توماس ألفا إديسون: هو مخترع ورجل أعمال أمريكي، اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم، مثل تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربائي المتوهج العملي الذي يدوم طويلاً.
أطلق عليه مراسل إحدى الصحف لقب (ساحر مينلو بارك) ويعتبر إديسون من أوائل المخترعين الذين قاموا بتطبيق مبدأ الإنتاج الشامل والعمل الجماعي على نطاق واسع لعملية الإختراع، لذا كان يُعرف بأنه أول من أنشأ مختبراً للأبحاث الصناعية.
يُعَد إديسون رابع مخترع أكثر إنتاجا في التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، فضلاً عن العديد من براءات الاختراع في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وكان له الفضل في العديد من الاختراعات التي ساهمت في وسائل الاتصال الجماهيري وفي مجال الاتصالات على وجه الخصوص حيث شملت تلك الاختراعات مسجل الاقتراع الآلي والبطارية الكهربائية للسيارة والطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة.
كان عمله في هذه المجالات المتقدمة ثمرة عمله في وقت مبكر من مسيرته المهنية كمشغل للتلغراف، وقد وضع إديسون نظام توليد القوة الكهربائية وتوزيعها على المنازل والشركات والمصانع مما أدى إلى تطور جوهري في عالم الصناعات الحديثة، وتقع محطة توليد الطاقة الأولى التي أنشأها في شارع بيرل في مانهاتن، نيويورك.
طفولته
ولد توماس إديسون في 11 فبراير 1847 بمدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، ثم ترعرع بمدينة بورت هورون بولاية ميشيغان وهو من أصول هولندية، كان الابن السابع والأخير لصمويل إديسون ونانسي ماثيوز إليوت وقد اضطر والده إلى الهرب من كندا بسبب مشاركته في ثورة ماكنزي الفاشلة سنة 1837.
إديسون الشاب كان شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه (فاسد)، أنهى إديسون ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية فقط، ويذكر إديسون في وقت لاحق ذلك بالقول (والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي، حينها شعرت أن لدي هدف وأنني شخص لا يمكن خذلانه) كانت والدته تقوم بتعليمه في المنزل، وأسهمت قراءته لكتب باركر العلمية كثيراً في تعليمه.
عانى إديسون من مشاكل في السمع منذ سن مبكرة، وكان مشاكله السمعية تعزى لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاج لالتهابات الأذن الوسطى، وخلال منتصف حياته المهنية، قيل أن ضعف سمع إديسون كان بسبب ضرب عامل القطار له على أذنيه بعد اشتعال النيران بمختبره الكيميائي في عربة نقل حيث ألقي به إلى جانب جهازه والمواد الكيميائية من القطار في بلدة كيمبل بولاية ميشيغان، في السنوات الأخيرة من حياته، عدَل إديسون القصة فقال أن الحادثة وقعت عندما قام عامل القطار بمساعدته على ركوب القطار برفعه من أذنيه.
عمله بالبرقيات
أصبح إديسون عاملا بالبرقيات أو التلغراف بعد أن أنقذ جيمي ماكنزي ابن الثلاث سنوات من قطار جامح عندما كان الولد عالقا في سكة حديدية، عندها تعرّف إلى والد جيمي الذي يعمل وكيلا لمحطة J.U. Mackenzie في ماونت كليمنز بولاية ميشيغان، يومها عبّر والد جيمي عن امتنانه لإديسون فقام بتدريبه كمشغل للتلغراف.
في عام 1866 حين كان يبلغ من العمر 19 عاما، انتقل إديسون إلى لويفيل بولاية كنتاكي، وبالإضافة إلى عمله كموظف في ويسترن يونيون، عمل أيضا بمكتب وكالة الأنباء أسوشيتد برس، طلب إديسون المناوبة الليلية مما أتاح له متسعاً من الوقت لممارسة إثنين من هواياته المفضلة وهما القراءة والتجريب، إلا أن تسليته تلك كلفته وظيفته في نهاية المطاف، ففي إحدى ليالي سنة 1867، كان يعبث ببطارية رصاص حمضية عندها وقع حمض الكبريتيك على الأرض فتسرب الحمض بين ألواح الأرضية إلى مكتب رئيسه فطُرِد إديسون من عمله صباح اليوم التالي.
كان أحد الموجهين لإديسون خلال السنوات الأولى لعمله بالبرقيات زميله المخترع فرانكلين ليونارد بوب الذي كان يسمح للشباب الفقراء العيش والعمل في قبو منزله في اليزابيث، بولاية نيو جيرسي، وقد كان أحد أوائل اختراعات إديسون اختراعاً متعلقاً بالتلغراف، أما أول براءة اختراع له فقد نالها عن اختراعه لمسجل صوت كهربائي، (براءة الاختراع الأمريكية رقم 90646) بتاريخ 1 يونيو 1869.
زواجه وأولاده
في 25 ديسمبر 1871، تزوج إديسون من ماري ستيلويل البالغة من العمر 16 عاما آنذاك والتي التقى بها قبل شهرين حيث كانت موظفة في أحد محلاته التجارية، وأنجبا ثلاثة أطفال: ماريون إستل إديسون، توماس ألفا إديسون الابن، ويليام ليزلي إديسون.
بعد وفاة زوجته الأولى تزوج إديسون للمرة الثانية وكانت زوجته الثانية تدعى مينا ميلر البالغة من العمر 20 عاما وأنجبا أيضا ثلاثة أطفال: مادلين إديسون ، تشارلز إديسون ، تيودور إديسون
بداية مسيرته المهنية
بدأ توماس إديسون مسيرته في نيوآرك بولاية نيو جيرسي حيث اخترع المُكَرِّر الآلي وغيره من الأجهزة التلغرافية المتطورة، ولكن الاختراع الذي أكسبه الشهرة لأول مرة كان في سنة 1877 حيث اخترع الفونوغراف، وكان هذا الإنجاز غير متوقع على الإطلاق حتى من قبل عامة الجمهور لاعتباره سحريا، ثم أصبح إديسون يُعرف باسم “ساحر مينلو بارك” في نيو جيرسي.
سجل الفونوغراف الأول على اسطوانة من القصدير، ولكنه كان ذو جودة صوت سيئة ويمكنه القيام بالتسجيلات لمرات قليلة فقط، فيما بعد تمت إعادة تصميم النموذج باستخدام اسطوانات الكرتون المغلفة بالشمع بواسطة ألكسندر غراهام بيل، وتشيتشيستر بيل، وتشارلز سومنر تاينر، وكان ذلك أحد الأسباب التي شجعت توماس إديسون على الاستمرار بالعمل على “الفونوغراف الكامل”.
كان إنشاء أول مختبر للبحوث الصناعية في مينلو بارك بولاية نيو جيرسي هو ابتكار إديسون الرئيسي ومينلو بارك أصبحت أول مؤسسة أنشئت لغرض محدد وهو الإنتاج والتطوير المستمر للاختراعات التكنولوجية، فمعظم الاختراعات المنتجة هناك كانت تعزى قانونيا لإديسون على الرغم من أن العديد من الموظفين قاموا بتنفيذ الأبحاث والتطوير تحت إدارته، أعطى إديسون التعليمات لموظفيه لتنفيذ توجيهاته في إجراء البحوث، وكان يقودهم بشدة لتحقيق النتائج.
في ديسمبر 1879، بدأ استشاري هندسة كهربائية يدعى وليام جوزيف هامر مهامه كمساعد مختبر لإديسون، حيث ساعده في التجارب على الهاتف والفونوغراف والسكك الحديدية الكهربائية والفاصل الحديدي والمصباح الكهربائي المتوهج، وغيرها من الاختراعات المتطورة، إلا أن عمل هامر كان في المقام الأول على المصباح الكهربائي وكان المسؤول عن التجارب والتسجيلات على ذلك الجهاز.
في عام 1880، تم تعيينه كبيرا للمهندسين في السنة الأولى من عمله، فأنتجت المحطة 50,000 مصباح كهربائي ووفقاً لأديسون كان هامر (رائد الإضاءة الكهربائية المتوهجة).
لم يخترع إديسون أول مصباح كهربائي، ولكنه اخترع أول مصباح متوهج عملي من الناحية التجارية، فقد سبقه العديد من المخترعين في صناعة المصابيح المتوهجة، بما في ذلك هنري وودوارد وماثيو إيفانز. وكان هناك مخترعون آخرون سبق لهم صنع المصابيح الكهربائية المتوهجة لكنها لم تكن عملية تجاريا مثل همفري ديفي وجيمس بومان ليندسي وموسى فارمر ووليام سوير وجوزيف سوان وهينريك غوبل. من بعض عيوب تلك المصابيح أنها قصيرة الأجل للغاية وذات تكلفة إنتاجية عالية وتسحب الكثير من التيار الكهربائي مما يصعب تطبيقها على نطاق تجاري واسع.
في عام 1878، طبق إديسون مصطلح السلك الكهربائي على المكون الإلكتروني للأسلاك المتوهجة الحاملة للتيار، على الرغم من أن المخترع جوزيف سوان سبق له أن استخدم هذا المصطلح وقد صنع سوان مصباحاً كهربائياً متوهجاً باستخدام أسلاك طويلة الأمد في نفس الوقت تقريبا الذي قام به إديسون بذلك، ولكن مصابيح سوان كانت تفتقر إلى المقاومة العالية المطلوبة لتكون جزءا فعالا من أداة كهربائية.
لم يستطع إديسون دفع رأس المال المطلوب في بريطانيا لذا اضطر للدخول في مشروع مشترك مع سوان (المعروف باسم إديسوان Ediswan) وقد اعترف سوان بأسبقية إديسون حيث قال: (يحق لأديسون أكثر ما يحق لي … لقد كانت رؤيته أبعد من رؤيتي إلى حد كبير في هذا الموضوع، وكانت هناك تفاصيل لم أتوقعها ولم أستطع فهمها حتى رأيت نظامه).
في عام 1878، أسس إديسون شركة إديسون للإضاءة الكهربائية في مدينة نيويورك مع العديد من الممولين، منهم جون بيربونت مورجان وأعضاء من أسرة فاندربيلت (Vanderbilt)، وقدم إديسون أول عرض عام للمصباح الكهربائي المتوهج في 31 ديسمبر 1879 في مينلو بارك، وقال في ذلك الوقت: “سنجعل الكهرباء رخيصة جدا بحيث أن الأثرياء وحدهم من سيضيئون الشموع”.
أنتج إديسون مفهوما جديدا في سنة 1879 وهو مصباح ذو مقاومة عالية يدوم لمئات الساعات. قبل ذلك سبق للمخترعين إنتاج إضاءة كهربائية في ظروف مختبرية يعود تاريخها إلى عرض السلك المتوهج من قبل أليساندرو فولتا في سنة 1800، إلا أن تركيز إديسون كان ينصب على التطبيق التجاري واستطاع بيع مفهوم المصابيح الكهربائية التي تدوم طويلا للمنازل والشركات من خلال الإنتاج الشامل كما قام بإنشاء نظام متكامل لتوليد وتوزيع الكهرباء.
خلال عقد من الزمن، توسّع مختبر إديسون (مينلو بارك) ليشغل قطعتين من المدينة، وقد أراد إديسون للمختبر أن يكون “مخزونا لكل مادة يمكن تصورها تقريبا”. وقد نشرت إحدى الصحف مقالا في عام 1887 كشف عن مدى جدية ادعاء إديسون بالإشارة إلى احتواء المختبر على “ثمانية آلاف نوع من المواد الكيميائية وكافة أنواع المسامير المصنوعة وشتى أحجام الإبر وكل أنواع الفتائل أو الأسلاك والحرير من كافة الأنسجة وأنواع مختلفة من الحوافر وأسنان سمك القرش وقرون الغزلان وصَدَف السلاحف … والفلين والراتنج (مادة صمغية) والورنيش والزيوت وريش النعام وذيل الطاووس والعنبر والمطاط…”.
في الفترة من 1877 إلى 1878 اخترع إديسون الميكروفون الكربوني المستخدم في جميع الهواتف المقترنة بجهاز الاستقبال بيل (Bell) حتى ثمانينيات القرن العشرين، وبعد نزاع قضائي مطول حول براءة الاختراع، حكمت المحكمة الاتحادية في عام 1892 أن إديسون هو مخترع الميكروفون الكربوني وليس إميل برلينر. تم استخدام الميكروفون الكربوني أيضا في البث الإذاعي والأشغال العامة.
توزيع الطاقة الكهربائية
حصل إديسون على براءة اختراع نظام توزيع الكهرباء في عام 1880، وهو عامل أساسي للاستفادة من اختراع المصباح الكهربائي، وفي 17 ديسمبر 1880 أسس إديسون شركة إديسون للإضاءة حيث أنشأت الشركة في عام 1882 أول محطة طاقة كهربائية مملوكة من قبل مستثمر في بيرل ستريت، نيويورك، وفي 4 سبتمبر 1882 شغّل إديسون محطة توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل بنظامه لتوزيع الطاقة الكهربائية في بيرل ستريت والتي وفرت 110 فولت تيار مستمر (DC) لـ 59 من العملاء في مانهاتن.
في يناير 1882، قام إديسون بتشغيل أول محطة لتوليد الطاقة البخارية في جسر هولبورن، لندن و قدّم النظام الذي يعمل بالتيار المستمر الإمدادات الكهربائية لمصابيح الشوارع والمساكن الخاصة على مسافة قصيرة من المحطة، وفي 19 يناير 1883، بدأ استخدام أول نظام موحد للإضاءة الكهربائية المتوهجة في مدينة روزيل، نيو جيرسي.
المنظار
يُنسب لإديسون تصميم وإنتاج أول منظار متاح تجاريا، وهو الجهاز الذي يستخدم الأشعة السينية لأخذ الصور الشعاعية، وقد كانت التكنولوجيا قادرة على التقاط صور خافتة جدا فقط حتى اكتشف إديسون أن شاشات منظار تنغستات الكالسيوم تنتج صورا أوضح من شاشات سيانيد بلاتين الباريوم المستخدمة بالأصل من قبل فيلهلم رونتغن.
لا يزال التصميم الأساسي لمنظار إديسون يستخدم حتى اليوم، على الرغم من أن إديسون نفسه تخلى عن المشروع بعد فقده لبصره وإصابة مساعده كلارنس دالي، فقد كان دالي شديد الحماس لمشروع المنظار حيث جعل نفسه فأر تجارب بشري وتعرض خلال العملية لجرعة سامة من الإشعاع، وتوفي لاحقا جراء إصابات متعلقة بتعرضه للإشعاع. في عام 1903 قال إديسون “لا تتحدثوا معي عن الأشعة السينية لأنني أخشاها”.
سنواته الأخيرة
كان إديسون رجل أعمال نَشِط حتى سنواته الأخيرة. قبل وفاته ببضعة أشهر فقط افتتح خدمة القطار الكهربائي والسكك الحديدية بين مدن هوبوكين ومونتكلير ودوفر وجلادستون في ولاية نيو جيرسي. وكانت نظم نقل الطاقة الكهربائية لهذه الخدمة باستخدام التيار المستمر الذي دافع عنه إديسون.
توفي توماس إديسون من مضاعفات مرض السكري في 18 أكتوبر 1931، في منزله (Glenmont) في حديقة لويلين في ويست أورنج، نيو جيرسي، وهو المنزل الذي اشتراه سنة 1886 كهدية زفاف لمينا، وتم دفنه خلف المنزل، و توفيت مينا في عام 1947.
جوائز سميت باسمه
تم إنشاء وسام إديسون في 11 فبراير 1904 من قبل مجموعة من الأصدقاء والمقربين لإديسون. بعد أربع سنوات دخلت الجمعية الأمريكية للمهندسين الكهربائيين في اتفاقية مع المجموعة لتقديم جائزة الميدالية كجائزة كبرى، منحت أول ميدالية في عام 1909 لإليهو تومسون كما منحت لنيكولا تيسلا في عام 1917. تعتبر تلك الميدالية أقدم جائزة تُقدم في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات.
في هولندا تمت تسمية جوائز الموسيقى الرئيسية بجائزة إديسون تيمنا به.
منح جائزة توماس أ. إديسون لبراءة الاختراع عن براءات الاختراع الفردية من قبل الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين منذ سنة 2000.
توماس أديسون واحد من أعظم المخترعين في تاريخ البشرية ويستحق أن يقال عنه (عبقري غير وجه العالم).
حازم ضاحي شحادة
- بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
- صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
- صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
- التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
- التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
- المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
- المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
- لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
- كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
- أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
- صدر له حتى الآن:
- المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
- فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
- أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
- نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
- (مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية)