عرضنا في الأعداد السابقة تعريف الإتيكيت ومبادئه العامة، وأهم قواعده والعلاقات الاجتماعية والمقابلات والتصافح، والمهارات الواجب على الفرد التحلي بها لكسب الأصدقاء والطرق المحببة في الرد على الهاتف، وسنحاول في هذا العدد من المنال الحديث بإسهاب عن أهم المعاملات الإنسانية التي تيسر الحياة العامة.
إن علامات الحب الأولى لدى الانسان تبدأ بمحبة الإنسان نفسه.. وتقول الأديان والتعاليم :(احبب قريبك كنفسك وعامله كما تريد أن تعامل وتذكر بأن حريتك تنتهي عندما تبد أ حرية الآخرين.. وتتحول حقوق لك إلى واجبات)، لذلك:
- كن صادقاً بالمواعيد
- أصغ إلى الآخر واحترم آراءه
- حافظ على كرامة الآخر
- لا تسعل في وجه الآخر، ولا تعطه ظهرك ولا تقاطع حديثه واحترم وجوده
- اعتذر عن هفوة شخص بدرت منه، فتعيد اعتبارا له، وتسمو نفسك ذوقاً وأدباً
- احترم ممتلكات الغير وأوقاتهم
- احترم دورك في مكان عام، وأمام شباك تذاكر.
- لا تستثمر لطف الآخرين، لتكلفهم بخدمات ومهمات لا تحصى
الاتيكيت في الضحك
قبل أن تضحك أمام الغرباء:
- قدم نفسك بابتسامة صغيرة تساعدك على اظهار شيء من الكاريزما التي تملكها، وتترك في الوقت نفسه فاصلاً بينك وبين الآخرين.
- بعد ابتسامة اللحظة الأولى كن عادياً وطبيعياً.
- لا تضحك ضحكات عالية وطويلة أمام غرباء تلتقيهم للمرة الأولى، فهذا يعكس انطباعاً ليس في صالحك، إذ قد تبدو شخصيتك خفيفة، مع أنك قد تكون عكس ذلك، الابتسامة الرقيقة المتعاطفة تخفف من هموم الآخرين.
في اللقاءات الرسمية
ابتسامة اللحظة الأولى مطلوبة، الضحكات الخفيفة يمكن اطلاقها في الأحاديث الشخصية الجانبية، احذر الضحك الكثير أو إطلاق النكت خاصة في المقابلة لتسلم وظيفة أو في اجتماع لمناقشة قضايا العمل. والتعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة، قد يخفف شيئاً من حدة أجواء الاجتماع الرسمي.
في الأماكن العامة
ليس هناك ما يمنع الشباب من الضحك الكثير، ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عالية تزعج الآخرين، لا تضحك أبداً بشكل علني ساخراً من مشهد أو من شخص غريب، الضحكات العالية مرفوضة تماماً وبالأخص للمرأة في الأماكن العامة وفي الباصات بالنسبة للطالبات.
في الأجواء الخاصة:
مع العائلة خذ راحتك على الآخر واضحك كما تريد وبالطريقة التي تعجبك ولكن تذكر أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك.
في السهرات:
اضحك، ولكن قليلاً، فالقليل من الضحك يمنح بهجة، أما كثيره فقد يجعلك مثل المهرج.
مع الصديقات:
يشبه الشعراء ضحكات السيدات بهديل الحمام، وهذا يعني أن الضحك الناعم والخفيف جميل ومريح للجميع.
معاملة الغرباء
يجب تقديم الغريب، أياً كان عمره، وفي أي اجتماع عائلي أو بين الأصدقاء، على جميع الأشخاص الذكور، ومن واجب ربة البيت أن تضع الضيف على يمينها.
ويجب ألا يسخر أحد من لهجة الشخص الغريب أو الأجنبي، أو من تعابيره الحائرة المترددة أو من الألفاظ التي ربما بدت خشنة أو غير مهذبة وألا ينظر أحد نظرة الدهشة أو الاحتقار لما يبدو منه من خصائص قومه وعاداتهم المحلية، مهما بدت الخصائص والعادات نابية أو مستغربة، ولنذكر دائماً أن أحد مواطنينا قد يبدو في الخارج غريباً أو مستهجناً على هذا الشكل في عيون الأجانب.
وكذلك ينبغي الحرص على عدم انتقاد السياسة التي تنتهجها دولته وتجنب كل موضوع قد يجرح شعوره الوطني وتعلقه ببلاده، إلا إذا كان هذا الأجنبي ينتسب إلى دولة تسيء إلى بلادنا أو تضطهدها، فإن من واجبنا حينئذ تنبيهه إلى هذه الإساءة والاحتجاج على هذه الإساءة أو الاضطهاد بصورة تشعره بأننا لسنا خصوم الشعب الذي ينتمي إليه ولكننا خصوم السياسة الجائرة التي تتبعها حكومته معنا، ونحمله على الاعتراف بحقنا والانتصار لنا لا على الحقد علينا.
ويجب ألا نقع في الافراط والتطرف في مراعاة الأجنبي بحيث نتخلى عن جميع عاداتنا ومشاعرنا القومية، ونخلق حوله جواً أجنبياً خالصاً، بحجة احترام شعوره ومن التزيد مثلاً، بل من السخف أثناء ضيافتنا لشخص أمريكي، تقديم ألوان الطعام الامريكية له، بدلاً من ألوان الطعام المحلية وإن كان ينبغي لنا أن نجعل هذه الألوان أكثر ببساطة من المعتاد وأسهل على الهضم، لأن الغربيين لم يعتادوا تناول الأطعمة الدسمة التي يتناولها الشرقيون.
وعلى الغرباء والأجانب أن يتكيفوا مع العادات والتقاليد السائدة في القطر الذي يزورونه، لا أن يعتقدوا بأن من واجب سكان هذا القطر التكيف بعاداتهم وتقاليدهم.
معاملة الفقراء
تجمع آداب السلوك بين التقاليد الدينية وتقاليد الفروسية، فتقتضي مضاعفة الاهتمام بالضعفاء والمساكين ولا سيما الفقراء، وهي تنوه بتجنب التصرفات والأقوال التي تؤذي الضعفاء والفقراء وتجرح مشاعرهم دون قصد أو انتباه فإذا طلب أحد الفقراء صدقة منك، فيجب أن تتحاشى إلقاء الأسئلة المحرجة عليه، لأن المبلغ الذي ستعطيه إياه مهما كان كبيراً لا يخولك أبداً إلقاء مثل هذه الأسئلة عليه، وإذا كنت ترغب في الاطلاع على أحواله اطلاعاً وافياً، فدعه يطلعك عليها من تلقاء نفسه.
يحسن بالمرء ألا يتحدث أمام أصدقائه الفقراء عن ثروته وكمالياته التي يتمتع بها، فإنه قد يجرح بذلك مشاعرهم ويجعل منهم أعداء له.
الفقير في الأساس فقير الأدب، قبل أن يكون فقير الجيب، المال مع قلة التهذيب وضع ينبذه المجتمع في حين يتقبل، بكل ترحاب الفقر مع السلوك الحسن.
الانسان لا يقاس بما في جيبه بل بما في قلبه وضميره، وفقير اليوم قد يصبح غني الغد.
ينبغي أن يترافق العطاء والاحترام مع مساعدة الفقير؛ فلا تعطه بطريقة مزرية تشعره وكأنه إنسان على هامش الحياة.
المعطي لا يتخذ من عطائه مادة للتبجح يذيعها على الملاً سعياً وراء المجد الباطل، بل ينسى في المساء ما أعطاه في الصباح، ليعيد الكرة في كل مرة يدعوه الواجب الإنساني إلى ذلك.
معاملة المرضى
ليست هنالك قواعد خاصة فيما يتعلق بالمرضى، فهؤلاء إذ يرغمون على العزلة لا يعودون في حاجة كبيرة إلى آداب السلوك التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين أو تهذيب العلاقات الاجتماعية. إن زيارة المريض إذن واجب يدل التهاون فيه على الفظاظة بقدر ما يدل على جفاء القلب. ويجب أن تحمل إلى المريض حلويات وكتباً ومجلات، وأن تحمل إلى المريضة عدا عن هذا زهوراً ويفضل أن تكون زهوراً لها رائحة عطرة.
إذا دخلت غرفة المريض تجنب التكلم بصوت عال أو إحداث أي ضجة وعليك ألا تستأذن في تدخين لفافة تبغ فهو أمر مخالف للقانون ومناف للصحة، كما ينبغي أن تتقيد بإشارة الطبيب الذي يعالجه فيما يتعلق بالمدة التي ستمكث فيها خلال زيارته.
وإذا كانت حالة المريض لا تسمح بزيارته فيجب أن تسأل عنه أقرباءه ومن حوله من الأصدقاء وإياك ان تسأل عنه هاتفياً فإن صوت الهاتف يزعج المريض ويعكر راحته أو يوقظه من نومه.
يجب على المريض ألا يستغل ضعفه، وألا يرهق المحيطين به بطلباته، وعليه أن يتحمل آلامه الجسدية بقدر ما يستطيع، كي لا يزيد في قلق أهله، وألا يغير المرض من طباعه، فإن بعض الأشخاص لا يكادون يقعدون طريحي الفراش حتى يصبحوا مستبدين أنانيين.
ويجب ألا تهمل ثياب المريض أو سريره أو غرفته أبداً.
معاملة المعلمين
احترم رؤساءك، ومن أسهم في تربيتك والمعلمين، فهم منارتك وهم مهندسو عقلك وصانعو شخصيتك وهم في منزلة أبويك وليتضوع عرفان جميلك نحوهم، شكراً وتقديراً وفخاراً بهم، وسعيا لرؤيتهم، لا تهرباً منهم، بل انصياعاً لأوامرهم بمحبة وثقة وسرور، دون مواربة، وأطلعهم على مشاكلك، وخذ بتوجيهاتهم وآرائهم، واعتبر التطاول والتثاقل والتهديد والاعتداء على أحدهم ـ إن وجد لا سمح الله ـ جريمة نكراء.
- المعلم ينوب مناب الوالدين في المدرسة وإليه تنتقل سلطتهما بالتالي يستحق مثلهما كل احترام ومحبة.. فالإمبراطور اليوناني ثيودوسيوي الكبير قال لمربي والده: منذ الآن وصاعداً ستكون أباً له أكثر مني.
- المعلم جدير بالاحترام لأن من مهماته الأساسية تثقيف الذهن، وتقويم والانحراف، وصقل الخلق وتقبيح الرذيلة والتشويق للفضيلة وعليه فليس على الأرض أسمى وأنبل من هذه المهمة.
- ان اتسمت مهمة المعلم بشيء من القسوة فليس ذلك سبباً للتقليل من احترامه لأن المستقبل لا يبني على الهرج والمرج بل على النظام والانضباط اللذين يتطلبان المزيد من الحزم في كثير من الأحيان.
- صحيح أن الوالدين علة وجود الإنسان لكن هناك وجود ثان يؤهل الإنسان لخوض معركة الحياة وهو من صنع المعلم. في هذا السياق قال الاسكندر ذو القرنين: (أنا مدين لمعلمي ارسطو أكثر مما أنا مدين لوالدي فيليب: هذا أورثني مملكة، وذاك علمني أن أحسن ادارتها).
معاملة المسنين
في إسبارطة ـ إحدى المدن اليونانية القديمة ـ صدر قانون يلزم الشاب بالوقوف عند مرور أحد المتقدمين في العمر وبتحيته عند الالتقاء به وإعطائه أفضلية المرور والتزام الصمت حين يتكلم والتعبير له عن مشاعر الاحترام والاجلال في أي ظرف كان.
- المسن ترتخي رجلاه وترتجف يداه ويتطلع إلى من يمد له يد المساعدة فيعينه على قضاء ما تبقى له من العمر.
- المسن يصاب بالصمم وضعف النظر فيتطلع إلى من يكون له أذناً وعيناً تبصر كي يشعره بأنه لم ينقطع تماماً عن البيئة التي يعيش فيها.
- المسن قد يتراجع فهمه وتضعف ذاكرته فيتطلع إلى من يصبر عليه ليفهم مقاصده وإلى من لا يتأفف منه إن أعاد عليه ما يرويه أكثر من مرة
- المسن لا يعود يقوى على إيصال اللقمة وكأس الماء وملعقة الطعام إلى فمه فيترقب من ينوب عنه في هذه المهمة.
- المسن في حاجة إلى من يؤنسه في وحشته بكلام يدخل الأمان إلى قلبه.
- أحيانا يهذي المسن في كلامه فالطبيعة لم تعد ترحمه.. ولكن هناك من يعوضون عن ظلم الطبيعة فيستمعون إليه برحابة صدر دون أن يشعروه بالخلل الذي لم يعد مسؤولاً عنه.
- المسن قد تتعثر قدماء وهو يجتاز الطريق ولا يصدق أنه سوف يصل سالماً إلى الطرف الآخر، فيخفق قلبه امتناناً عندما يشعر بذراع تتأبط ذراعه لتوصله آمنا إلى حيث يقصد.
- المسن يفرح بالعيد ويحن إلى ما يتبادلون من الهدايا، ويتألم عندما لا يحسبون له حساباً فما أروعه عزاء حين يخصه أحدهم بهدية ولو رمزية لأنها تنعش الأمل في صدره وتشعره بأنه لا يزال حياُ بين أحياء.
- المسن يتضايق من وحدته وعزله ولا يصدق عينيه عندما يلتقي من يخفف من حدتهما عليه.
- المسن يتألم في نفسه كلما سقط فنجان الشاي أو القهوة من يده ويتألم أكثر إذا وجهت إليه كلمات جارحة على خطأ حصل بدون إرادته.. وكم يكون عزاؤه كبيراً حين تمتد يد حانية لتصلح ما أفسده تراخي اليدين وتطمئنه ابتسامة راضية إلى أنه ليس في الأمر مصيبة.
- المسن يعيش في ماضيه ويتذكر الأيام السعيدة بأسى ويتوق إلى من يروي له أخبار شبابه ورجولته، وكم تكون فرحته عظيمة حين تقابله بالإكبار والاعجاب.
- عندما يأتي الجد الهرم ليعيش معك في أيامنا هذه وفي أغلب الحالات عندما يأتي الأب ليعيش مع ابنته أو ابنه يكون قد تجاوز مرحلة الكهولة فإن من الأفضل منح الشخص المسن الحب والعطف والسعادة وعندما يتقرر بقاء الجد لدى الأسرة لابد من اعطائه غرفة واسعة تشبه غرفته الأصلية وتفرش ببعض أثاث غرفته الأولى بما في ذلك الراديو وجهاز التلفزيون.. إن القليل من الحنان يعطي الكثير من الراحة للشخص المسن.
- وبالإضافة الى الغرفة المريحة والمحيط الجذاب، يجب ادماج الجد بنشاطات الأسرة بحيث يشعر أنه مفيد. في بعش الحالات من الممكن مثلاً أن يقوم بشراء حاجيات الأسرة أو العناية بالحديقة، وأما الجدة فيمكن أن تتولى عملية خياطة الملابس واصلاحها.
معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة
أي شخص ذي إعاقة يستحيل عليه أن يأنس لمن يحدثه إلا إذا أحس أن هناك من يشاركه فعلاً ما يعانيه. فلتكن كلمتك معبرة عن تعاطف لا زيف فيه ولتترك جانباً التحدث عن منافع الرحلات ومباهجها أمام شخص معاق وتأكد أن زيارتك للشخص المعاق تضاعف الثقة بالنفس.
أغلب الناس تمر عليهم أوضاع شبه يومية، يحتارون معها في كيفية التعامل مع من ضعف سمعه.. الأب الحنون المحبوب جداً مثلاً والذي بدأ يفقد حاسة السمع تدريجياً: (نحن نتحدث إليه ولكننا بدأنا نفقد صبرنا عند تكرار المعلومات والأجوبة لهذا الأب الهرم..!!) ضع نفسك مكان الشخص الثقيل السمع الذي يشعر بينه وبين نفسه أنه مقطوع عن المجتمع وقل أنه يجب عليك أن تساعده قدر استطاعتك.
تحدث إليه ببطء ووضوح لأن ذلك يزيل أغلب المشاكل الصوتية في أذنيه وحاول أن تنتقل به إلى مكان هادئ عندما تتحدث إليه بحيث تخف الضجة حوله قدر الإمكان ولا تحاول أن تتكلم معه على مقربة من مصادر الضجة كجهاز التلفزيون ذي الصوت المرتفع.
وإذا استخدم أحدهم سماعة لتقوية الصوت لا تصرخ في وجهه لأن ذلك قد يؤدي إلى تشويه صوتك في أذنه، ولتعلم أن تلك الأدوات تعمل بفعالية أكثر إذا تكلمت أمامها بصوت هادئ.
أما إذا رافقت شخصاً ما ضعيف السمع إلى محاضرة أو غيرها فتأكد من وجودك معه على المقاعد أو الأماكن الامامية بحيث يحصل على أفضل الشروط لقراءة حركات الشفاه.
هشام محمد كتامي،
الجنسية: مغربي ،
الإقامة: الشارقة ،
الإمارات العربية المتحدة المتحرك:00971503078161،
البريد الالكتروني: [email protected]،
حاصل على دبلوم معهد خاص إشراف فرنسي في مجال التربية الخاصة بالمملكة المغربية سنة 1999.
دراسة جامعية علوم اقتصادية، قانونية وإنسانية في جامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية.
التحق ببرنامج تدريبي لتأهيل الفريق البحثي لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في جامعة الشارقة (من 7 سبتمبر 2010 إلى 4 مايو 2011).
سكرتير تنفيذي في الإدارة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ 2006 حتى تاريخه.
سكرتير تحرير مجلة المنال الالكترونية.
عضو الفريق البحثي لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من 2011 حتى أغسطس 2020.
عضو ناشط في فريق الإعلام الاجتماعي ومهتم بمجال الإعلام والتسويق.
عضو بمنظمة الطفل العربي.
عضو متطوع بمؤسسة تكاثف.
عضو فريق الصحة والسلامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
عضو متطوع في اكسبو 2020 الإمارات العربية المتحدة.
ملتحق بدورة تدريب مدربين وحاصل على شهادة مدرب معتمد من جامعة عجمان بالإمارات العربية المتحدة وعضوية تدريب صادرة من American east coast university
خبرة عملية سابقاً في التنسيق والاستقبال والتنظيم لمدة خمس سنوات في تلفزيون القناة الثانية بالمملكة المغربية وخبرة عملية في الاستقبال بفندق قصر المامونية بمدينة مراكش بالمملكة المغربية.
منسق عام لرابطة التوعية البيئية لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من 2008 حتى أغسطس 2020.