فنان وموسيقي
ولد الفنان مازن عبد حسن المنصور (مازن المنصور) في مدينة الناصرية جنوب مدينة اور السومرية وهي مدينة الأجداد السومريون الذين اخترعوا أولى الكتابات في العالم وهي الكتابة المسمارية.
ومن إستلهامها للمجد العريق والتاريخ الرائع ظلت تصنع أجيال المبدعين من كتاب ورسامين وموسيقيين وعلماء وساسة.
يأتي الفنان مازن المنصورضمن هذه الولادات المبدعة مما اثر في نشأته هذه منذ أن كان صبياً في عمر 16 سنة بدأ العزف على الة الكيتار في المشاركات والمناسبات الفنية وكان بتشجيع من والده الذي كان مديرا إلى إحدى المدارس في الناصرية. فكان يحتضن كيتاره بحب كما تحتضن النخلة موجة نهر الفرات. وشكل أول فرقة موسيقية للعزف على الآلات الغربية في الناصرية عام 1976 وكانت تطلق عليها اسم( فرانكو أرب) وكانت تقدم الأغاني الفلكلورية العراقية بعد إعادة توزيعها موسيقيا.
سافر المنصور إلى خارج الوطن مغتربا ومنفيا وطور موهبته بعد أن استقر به المطاف في بلاد الأندلس لتعلم فن وموسيقى الفلامنكو الأسبانية وحمل معه ذات القيثار الذي كان يعيش معه أيام الفن في مدينته الناصرية
ومن خبرة أستاذه البروفيسور الأسباني مانويل غرنادوس تعلم الكثير من فنون ومعالم هذا الفن الجميل. قدم كثيرا من الأمسيات الفنية والمشاركات في المهرجانات العالمية حاملا رسالته الموسيقية التقليدية والحديثة من بلده الأم العراق. وقد استعمل الموسيقى العربية كأساس حقيقي بعد تلوينها بطابع الموسيقى الإسبانية. بعد أن اعتاد الموسيقيون في الغرب على استعمال الموسيقى العربية في هيئة أجزاء صغيرة وإضافتها إلى موسيقاهم. مازن المنصور عمل العكس استعمال الموسيقى العربية هي الأساس الحقيقي وتوظيف بعض الإيقاعات الأفريقية واللاتينية وهو تهجين جميل يمزج هذا الخليط موسيقى راقصة ومميزة بالدقة والأسلوب وتكون ملامحه شرقية في الإحساس وتخرج موسيقى تسمى اليوم (Gipsy Fusion ).
اكمل دراسته الأكاديمية في العراق. وكان أول تسجيل تلفزيوني له في إذاعة بغداد عام 1978 ، اصبح عضوا في نقابة الفنانين العراقيين.
عام 1995 سافر إلى الأردن ليعمل مدرسا للموسيقى في المركز الوطني للموسيقى وحصل على شكر وتقدير من إدارة المركز الوطني بمناسبة يوم عيد الجلوس الملكي للملك حسين بن عبد الله ملك المملكة الأردنية الهاشمية
1996 عاد إلى بلده العراق لغرض المشاركة في مهرجان بابل الدولي.
1997 تم إيفاده من قبل وزارة الثقافة والأعلام العراقية بعد أن وردتها دعوة فنية له من قبل المركز الوطني للموسيقى لغرض إقامة أمسيات فنية وإلقاء محاضرات وكذلك لغرض المشاركة في مهرجان جرش الدولي في الأردن.
بدأت رحلته مع الموسيقى في أوروبا بعد سفره إلى فرنسا عام 1999 ولقائه مع فريق زبده الغنائي في مدينة تولوز الفرنسية.
1999اشترك في المهرجان السنوي الذي يقام في مدينة هاتينكن الألمانية.
وفي عام 2000 اصبح عضوا في فرقة (الليالي باند) للموسيقى العربية في النرويج.
2002 صدر له البوم موسيقى بعنوان عازف الكيتار.
وفي عام 2004 شارك في مهرجان أوسلو ورد ميوزك العالمي وعلى مسرح بارك تياتره.
2005 اصبح عضوا في أوركسترا الليالي في أوسلو النرويج واشترك في مهرجان الخريف السنوي.
2006 كرم من قبل دائرة الثقافة النرويجية في يوم الموسيقى العالمي بعمل موقع شخصي له ولفرقته ولفنانين مبدعين نرويجيين ومقيمين في النرويج ممن خدموا الحركة الفنية في النرويج
شارك في مهرجان كرستيان ساند 2008 مهرجان الموسيقى العالمي في اوسلو عام 2008
عضو في نقابة الموسيقيين النرويجية ومنظمة تجمع الموسيقيين العالمية في النرويج وعضو في نادي الكيتار في أوسلو ومعهد الفلامنكو النرويجي في أوسلو.
عضوا في منظمة نرويجية لمساعدة مرضى الإيدز ومكافحة الكوارث البشرية وعضو في منظمة لمساعدة الدول الأفريقية الفقيرة.
لديه اهتمامات في الدراسات والبحوث للموسيقى الغربية والكلاسيكية.
له مقالات عديدة في مجال الموسيقى نشرت في صحف عراقية وعربية.
مقيم في العاصمة النرويجية اوسلو.