كرم برنامج الشارقة مدينة صحية (الاثنين 26 أكتوبر 2015) شركاء البرنامج والرعاة والجهات الداعمة والقائمة على البرنامج في حفل اقيم في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات وذلك بعد اعتماد منظمة الصحة العالمية في (14 يوليو 2015) الشارقة أول مدينة صحية في المنطقة ضمن الشبكة الإقليمية للمنظمة بعد استيفائها لجميع المعايير والاشتراطات الصحية الجديدة المتعلقة بالمدن الصحية.
وجاء اعتماد المنظمة نتيجة منظومة عمل تراكمية تشاركت فيها جميع الجهات في إمارة الشارقة لتوفير الخدمات والمعايير الصحية السليمة المرتكزة إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تحقيق الأمن الصحي وتوفير أفضل المعايير الصحية والبيئية في الإمارة.
وكرم الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار في مكتب سمو الحاكم رئيس اللجنة العليا لانضمام الشارقة لبرنامج المدن الصحية العالمي رؤساء وأعضاء الفرق والقادة لمعايير برنامج الشارقة مدينة صحية والمؤسسات الداعمة للبرنامج والمؤسسات الراعية وهي: اتصالات ومواصلات الشارقة وجمارك الشارقة وجلفار وجمعية الشارقة التعاونية وهيئة المياه والكهرباء وبلدية الشارقة ووقاية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
كما كرم المؤسسات الإعلامية الداعمة والراعية لبرنامج الشارقة مدينة صحية وهي: مؤسسة الشارقة للإعلام ومركز الشارقة الإعلامي ودار الخليج للطباعة والنشر وبرق الإمارات.
وأكد الدكتور صقر المعلا نائب رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة صحية خلال كلمته في حفل التكريم أهمية استحقاق الشارقة كأول مدينة صحية في المنطقة الذي جاء تتويجا لجهود ومسيرة عمل استمرت ثلاث سنوات. واستعرض مراحل تسجيل الشارقة ببرنامج المدن الصحية وصولا إلى اعتمادها من قبل المنظمة.. مشيرا إلى أن الفكرة انبثقت عن لجنة مساندة لدعم المنشآت الصحية الحكومية بإمارة الشارقة التي تترأسها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مديرة عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وتطورت الفكرة لتصبح برنامجاً متكاملاً يستند على قاعدة ومرجعية علمية وهو برنامج المدن الصحية العالمي تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور صقر المعلا إن حصول الشارقة على لقب المدينة الصحية هو نتيجة حتمية لجهود إمارة ترتكز بخططها وبرامجها إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليكون هدفها الرئيس تقديم وتوفير كل سبل جودة الحياة الكريمة للإنسان.
وأعرب المعلا عن شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة لدعمه المتواصل وتوجيهاته التي قادت الإمارة إلى هذا الإنجاز الكبير.. مشيدا بالدعم الذي قدمه سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة للبرنامج .
وشكر الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس اللجنة العليا لبرنامج الشارقة مدينة صحية والشيخة جميلة القاسمي رئيسة لجنة مساندة ورئيسة المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة صحية.. مشيداً بجهود جميع الأفراد المشاركين بالبرنامج والجهات الاتحادية والداعمين والرعاة والمؤسسات .
من جانبها استعرضت أسماء الخضري منسق وأمين عام برنامج الشارقة مدينة صحية دور الجهات القائمة على البرنامج والداعمة له.. مشيدة بجهود جميع المشاركين في البرنامج الذي قاد الشارقة إلى استحقاقها لقب أول مدينة صحية في المنطقة.
ولفتت إلى أن فكرة البرنامج التي تبنتها الشيخة جميلة القاسمي ووجهت بعمل جميع الدراسات المستفيضة التي تكفل نجاحها حظيت بدعم المجلس التنفيذي وتم تشكيل اللجنة الرئيسة العليا برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي والذي وفر كل قنوات الدعم والتواصل والتوجيه المستمر على مدى السنوات الثلاث مما كان له أكبر الأثر بتحقيق الأهداف الموضوعة للبرنامج .
ونوهت إلى دور المكتب التنفيذي للبرنامج الذي اعتبرته المحرك الرئيس الذي انبثقت منه فرق العمل المكونة من رؤساء الفرق ونوابهم والمنسقين الذين تم تكليفهم من قبل مؤسساتهم المعنية بالبرنامج وفق المحاور والمعايير الموضوعة من منظمة الصحة العالمية… مشيدة بدور الفرق والمنسقين الذين أبدوا تعاونهم والتزامهم بتطبيق المعايير الموضوعة وعملوا جميعهم بيد واحدة.
وتطرقت الخضري إلى المفاهيم الجديدة التي خرج بها برنامج الشارقة مدينة صحية التي تمثل تحديات وفرصا للتحسين ومنها أن الصحة ليست مسؤولية الجهات الصحية فقط ولكن هي مسؤولية كافة المؤسسات والافراد ومن المخرجات الأخرى المنبثقة عن البرنامج أهمية وضع خطط موثقة ومعتمدة لجميع أنشطة المؤسسات وموضوع التوثيق الجيد لجميع الأنشطة مع ضرورة توفير قاعدة للبيانات وحصرها بصفة دورية.
كان من ضمن الجهات المكرمة فريق مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذي ترأسته خديجة أحمد بامخرمة وضم كلاً من محمد فوزي وأسامة مارديني.