نظمت وحدة الدمج في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طوال شهر سبتمبر 2018 برنامج المتابعة لـ 15 طالباً جديداً من ذوي الإعاقة تم دمجهم خلال العام الدراسي الماضي ضمن عدد من المدارس والروضات الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة دعاء محمد الدريبي مشرف وحدة الدمج أن الخدمات الإنسانية حريصة على متابعة الطلبة المدمجين ومواكبة كافة احتياجاتهم والعمل بالتعاون مع أولياء الأمور والمدارس على تلبيتها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقالت: من مهام وحدة الدمج أيضاً رصد التحديات والصعوبات التي تواجه الطلبة المدمجين لتذليلها ولعل أبرز هذه التحديات عدم توفر الكوادر المؤهلة بالإضافة إلى المناهج ونقص الوعي لدى أقران الطلبة وأولياء الأمور بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
لمواجهة هذه التحديات تسعى الوحدة لتعزيز الشراكات المجتمعية مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية كما تسعى بالتنسيق مع الشركاء لتقديم مجموعة من ورش العمل والندوات التوعوية في نفس الإطار.
الدريبي أكدت الحرص على تهيئة الطلبة ذوي الإعاقة المرشحين للدمج في مختلف مراكز وأقسام المدينة بحيث يتم هذا الإعداد قبل عام كامل من عملية الدمج مما يتيح فرصاً أكبر لنجاحها.
وأوضحت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ تأسيسها تعمل على تطبيق نقلات نوعية بالنسبة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة باتباع أفضل الممارسات العالمية حيث دأبت على تعزيز وتطوير علاقاتها المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.
كما أكدت حرص المدينة على مواكبة أحدث ما تم التوصل إليه في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ثم توظيفه لخدمتهم على يد اختصاصيين محترفين يتقنون مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بالشكل الذي يحقق النتائج المنشودة.
وختمت الدريبي بالإشارة إلى استمرار المدينة في السعي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتوعية بقضاياهم وكيفية التعامل معهم على أساس من الاحترام والتقدير والمعرفة التامة بكافة حقوقهم.