر، حتى وإن كان هناك مجموعة من الصفات المتطابقة بينهم، فعلى سبيل المثال فإن بعضهم لا يعاني من مشاكل طبية، وبعضهم يعاني منها، كذلك فإن درجة صعوبة التعلم والانتباه تختلف من طفل لآخر.
إن نماذج السلوك والتعليم المعروضة في هذا البرنامج تعكس المواقع الرئيسية في الصعوبة بالنسبة للتعامل مع هذه الحالات أكثر من التركيز على الصفات المميزة لهؤلاء الأطفال في الفصل الدراسي، فبعض هذه الصفات أو كلها يمكن أن تظهر لديهم.
إن التعرف على النماذج التعليمية والسلوكية يمكن أن يكون مفيداً من أجل فهم كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال. إن هذا البرنامج يوفر معلومات تعليمية وسلوكية وأساليب مستخدمة بنجاح معهم.
ما هي متلازمة ويليام؟
هي اضطراب عصبي، سلوكي (جيني) لكنها لا يورث من جيل لآخر، ولا تحدث نتيجة لعوامل طبية أو بيئية أو نفسية، ولكنها تحدث نتيجة الصدفة. وهي نادرة الحدوث، بنسبة حالة من كل عشرين ألف حالة ولادة، وتؤثر على مجالات مختلفة من التطور مثل مجال الإدراك والسلوك والحركة.
معظم الأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم) يصابون بالمغص خلال الأشهر الأولى من حياتهم، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم، وبعد ذلك ـ وخلال السنة الأولى، ودون سابق إنذار ـ فإن هذا المغص يختفي ويصبح النوم عندهم أكثر راحة واستقراراً ويصبحون أكثر سعادة ومرحاً. إن السبب في هذا المغص غير معروف، وإن كانت بعض التقارير تعزوه لألم في المعدة. وتتسبب هذه الفترة في رفع معاناة الطفل والأهل سوية.
وبالنسبة للتطور الحركي، فإن الأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم) يبدأون المشي متأخرين عما هو متوقع، ويعلل ذلك بمشاكل في التوازن والتناسق والقوة في الحركة، وكذلك فإن الحركات الدقيقة تبدو غير طبيعية خلال السنوات الأولى بسبب صعوبات في التناسق والقوة.
هناك فروق بين هؤلاء الأطفال في الإدراك، فبعضهم يظهر مستوى من القدرات الإدراكية العالية بالنسبة لحالات صعوبات التعلم. ومعظم هؤلاء الأطفال قريبون من الإعاقة العقلية البسيطة أو المتوسطة.
إن الأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم) اجتماعيون رغم أنهم لا يتصلون لفظياً منذ مرحلة الرضاعة، ويستخدمون تعابير الوجه والاتصال بالعينين، وبعد ذلك الايماءات من أجل الاتصال ويبدأون بالكلام في مرحلة متأخرة، وعادة وفي عمر 18 شهراً يبدأون باستخدام كلمة واحدة وغالباً شبه جملة، لكنهم يظهرون مقدرة جيدة في تعلم الأغاني والإحساس بالموسيقى والذاكرة السمعية، وعندما يبلغون الثلاث سنوات من العمر يبدأون باستخدام جمل تامة في كلامهم، وبين عمر 4 أو 5 سنوات تنضج اللغة لديهم وتستمر لتكون مصدراً لتقدمهم وتحسنهم.
هل هناك مشاكل طبية مصاحبة للحالة؟
إن الأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم) عادة ما يكونون بصحة جيدة. لكن يجب متابعتهم طبياً بعد تشخيصهم بالشكل المطلوب، لكن المشاكل في القلب والكلى والأسنان أكثر شيوعاً لديهم من غيرها، ويجب معالجتها حال حصولها واكتشافها. معظم هذه الحالات تحتاج لعملية الإخراج أكثر من غيرها، لذلك يجب إعطاؤهم أكثر من فرصة لاستخدام الحمام وعدم الالتزام بجدول معين، ولا يمكن تحديد سبب لهذه المشكلة. كذلك فهم ـ عادة ـ قصيرو القامة بالنسبة لطول الوالدين، لكنهم غالباً ما يكونون في المستوى الطبيعي بالنسبة لأطوال أقرانهم.
إذا كان في فصلك طفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) فيجب متابعته لمراجعة طبيب القلب، وإذا كان يعاني من مشاكل في الحركة فينبغي مراجعة أخصائي العلاج الطبيعي.
هل تبدو حالات (ويليام سيندروم) متشابهة؟
عادة ما تظهر لدى حالات (ويليام سيندروم) الصفات الخلقية المشتركة التالية: أنف صغير، شفاه ممتلئة، أسنان صغيرة، شعر مجعد، ذقن صغيرة ممتلئة، انتفاخ حول العينين، زيادة في طول الشفة العلوية. لكن هؤلاء الأطفال يظهرون بعض أوجه الشبه لوالديهم في الشكل الخارجي.
ما هي الصفات السلوكية والشخصية المصاحبة؟
بعض الصفات الشخصية تبدو واضحة في حالات (ويليام سيندروم)، هذه الصفات تتضمن طبيعة اجتماعية، إحساساً بالحزن غير المبرر في بعض الأحيان، ود، فترة انتباه بسيطة، حساسية أكثر للأصوات، وقلقاً ـ خصوصاً ـ للحظات القادمة.
من الصفات السلوكية المصاحبة للحالة الصفات التالية التي سيتم عرضها بمصاحبة بعض الأساليب الناجحة المستخدمة للتعامل مع هذه السلوكيات:
-
قصر فترة الانتباه:
صعوبات الانتباه يمكن أن تؤدي لظهور بعض مشكلات مصاحبة مثل التهور (الاندفاع) والذي يظهر من خلال عدم اتباع الطفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) للتعليمات وخروجه من مقعده.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:
معظم الأساليب المستخدمة مع الأطفال الذين تكون فترة تركيزهم وانتباههم قصيرة، يمكن استخدامها مع حالات (ويليام سيندروم) مثل:
- المرونة في المهمات مقارنة بالوقت المستخدم لإنجازها.
- الاستراحة المتعددة والمناسبة خلال وقت الأداء المطلوب للمهمة.
- منهاج عالي القدرة لمتابعة الحالة.
- فترة تسلية (ترفيه) معتدلة، خصوصاً السمعية منها والبصرية.
- التعزيز ومكافأة السلوكات المطلوبة وإعادة ترتيب وتقديم بعض السلوكات المطلوبة من فترة لأخرى ـ حسب قدرة الطفل ـ وتجاهل بعض السلوكات.
- إعطاء الطفل أكثر من فرصة للاختبار خلال قيامه بأداء مهمة معينة ـ تكون مجموعات الأطفال خلالها قليلة العدد.
-
صعوبة تعديل العواطف:
مثل الإفراط في مظاهر السعادة في حالة الفرح، كثرة البكاء لأي ضغط بسيط، والخوف (الفزع) من مواقف أو لحظات مفزعة بعض الشيء.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:
- حدد متى يكون هذا التصرف مشكلة، فعلى سبيل المثال: التعبير عن السعادة والحماس يبدو مهماً لتشجيع كل الأطفال في الفصل، لكن كثرة البكاء والقلق تؤثر على الطفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) وغيره من الأطفال في الفصل نفسه.
- شجع الطفل لتطوير القدرات الداخلية المؤثرة من أجل السيطرة على عواطفه وتغييرها بالشكل المناسب، وتعديل البيئة المحيطة به من أجل تحديد المواقف التي تؤدي إلى القلق والإحباط.
أمثلة:
- ساعد الطفل على التخلص من حالة الإحباط بإيجاد نشاطات مختلفة قبل وصوله إلى مرحلة الإحباط.
- استخدم القصص وتوزيع الأدوار بين الطفل وأقرانه وبينك وبين الطفل.
-
التحسس الشديد للأصوات:
هذه الخاصية، بالإضافة إلى القابلية للقلق، تؤدي إلى مشاكل في السلوك خلال سماع مجموعة من الأصوات مثل صوت إنذار الحريق، المكانس الكهربائية، المراوح، أنظمة التبريد والتكييف وأجراس المدارس. بعض هؤلاء الأطفال يشعرون بالتشتت أو السعادة أو حتى بالخوف عند سماعهم هذه الأصوات.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:- اعط الطفل نوعاً من التحذير قبل سماع هذه الأصوات.
- اسمح للطفل أن يشاهد ويلاحظ مصدر هذه الأصوات.
- سجل هذه الأصوات على أشرطة كاسيت وشجع الطفل على تجريب الاستماع لهذه الأصوات ـ يمكنه سماع الصوت بشكل عال ومن ثم منخفض.
-
التركيز على بعض المواضيع خلال التحدث مع الآخرين:
بعض حالات (ويليام سيندروم) تركز على مواضيع معينة بشكل مستمر خلال تحدثهم مع الآخرين، لأنهم يستمتعون بهذه المواضيع أكثر من غيرها، وذلك يؤثر سلباً على قدراتهم في مجال اللغة الاجتماعية المناسبة. من هذه المواضيع: السيارات، شاحنات الإطفاء.ومن هذه الحالات ما يبدي اهتماماً بأجزاء مختلفة من الجسم مثل العظام، ومنهم من يهتم بأفلام الرعب.. والهدف من تركيز الطفل على هذه المواضيع هو إثبات قدرته على المشاركة في الحديث مع الآخرين بشكل مناسب.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:
- أدخل تعليم بعض المهارات الاجتماعية كجزء من الخطة التربوية الفردية،..
- استخدم القصص، توزيع الأدوار خلال اللعب، المناقشة والتحدث عن خبرات مختلفة في مواضيع مختلفة. وحاول زيادة مخزون الطفل اللغوي وتوسيعه.
- عندما يتضمن الموضوع المقترح تكرار السؤال نفسه عدة مرات، مثال: (أي يوم يدق إنذار الحريق؟) فيجب على المدرس أن يجيب بشكل مناسب ليعرف الطفل أنه حصل على المعلومة التي طلبها، وبإمكان المدرس أن يتأكد من أن الطفل حصل على ما يريد من خلال قيامه بسؤال الطفل السؤال نفسه، بعد ذلك يجب على المدرس أن يتجاهل تكرار السؤال من خلال تقديم العديد من النشاطات والمواضيع.
- تجنب النقاش حول ما إذا كان العنوان نفسه ستتم مناقشته.
- اعط الطفل فترة من الوقت من أجل التحدث عن شيء يحبه أو موضوع يريد التحدث عنه.
- استثمر المواضيع ذات الأهمية بالنسبة للطفل كمنهاج يمكن استخدامه من أجل تطوير قدراته.
-
قلق حول التغيرات غير المتوقعة في روتينه / جدوله اليومي
- اعط جدولاً يمكن وصفه مستخدماً بعض التحذيرات كأغنية معينة قبل دقائق من تغيير النشاطات أو التحولات اليومية.
- خفض التغيرات غير المتوقعة.
- استخدم ـ لبعض الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة ـ جدولاً يحتوي على صور للنشاطات اليومية واستخدم التقويمات الحائطية مستخدماً مربعات كبيرة توضح صوراً للنشاطات المختلفة التي يمكن أن يتم تلصيقها.
- استخدم ـ للأطفال الأكبر سناً ـ ساعات رقمية يدوية ودفتر مواعيد يمكن أن يكون نشاطاً مميزاً.
- قوم القضايا المصاحبة لحالة القلق أو صعوبة السيطرة على النفس خلال هذه التغيرات في الروتين اليومي.
- استفد من مشاهدة الطفل للبرنامج المحدد من أجل العمل على بعض النشاطات الضرورية غير المرغوبة في أوقات محددة.
-
الهز باستمرار، قضم الأظافر، نتف الجلد:
معظم هذه السلوكيات بسيطة ولا تعتبر مشكلة، من المهم معرفة أن العديد من هذه السلوكيات تبدو أنها خارجة عن نطاق سيطرة الطفل، لذلك لا تمعن النظر كثيراً بهذه الأمور ولا تذكر الطفل بألا يقوم بهذه السلوكيات من فترة لأخرى.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:
- تجاهل هذه السلوكيات وحاول التقليل منها بتخفيض الضغوطات البيئية المؤدية لها.
- إذا كان هذا التصرف يزعج الطفل أو غيره من الأطفال لذلك فإن تذكير الطفل باستخدام بعض الأساليب لتعديل السلوك يعتبر مهماً جداً.. (وضع نجمة على يده إذا لم يقضم أظافره خلال ساعة كاملة).
-
صعوبة في تكوين الصداقات:
على الرغم من رغبة الطفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) بأن تكون له طبيعة اجتماعية، لكنه يجد صعوبة في بناء صداقات مع الآخرين، وهذا يعود لصعوبات في استمرار الانتباه والتطور والتعلم ومشكلات التهور. العديد من هؤلاء الأطفال لديهم القدرة على تطوير صداقات حقيقية فيمكن أن يكون ذلك هدفاً وجزءاً من عملية تطويرهم لجهة التعليم، وهذا يتطلب مساعدة من قبل المدرسين.
طريقة التعامل مع هذه المشكلة:استخدم تطوير المهارات الاجتماعية كهدف في الخطة التربوية الفردية.
- اعمل كفريق عمل مع الوالدين من أجل ايجاد نوع من الصداقة بين طفلهم وطفل آخر.
- شجع الاختلاط الاجتماعي خلال النشاطات التعليمية، ويمكن تحقيق ذلك بجعل الطفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) يعمل في مشروع مشترك مع زملائه كقراءة قصة معينة.
- كون العديد من العلاقات الاجتماعية بين الطفل والآخرين من الأطفال أو الأطفال ذوي الإعاقة.
هل هناك بعض النماذج التعليمية المخصصة للأطفال الذين لديهم (ويليام سيندروم)؟
معظم حالات (ويليام سيندروم) يعانون من بعض المشاكل التعليمية رغم أن هناك اختلافاً في درجة هذه المشاكل، وبعض هذه الحالات تنفذ بعض المهمات بمستويات ضمن المعدل أو ضمن مستوى الإعاقة العقلية البسيطة، وبعض الحالات تصنف كإعاقة عقلية متوسطة والقليل منها يصنف كإعاقة عقلية شديدة.
هناك العديد من مجالات القوة ومجالات الضعف التي يمكن وصفها مسبقاً لهذه الحالات حتى وإن كانت هناك بعض الاستثناءات، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون عند الطفل ممن لديهم (ويليام سيندروم) مخزون لغوي من ناحية المفردات والمعلومات متطابق مع عمره الزمني، ولكن معلوماته في القراءة والرياضيات أقل من عمره الزمني، لذلك فإن استخدام مستوى اختبارات الذكاء عملية مثيرة للتحدي.
هل يمكن لاختبارات الذكاء أن تستخدم مع حالات (ويليام سيندروم)؟
إن اختبارات مقاييس الذكاء يمكن أن تكون مفيدة في عملية الحصول على معلومات عن نقاط القوة والضعف في عملية التعلم، لكن يجب توضيح النقطة المهمة التالية: إذا أظهر الطفل تبعثراً معيناً في بعض المهارات التنفيذية (المؤداة) لذلك فليس من المناسب أن تقاس هذه المهارات ويتم اعتمادها كمقياس للذكاء، لذلك فإن من الأفضل أن تتم مناقشة مستوى أداء الطفل في بعض المجالات وأن تخطط المناهج بناء على هذه المستويات المختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يفهم كتاب العلوم المخصص للفصل الدراسي الثالث وكتاب الرياضيات المستخدم لمرحلة الفصل الدراسي الأول.
معلومات لاختبار درجة الذكاء
يجب أن يكون الفاحص مدركاً لصعوبة اختيار الكلمات والذي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في تدوين هذه النتائج بشكل أقل من القدرات الفعلية وخصوصاً في أداء المهارات اللغوية، كذلك فإن إجراء مقياس درجة الذكاء يمكن أن ينفذ خلال عدة جلسات للتقويم.
ما هي مجالات القوة في المهارات التعليمية لحالات (ويليام سيندروم)؟
النقاط التالية تبين مجالات القوة في بعض القدرات عند هذه الحالات والتي لا تعني بالضرورة مقارنتهم بأقرانهم.
- المفردات التعبيرية: إن المفردات الممتازة التي يستخدمها هؤلاء الأطفال هي صفة مميزة لهم وخصوصاً في الاختبارات المخصصة لتحديد عمر الطفل العقلي. لكن من الطبيعي أن يستخدم بعض الأطفال مجموعة من الكلمات أو شبه الجمل غير المناسبة، وهذا عائد إلى صعوبة الجمع بين مهارات الذاكرة السمعية وعملية إدراك اللغة وامتلاكها.
- القدرة على الحصول على معلومات من الصور، التوضيحات والفيديو، والتي يمكن استخدامها من أجل تطوير القدرات اللغوية عندهم.
- القدرة على الاشتراك مع الآخرين في بعض النشاطات التعليمية والترفيهية.
- اهتمام الطفل بمشاعر الآخرين المحيطين به وبأحاسيسهم.
- إن التحسس السمعي يمكن استخدامه لتطوير القدرات التعليمية مثل القراءة.
- استخدام الموسيقى يمكن أن يكون مفيداً خلال أوقات المرح واللعب وأيضاً في بعض الخبرات الاجتماعية ويمكن إضافته لمنهاج الرياضيات واللغة وغيرها
نصائح للمدرسين من أجل تعليم الأطفال كلمات جديدة
- استخدم صوراً ملونة واضحة من أجل أن يقوم الطفل بتسمية الشيء المعروض في هذه الصور.
- إذا لم يتعرف الطفل على الشيء المعروض في هذه الصور مباشرة يمكن للمدرس أن يتحدث مع الطفل عن هذا الشيء.
وعلى سبيل المثال:
صورة تفاحة
ـ المدرس: ما الذي تراه في هذه الصورة؟
ـ الطفل: …………
ـ المدرس: أرى أن لونها الأحمر؟
ـ الطفل: …………
ـ المدرس: طعمها طيب أنا آكلها كل يوم.
ـ الطفل: …………
ـ المدرس: نأكلها مرات مع الأولاد في المطبخ.
يمكن للمدرس أن يعطي الطفل أول صوت من الكلمة:
ـ المدرس: هذي تُـ….
ـ الطفل: هذي تفاحة.
… ويمكن للمدرس أن يتحدث عن استخدامات بعض الأشياء.