إعداد: أحمد هاشم حسن
- ما هو اضطراب المعالجة السمعية المركزية (CAPD) ؟
- ما هي نسبة انتشاره؟
- ما هي علاماته وأعراضه ؟
- ما هي أسبابه ؟
- كيف يتم تشخيصه؟
- طرق تأهيله؟
قد تختلف المصطلحات المستخدمة لوصف اضطراب المعالجة السمعية المركزية (CAPD) بناءً على وجهة نظر الاختصاصي الذي يصف المشكلة.
تشمل المصطلحات، على سبيل المثال لا الحصر:
“اضطراب المعالجة السمعية”
“اضطراب المعالجة السمعية (المركزية)”
“اضطراب معالجة اللغة”
“اضطراب معالجة المعلومات السمعية”.
ما هو اضطراب المعالجة السمعية المركزية؟
يستخدم مصطلح اضطراب المعالجة السمعية المركزية للإشارة إلى أوجه القصور في المعالجة العصبية للمعلومات السمعية.
وتتراوح أعراضه من الصعوبات الدقيقة في فهم الكلام ضمن بيئة صاخبة إلى عدم القدرة الكاملة على استخلاص المعنى من الكلام أو تحديد الأصوات البيئية.
نسبة انتشاره
اضطراب المعالجة السمعية مشكلة سمعية تؤثر على حوالي 5٪ من الأطفال في سن المدرسة، إن لم يتم اكتشاف الحالة وعلاجها مبكرًا، يمكن أن يواجه الطفل التأخر في الكلام واللغة أو بعض المشاكل في التعلم المدرسي.
يُعتقد أن الأطفال من ذوي اضطراب المعالجة السمعية المركزية يسمعون بشكل طبيعي لأنهم عادةً يسمعون الأصوات التي يتم توصيلها واحداً تلو الآخر في بيئة هادئة جدًا (مثل غرفة معالجة الصوت)، وتكمن المشكلة في أنهم عادة لا يتعرفون على الاختلافات الطفيفة بين الأصوات في الكلمات، حتى عندما تكون الأصوات عالية وواضحة بما يكفي لسماعها.
تحدث هذه الأنواع من المشكلات عادةً عند وجود ضوضاء في الخلفية، وهو ما يحدث غالبًا في المواقف الاجتماعية. لذا قد يواجه الأطفال ذوو الاضطراب صعوبة في فهم ما يقال لهم عندما يكونون في أماكن صاخبة مثل الملعب والأحداث الرياضية وكافيتريا المدرسة والحفلات.
ما هي علامات وأعراض اضطراب المعالجة السمعية؟
يمكن أن تتراوح أعراض الاضطراب من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تتخذ العديد من الأشكال المختلفة.
إذا كنت تعتقد أن طفلك يواجه مشكلة في معالجة الأصوات، فاسأل نفسك:
- هل يتشتت انتباه طفلي بسهولة أو ينزعج بشكل غير عادي من الضوضاء العالية أو المفاجئة؟
- هل البيئات الصاخبة تزعج طفلي؟
- هل يتحسن سلوك طفلي وأداؤه في الأماكن الأكثر هدوءًا.
- هل يواجه طفلي صعوبة في اتباع التوجيهات، سواءً كانت بسيطة أو معقدة؟
- هل يواجه طفلي صعوبات في القراءة أو التهجئة أو الكتابة أو غيرها من صعوبات النطق واللغة؟
- هل مشاكل الرياضيات اللفظية (الكلمات) صعبة بالنسبة لطفلي؟
- هل طفلي غير منظم؟
- هل تصعب على طفلي متابعة المحادثات؟
- هل يطلب الكثير من التكرار؟
غالبًا ما يُساء فهم اضطراب المعالجة السمعية المركزية لأن العديد من أعراضه يمكن أن تحدث مع مشاكل أخرى، مثل صعوبات التعلم، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، وحتى الاكتئاب.
أسبابه
قد ترتبط مسببات الاضطراب بآفة أو اضطراب معين ، أو قد تكون غير معروفة. و قد تشمل الأسباب وعوامل الخطر ما يلي :
- اضطراب عصبي أو مرض أو تلف.
- إصابة الدماغ (على سبيل المثال، التهاب السحايا)
- اضطراب الأوعية الدموية الدماغية (مثل السكتة الدماغية)
- الأمراض التنكسية (مثل التصلب المتعدد)
- التعرض للسموم العصبية (مثل المعادن الثقيلة والمذيبات العضوية)
- عوامل ما قبل الولادة / حديثو الولادة
- نقص الأكسجين
- الفيروس المضخم للخلايا CMV) )
- فرط صفراء الدم
- انخفاض الوزن عند الولادة
- التعرض للعقاقير قبل الولادة
كيف يتم تشخيص اضطراب المعالجة السمعية
من خلال فريق متعدد التخصصات (اختصاصي السمعيات – اختصاصي النطق واللغة – معلم الطفل- اختصاصي نفسي).
يبحث اختصاصيو السمعيات عن خمسة مجالات رئيسية للمشاكل لدى الأطفال من ذوي الاضطراب:
- مشاكل الشكل السمعي: يحدث هذا عندما لا يستطيع الطفل الانتباه بوجود ضوضاء في الخلفية. قد تكون الفصول الدراسية المزعجة وغير المنظمة محبطة للغاية.
- مشاكل الذاكرة السمعية: يحدث هذا عندما يجد الطفل صعوبة في تذكر المعلومات مثل الاتجاهات أو القوائم أو مواد الدراسة. يمكن أن تكون فورية (“لا أستطيع تذكرها الآن”) و / أو متأخرة (“لا أتذكرها عندما أحتاجها في وقت لاحق”).
- مشاكل التمييز السمعي: يحدث هذا عندما يواجه الطفل صعوبة في سماع الفرق بين الكلمات أو الأصوات المتشابهة (COAT / BOAT أو CH / SH). ، يمكن أن يؤثر هذا على اتباع التوجيهات ومهارات القراءة والتهجئة والكتابة ، من بين أمور أخرى.
- مشاكل الانتباه السمعي: يحدث هذا عندما لا يتمكن الطفل من التركيز على الاستماع لفترة كافية لإكمال مهمة (مثل الاستماع إلى محاضرة في المدرسة). غالبًا ما يواجه الأطفال من ذوي الـ CAPD صعوبة في الحفاظ على الانتباه، على الرغم من أن الصحة والتحفيز والسلوك يمكن أن يلعبوا دورًا أيضًا.
- مشاكل التماسك السمعي: يحدث هذا عندما تكون مهام الاستماع ذات المستوى الأعلى صعبة. مهارات التماسك السمعي – استخلاص الاستنتاجات من المحادثات، فهم الألغاز، أو فهم مسائل الرياضيات اللفظية تحتاج إلى معالجة سمعية ومستويات لغوية عالية. يتطورون بشكل أفضل عندما تكون جميع المهارات الأخرى (المستويات من 1 إلى 4 أعلاه) سليمة.
طرق تأهيل اضطرابات المعالجة السمعية
هناك العديد من المهارات الضرورية التي تستخدم في تأهيل الأشخاص ذوي اضطرابات المعالجة السمعية وتساعد في تطورهم بشكل كبير، على سبيل المثال لا الحصر……
- الذاكرة السمعية اللفظية
- الذاكرة السمعية الرقمية
- الذاكرة السمعية الرقمية العكسية
- الذاكرة السمعية للمتتاليات المألوفة
- اتباع التعليمات الشفهية
- الإغلاق السمعي (التعامل مع الصوت المشوه أو غير الكامل)
- التشبيهات
- التوقع
- الاستنتاج
- التعرف على الخطأ
- تمارين اليقظة السمعية
- التماسك السمعي
- الاستماع في وجود ضوضاء
المراجع
- https://www.asha.org
- https://kidshealth.org
- Hearing Intervention program From A to Z
- https://www.sciencedirect.com
- https://www.gemmlearning.com
اختصاصي نطق ولغة في روضة الأمل للصم