توظيف 378 شخصاً من طلاب ومنتسبي الخدمات الإنسانية
مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية:
عدم ثقة جهات العمل بإمكاناتهم من أهم التحديات
أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن المدينة حققت الريادة باحتواء الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تقديم خدمات علاجية وتعليمية لهم أهلتهم للإندماج في المجتمع، كما هيأتهم لدخول سوق العمل بعد حصولهم على شهادات جامعية نوعية، تعزيزاً لمبدأ تمكينهم بعد احتوائهم ومناصرتهم، داعية جهات العمل إلى الثقة بقدرات هؤلاء الأشخاص ومنحهم وظائف ملائمة، ذلك أن الاهتمام بهم مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الأسرة والمجتمع.
وأشارت في حوار مع (الرؤية) إلى أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تمكنت من توظيف 378 شخصاً من أصحاب الإعاقات المختلفة 50 منهم يعملون في أقسامها المختلفة، فيما استفاد من خدمات المدينة خلال العام الدراسي الماضي ألفان و339 شخصاً يخدمهم كادر متخصص يضم أكثر من 610 موظفين).
وكشفت مدير عام المدينة عن خطط الانتقال لمجمع جديد مزود بوسائل تعليمية وتدريبية لطلبة المدينة وفق أحدث التقنيات العالمية، ما يسهم بزيادة الطاقة الاستيعابية والحد من قوائم الانتظار، في ظل تزايد الطلب على خدمات المدينة وزيادة ثقة الأسر بجدواها.
وأشارت إلى سعي المدينة إلى دعمها لتعميم تجربة مركز الموارد لذوي الإعاقة الذي تم تأسيسه في جامعة الشارقة بالتعاون مع المدينة في الجامعات الأخرى.
خدمات متميزة
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (نحرص على توفير بيئة تعليمية وتدريبية أفضل لطلابنا وخدمات متميزة وفق أعلى المعايير وبأحدث التقنيات ذات الجودة العالية، لاسيما أن المدينة تضم أصحاب الإعاقات المختلفة على تباين مستوياتهم، تتصدرها الإعاقات الذهنية التي تبلغ نسبتها من 60 إلى 70% من إجمالي الحالات، إلى جانب الإعاقات الشديدة والمتعددة التي خصص لها المركز المسائي التابع لمدرسة الوفاء لتنمية القدرات ـ فرع الرملة ثلاث ساعات مسائية لجلسات علاجية وتأهيلية تقدم لأصحاب هذه الإعاقات خدمات نوعية عبر العلاج باللمس أو الموسيقى علاوة على خدمات الإرشاد الأسري والتثقيفي بقضايا الإعاقة من خلال الندوات والمحاضرات، لافتة إلى ان التحدي الذي يواجه أسر الأطفال من أصحاب الإعاقات الشديدة والمتعددة هو اعتذار المراكز الخاصة عن قبول حالاتهم لصعوبة التعامل معها، وفي حال إمكانية تأهيلها فإن الأمر يحتاج إلى وقت طويل).
كوادر متخصصة
وقالت أن إجمالي أعداد الطلبة المستفيدين من خدمات المدينة للعام الدراسي الماضي بلغ ألفين و339 مستفيداً (917 مواطناً وألف و422 من الجنسيات المقيمة في الدولة) التحق 1062 طالباً منهم بخدمة الفصول والإرشاد الأسري فيما بلغ عدد المستفيدين من خدماتها من الحالات الخارجية والمراكز المسائية ألف و277 شخصاً من أصحاب الإعاقات، يقوم على خدمتهم كادر متخصص يضم أكثر من 610 موظفاً وموظفة، لافتة إلى وجود 50 شخص من ذوي الإعاقات المختلفة يعملون في كافة إدارات ومراكز المدينة المختلفة تم دعمهم لإكمال دراستهم وتدريبهم على كافة مهام العمل.
إمكانات عالية
وأكدت أن مدرسة وروضة الأمل للصم خرّجت العشرات من الطلبة الذين سجلوا في الجامعات محققين النجاح في التخصصات الجامعية المختلفة، وبعد التخرج التحقوا بوظائف ثابتة تتلاءم مع مؤهلاتهم، لافتة إلى أن التحدي الذي يواجهنا في توفير وظائف ملائمة لهذه الفئة بعد انهاء دراستهم الجامعية هو عدم تعاون بعض الجهات والهيئات معنا بهذا الخصوص، وذلك لعدم الثقة في قدرات هؤلاء الأشخاص على الرغم من أنهم يملكون إمكانات علمية ومهنية تؤهلهم لتحقيق التفوق في أي مجال عمل يلتحقون به لاسيما بعد حصولهم على تخصصات نوعية كان آخرها حصول طالب المدينة عمار دهب على شهادة الهندسة المعمارية من جامعة الشارقة وهو أول أصم يحوز على هذه الشهادة في الدولة، داعية إلى الاعتراف بإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم اللازم لهم عبر منحهم فرص تضمن لهم الحصول على وظائف مناسبة تسهم بدمجهم في المجتمع.
وأكدت مدير عام المدينة على هذه التوجه بقولها: (لا يقف دورنا عند حصول طلبة المدينة على الثانوية العامة والتحاقهم بالجامعة بل نحرص على متابعتهم بعد التخرج، بهدف تدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بجدارة واستحقاق، عبر مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع للمدينة، الذي يؤكد بشكل مستمر أهمية توظيف أصحاب الإعاقات في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ودمجهم ضمن المجتمع، بعد احتوائهم تمكينهم وتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لديهم ومن ثم تمكينهم، بما ينسجم تماماً مع رؤية وأهداف المدينة ويحقق تطلعاتها).
378 وظيفة
وأكدت الشيخة جميلة القاسمي في مجال إيجاد فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة بقولها: (إن توفير فرص العمل للشباب من ذوي الإعاقة في مختلف الدوائر الحكومية المحلية والجهات العامة والخاصة يعتبر إحدى أطيب ثمار عملنا في المدينة، إذ نجح مركز مسارات للتطوير والتمكين في توفير فرص عمل للطلبة الخريجين وكان أبرزها وأهمها توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وضمان استمرارهم في العمل، إذ بلغ عدد الذين تم توظيفهم حتى العام الدراسي الحالي 328 شخصاً، بالإضافة إلى 50 منهم تم تعيينهم بكافة أقسام المدينة يمثلون ما نسبته 8% من إجمالي أعداد موظفي المدينة البالغ عددهم 610 موظفين وبهذا يصل اجمالي عدد الذين تم توظيفهم إلى 378 شخصاّ من ذوي الإعاقة.
وأضافت أن المدينة نجحت كذلك في تأسيس مركز الإنتاج والتدريب الإعلامي الذي وفر فرص عمل لأربعة من الأشخاص ذوي الإعاقة والكفاءة، كما أنها حققت إنجازاً جديداً في مجال التوظيف والتأهيل من خلال افتتاح مزرعة الزاهية الذكية في فرعها في خورفكان، وتعد هذه المزرعة المشروع الطموح الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة الذي يعتبر بكل المقاييس نقلة جديدة في استخدام تقنيات جديدة بالمزارع الذكية، الهدف منه هو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصادياً.
المناصرة الذاتية
وأوضحت مدير عام المدينة أن الرسالة التي تريد مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ايصالها للمجتمع عبر توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات تتلخص في التوعية بقدراتهم على العمل والإنتاج والاندماج مع أقرانهم في مختلف الأماكن العامة، وأكدت أن القائمين على المركز يبذلون كل الجهد لتعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقات، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، ليكونوا مناصرين ذاتيين يسهمون في بناء المجتمع وتقدمه.
وأشارت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى تخصيص برامج أكاديمية ومشاريع إنتاجية في مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع للمدينة، عبر الورش والمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تدريب أصحاب الإعاقات بما يضمن حصولهم على وظائف، إلى جانب تخصيص قسم للتدريب العملي والنظري المتعلق بطرق التواصل المثالية مع جهات العمل وكيفية تعريف هذه الفئة بإمكاناتهم ومؤهلاتهم العلمية عند التقدم للتعيين لدى أي جهة.
مركز الموارد لذوي الإعاقة.. هيئة مرجعية
ونوهت الشيخة جميلة القاسمي بأهمية مركز الموارد بجامعة الشارقة الذي يقدم خدماته لأكثر من 60 من الطلبة ذوي الإعاقات سواء الذين تخرجوا من المدينة أو من غيرها، يدرسون بتخصصات مختلفة بالجامعة، فالمركز بمثابة الهيئة المرجعية للأشخاص ذوي الإعاقة، كون القائمين عليه يتولون مسؤولية الاحتواء والدمج والتمكين من خلال منظومة عمل شاملة ومتكاملة تبدأ من مرحلة بدء التحاق الطالب بالجامعة والتسجيل فيها وتمتد إلى ما بعد التخريج.
وبينت ذلك بقولها: (يقدم المركز خدماته لكافة أصحاب الإعاقات الذين يدرسون في الجامعة سواء من الذين تخرجوا من المدارس التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أو من مدارس أخرى او حتى القادمين من خارج الدولة للدراسة في جامعة الشارقة، إذ تقدم لهم إلى جانب المنح الدراسية المخصصة من صاحب السمو حاكم الشارقة، خدمات تسهم في تسهيل دراستهم مثل منحهم كراسٍ متحركة وتوفير مترجمي لغة إشارة لهم أثناء المحاضرات وبعدها).
فرص تعليمية
وأشارت الشيخة جميلة القاسمي إلى سعي المدينة إلى دعم تجربة مركز الموارد لذوي الإعاقة الذي تم تأسيسه في جامعة الشارقة بالتعاون مع المدينة في الجامعات الأخرى، وقالت: (لن نتردد في دعم إنشاء فروع لمركز الموارد في جميع جامعات الدولة التي تقدم خدماتها للطلبة من ذوي الإعاقة الذين يدرسون في هذه الجامعات لتيسير فرص حصولهم على التعليم الجامعي بأريحية، ولتسهيل السُبُل نحو تحقيق أعلى مستوى من التميز التعليمي الجامعي، وأيضا لتشخيص أساليب التدريس وتقديم المنهاج التعليمي والوسائل والطرق المبسطة لأغراض التعليم، لافتة إلى ان مركز الموارد الذي تم تأسيسه في جامعة الشارقة وفروعها قد أسهم في ابتكار أنشطة وفرص تعليمية مصممة لتحسين البيئة الجامعية على المستوى الشخصي والتعليمي والمهني للطلبة ذوي الإعاقة.
الدمج التربوي
(502) من الطلبة ذوي الإعاقة تم دمجهم في رياضة الأطفال والمدارس الحكومية والخاصة
أوضحت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومنذ العام 1995 وحتى الآن تمكنت من دمج (502) من الطلبة ذوي الإعاقة في الروضات والمدارس الحكومية والخاصة موضحة أن وحدة الدمج التي تأسست قبل عامين من الآن تمكنت من دمج 41 طالباً وهي ملتزمة بمتابعة الطلبة بعد دمجهم عبر زيارات ميدانية منتظمة للوقوف على سير الدمج بالشكل الأمثل ورصد أهم الاحتياجات والتحديات وتقديم الحلول للطالب والأسرة والمدرسة.
بصمة سياحية
وحول الجهود المبذولة للرقي بمستوى التعليم الجامعي لذوي الإعاقات قالت مدير عام المدينة: (من واقع الإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء الأشخاص بحصولهم على شهادات جامعية في تخصصات مختلفة وانطلاقاً من إيماننا بقدراتهم الكبيرة على التحدي وتحقيق النجاح على كافة الأصعدة، دعمنا رغبة عدد من الطلاب الصم لدراسة تخصص السياحة في الجامعة تحقيقاً لرغباتهم، وللإسهام في خلق بصمة في سياحة متخصصة لأصحاب الإعاقات بعد تخرجهم من الجامعات وحصولهم على وظائف في الإرشاد السياحي).
فرق تقييم
وأشارت مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى مراكز لتأهيل ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة تابعة للمدينة تم افتتاحها قبل نحو خمسة أعوام ومن أبرزها مركز التقنيات المساندة الذي يعتبر منظومة متكاملة من الخدمات التي تشمل تقديم استشارات ومبادرات تقييم وتجربة الأجهزة والتدريب على استخدامها والمتابعة مع المستفيدين من أصحاب الإعاقات، وإعادة التقييم بشكل دوري للتحقق من الوصول إلى الاستفادة المرجوة والتعديل إن لزم الأمر، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين استفادوا من خدمات المركز حتى اليوم 192 شخصاً، موضحة أن فريق عمل متعدد التخصصات يقدم التقييمَ للمستفيد بحيث يكون الأخير مركز الاهتمام، فيما يحدد أداء الوظائف اليومية اختيار الأدوات والأجهزة المختلفة وفقاً لاحتياج المستفيد ورغبته حيث تم تقسيم التقييمات لعدة أنواع لتسريع الخدمة.
اعتماد عالمي
وبخصوص حصول المدينة أخيرا على اعتماد عالمي من مؤسسة كارف العالمية، على كافة الخدمات التي تقدمها المدينة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة في جميع إداراتها ومراكزها، أوضحت الشيخة جميلة القاسمي (أن (كارف) تعنى بمنح الاعتماد الدولي الخاص بمعايير المؤسسات العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة والتأهيل والصحة والعلاج عالمياً، أما مدة الاعتماد فهو ثلاثة أعوام، في حين تم الحصول عليه بعد زيارة وفد من (كارف) للمدينة استمر أيام عدة تفقد خلالها مختلف أقسامها وفروعها في خورفكان والذيد وكلباء، واطلع على الخدمات والبرامج والممارسات وإجراءات العمل، والسياسات المتبعة في الخدمات الإنسانية.
رفع السقف
وأشارت الشيخة جميلة القاسمي إلى أن أي اعتماد عالمي تحصل عليه المدينة لا يعتبر شهادة تعلق على الحائط فقط، بل هو تقدير لجهود فريق العمل بالمدينة ما يمنحهم حافزاً ودافعية أكبر للإبداع في العمل، فضلاً عن أنه أداة تسهم في استدامة العمل وتوثيقه عبر خلق خارطة واضحة المعالم تأخذ بيد من يمسكون زمام العمل مستقبلاً لإكمال المسيرة، وفي ذات الوقت يحقق مبدأ (رفع السقف) المتعلق بسياسة التعامل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر منحهم مساحات شاسعة من الإبداع ليصلوا بمجهودهم إلى أقصى حد من الإنجازات الاستثنائية.
ولفتت إلى ان المدينة حققت اعتمادات عدة من منظمات ومؤسسات دولية ذات اختصاص، منها اعتماد مدرسة الأمل للصم أربع مرات متتالية كمدرسة نموذجية من قبل شركة مايكروسوفت العالمية نظراً لاتباعها سبل التعليم الحديث وتركيزها على استخدام التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية.
توجيهات أبوية
وفيما يتعلق بحصولها على الدكتوراه الفخرية في التربية الخاصة من الجامعة الهاشمية أخيراً، قالت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: (لقد شرّفني صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بثقته الغالية منذ اللحظة الأولى التي سلمني فيها مسؤولية إدارة هذه المؤسسة العريقة، التي استطاعت بدعمه المادي والمعنوي ومساندته وتوجيهاته الأبوية وبعد نظره ورؤيته الثاقبة لمستقبل الأمور، أن تحقق العديد من الإنجازات وتقدم المزيد من الخدمات وأن تكون كما أرادها سموه)، مضيفة أن هذا التقدير جاء ليتوّج جهود فريق عمل مخلص متفان وجاد عمل على مدى أعوام طويلة ليقدم الكثير لمجتمع استحق هذه الخدمات والبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة.
محطات إنجاز
وأكدت مدير عام المدينة حرص صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، على تقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والمادي للمدينة في أهم نشاطاتها وأبرز محطات عملها حيث وجّها إلى التوسع في تقديم الخدمات كماً ونوعاً وكانا الداعمين لإنشاء وافتتاح فروع ومراكز جديدة للمدينة، وتقديم خدمات حديثة متطورة، والتأسيس لبنية تحتية متكاملة تضمن انسيابية العمل وجودة الخدمات.
قوائم انتظار
وبسؤالها عن المشاريع المستقبلية للمدينة قالت الشيخة جميلة القاسمي: (نحن بصدد انتقال جميع إدارات وأقسام ومراكز المدينة إلى مجمع جديد يضم إلى جانب مكاتب الإدارة مركزي التدخل المبكر والتوحد والصالة الرياضية وغيرها من المرافق الخدمية الأخرى المهيأة بأحدث وسائل التعليم والتأهيل والعلاج لأصحاب الإعاقات بما يتناسب مع نوع ومستوى كل حالة، لافتة إلى أن وجود الخدمات في مكان واحد سيسهم في إيجاد بيئة متكاملة تقدم خدمات تعليمية وتدريبية لطلبة المدينة وفق أعلى المعايير وبأحدث التقنيات ذات الجودة العالمية، ما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمدينة والحد من قوائم الانتظار لاسيما في ظل تزايد الطلب على خدمات المدينة وزيادة ثقة الأسر بأهميتها).