الألعاب التربوية

إعداد المشرفات التربويات : أماني عبد المنعم ، مها جمال إبراهيم

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

الألعاب التربوية هي نوع من الأنشطة المحكمة الإطار، لها مجموعة من القوانين التي تنظم سير اللعب وعادة ما يشترك فيها اثنان أو أكثر للوصول إلى أهداف سبق تحديدها ويدخل في هذا التفاعل عنصر المنافسة وعنصر الصدفة وينتهي اللعب عادة بفوز أحد الفريقين. كما تشير إلى مجموعة من الأنشطة المطلوب القيام بها لإنجاز مهمة ما، ويتم ذلك في جو مصطنع يحاكي الواقع.

ملاحظات نأخذها بعين الاعتبار حول الألعاب التربوية :

الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة-
الألعاب التربوية طريقة علمية حديثة في التعلم تستند على ثروة من الأبحاث والدراسات الأكاديمية-
الألعاب التربوية مناسبة للاستخدام في تأصيل المفاهيم التربوية في نفوس المشاركين
باللعب نتعلم ليس فقط من مقدمها ولكن من المشاركين أيضاً-
الألعاب التربوية صورة تحاكي الواقع مما يسهل مراقبة وتصويب السلوك

الأهداف العامة التي يحققها اللعب للطفل:

تشويق الطفل وتنمية الاستعداد لديه للتعلم وإكساب المهارات الجديدة.
مساعدة الطفل على فهم ذاته وتقبل الآخرين واكتشاف البيئة التي يعيش فيها.
مساعدة الطفل على الإلمام بالمواد الدراسية وفهمها.
تهيئة الطفل للتكيف مع المستقبل من خلال الاستجابات الجديدة التي يقوم بها في لعبة.
تفريغ الطاقة الزائدة الناجمة عن تناول الغذاء والتخلص من التوتر والانفعالات.
بناء شخصية الطفل وتحقيق التكامل بين وظائفه الاجتماعية، العقلية، الانفعالية.
تمرين الجسم وعضلاته وجهازه العصبي.
إشباع حاجات الطفل الأساسية.
إشعار الطفل بالمتعة والبهجة والسرور.
تكريس خبرات الطفل السابقة وتعزيز استيعابها
المساهمة في تعليم الطفل المهارات الاجتماعية خاصة مهارة اتخاذ القرار، مهارة حل المشكلات.

فوائد الألعاب التربوية

تزود المتعلم بخبرات أقرب للواقع العملي من أي وسيلة تعليمية أخرى. –
تكشف للمتعلم بعض الجوانب الهامة من المواقف الحياتية التي يجب أن يكرس أكبر جهد لها في المستقبل.
توفر السلامة والأمن للمتعلم. –
تزيد من دافعية الطلبة للتعلم. –
يستطيع الطلبة أن يتعلموا جميع أنواع التعلم: المعرفي والنفسي والانفعالي. –
تمكن المعلمين من الحكم على قدرة المتعلمين على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ والمهارات التي تعلموها على المواقف الحياتية المختلفة.
تعمل على اشتراك المتعلم إيجابياً في عملية التعلم أكثر من أي وسيلة أخرى مشابهه. –

مزايا الألعاب التعليمية

الألعاب التعليمية هي أحد أهم الوسائل التعليمية الحديثة.
مخاطبتها لأكثر من حاسة لدى الإنسان، مما يجعل التعلم من خلالها أبقى أثراً وأكثر تأثيراً.
تزيد دافعية التعلم لدى التلاميذ لأن اللعب ميل فطري لدى المتعلم.
المشاركة الايجابية للمتعلم في عملية التعلم.
تدرب الأطفال على التعاون وتقبل الخسارة واحترام الآخرين.
الألعاب عملية ممتعة ومن أكثر الوسائل تشويقاً وجذباً.
زيادة التفاعل بين الأفراد وتقوية العلاقات الاجتماعية
تعزيز ثقة الفرد بنفسه وتقليل الخوف والانعزالية لديه
معظم الألعاب تعتمد على مواد ممكن الحصول عليها أو تصنيعها محلياً.
تثير التفكير لدى المتعلم وتعمل على زيادة نموه العقلي.
تعمل على إيجاد جو ديمقراطي في غرفة الصف، مما يكسب المعلم حب المتعلمين.

خطوات تطبيق الألعاب التربوية

تحديد الأهداف العامة للعبة التربوية: وقد تكون الأهداف معرفية (عقلية)، أو انفعالية (وجدانية)، أو مهارية (نفس حركية)، أو جسمية، أو اجتماعية.
تحديد خصائص الفئة المستهدفة: لا بد لمصمم اللعبة من أن يسأل نفسه لمن هذه اللعبة؟ وفي أي مستوى هم.
تحديد النتاجات المتوقع من الطلبة بلوغها (الأهداف الخاصة)
تحديد الاستراتيجية المستعملة في اللعب: لا بد من مراعاة حجم المجموعة وتحديد عدد المشاركين في اللعب، وأيضًا تعيـين الزمن اللازم في ضوء قواعد اللعبة.
صناعة اللعبة وتجريبها لتحصل على تغذية راجعة تفيد في تعديل اللعبة أو قوانينها وقواعدها
تنظيم البيئة الصفية (مكان اللعب) وتنفيذ عملية اللعب.
التقويم والمتابعة: تقويم جميع هذه الخطوات من أجل عملية الإنتاج والتطوير بشكل ثابت، وزيادة فعالية عملية التعلم.

المراجع

الألعاب التربوية /د عثمان حمود الخضر
الألعاب التربوية وتقنيات انتاجها / محمد محمود الحيلة
بحث عن الألعاب التربوية (الألعاب التعليمية) قسم المناهج وطرق التدريس – قسم رياض الأطفال.
الألعاب التربوية /الموجهة الفنية -ريضة العيد