بقلم : حازم ضاحي شحادة
أشادت حرم الرئيس البرازيلي السيدة (ميشيل دي باولا فيرمو رينالدو بولسونارو) بالمستوى المتقدم الذي تحققه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عبر مواكبتها أفضل الممارسات العالمية والتكنولوجية في تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت أن رؤية الطلبة ذوي الإعاقة ضمن فصولهم يؤكد حرص المدينة والتزامها تجاههم وتجاه أولياء أمورهم والمجتمع وينسجم مع ريادتها في هذا المجال حيث تعنى بقضاياهم وحقوقهم وتتبناها في جميع المحافل منذ العام 1979.
تعرفت السيدة ميشيل خلال الزيارة التي قامت بها إلى المدينة يوم الأحد 14 نوفمبر 2021 على سير العملية التعليمية والتدريبية والتربوية والتفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الأقسام والفصول، كما تعرفت على تاريخ المدينة وريادتها المستمرة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة منذ 42 عاماً.
وفي اجتماع عقدته بولسونارو مع مجموعة من طلاب مدرسة الأمل للصم حاورتهم في معظمه بلغة الإشارة دار الحديث عن تطلعات الأشخاص الصم وأهدافهم والتحديات التي يواجهونها وكيف ساعدتهم المدينة على مواصلة تعليمهم سواء في المدرسة أو الجامعة والدعم اللامحدود الذي تقدمه لهم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي في جميع المجالات.
كما تحدثت سيدة البرازيل الأولى عن اهتمامها الكبير بلغة الإشارة وإصرارها على تعلمها بجهود شخصية حتى أتقنتها وحين تسلم زوجها رئاسة البرازيل ألقت الخطاب كاملاً بلغة الإشارة مؤكدة أن عشرة ملايين شخص أصم يعيشون في البرازيل وتعمل حكومة بلادها على دعمهم وتقديم الخدمات للأشخاص من مختلف الإعاقات.
وفي لفتة عفوية لطيفة شاهدت السيدة بولسانارو مع الطلبة الصم عبر هاتفها المحمول فيديو الخطاب الذي ألقته بلغة الإشارة كما شاهدوا (تحية العلم البرازيلي) مترجمة بلغة الإشارة.
وأوضحت أنها أول حرم رئيس تلقي خطاباً بلغة الإشارة حيث تلقت بعد الخطاب العديد من الطلبات حول إنشاء مدرسة لتعليم الصم المهارات الأكاديمية والتطويرية كي يتمكنوا من التخاطب مع مختلف فئات المجتمع. وكان هذا الخطاب بداية لرؤية البرازيل في دعم ومساندة الأشخاص الصم.
وأشارت إلى أن الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة تضاهي بجودتها أرقى المستويات العالمية وتدل بوضوح على جهد مبذول من أجل حياة أفضل للجميع معبرة عن سعادتها الكبيرة بالحوار مع طلاب المدينة ورغبتها في تبادل الخبرات مستقبلاً. وقالت: كان من دواعي السرور أن نشارك بعض الفصول الدراسية مع الطلبة حيث أتيحت لنا الفرصة كي نتعرف أكثر على آليات التعليم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وثمنت عالياً الدور الريادي للمدينة وسعيها النبيل لتمكين ومناصرة واحتواء الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها التوعوي الذي تؤديه حرصاً على تقديم الصورة الصحيحة عن الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع والارتقاء المستمر بجودة حياتهم.
بكالوريوس في الصحافة / جامعة دمشق
صحفي في جريدة الوحدة السورية سابقاً
صحفي منذ عام 2007 في قسم الإعلام / إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
كاتبٌ في مجلة المنال الإلكترونية
الخبرات
التطوع والعمل سنوياً منذ العام 2008 في مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث قامَ بتحرير أخباره أولاً بأول.
التطوع والعمل منذ العام 2008 في مهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2007 في ملتقى المنال الذي تنظمه المدينة بشكل دوري وتحرير أخباره.
المشاركة في ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أبريل من العام 2015 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التدخل المبكر الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في يناير من العام 2016 والمساهمة في تحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة في مؤتمر التقنيات المساندة الذي نظمته المدينة في مارس من العام 2017 وتحرير أخباره أولاً بأول.
المشاركة منذ العام 2008 في حملة الزكاة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً وتحرير أخبارها أولاً بأول.
لا بد من الإشارة إلى عشرات وعشرات الفعاليات والأنشطة والزيارات التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويقوم بتحرير أخبارها أولاً بأول.
كما لا بد من الإشارة إلى أن 80 في المائة من الأخبار المنشورة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مختلف الصحف والمواقع منذ منتصف العام 2007 وحتى يومنا هذا هي من تحريره.
المؤلفات
أديبٌ سوري يكتبُ في الصحافةِ العربيةِ منذ عشرين عاماً
صدر له حتى الآن:
المبغى / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
اختلافٌ عميقٌ في وجهات النظر / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
أيامٌ في البدروسية / مجموعة قصصية ـ دار آس ـ سوريا
فوق أرض الذاكرة / مجموعة قصصية. دار آس سوريا
أوراق نساء / 2012 ـ ديوان . دار بصمات ـ سوريا
نشرت العديد من قصصهِ في مجلات وصحف ومواقع إلكترونية سورية وعربية منها
(مجلة الآداب اللبنانية) (مجلة قاب قوسين) الأردنية (مجلة ثقافات الأردنية) (مجلة انتلجنسيا التونسية) (جريدة الوحدة السورية).