إن من أكثر الأوقات المعتادة والمزعجة بالنسبة لنا هي عندما لا نستطيع النوم نحن أو أطفالنا. ويبدو أن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد خاصة عرضة لهذه المشكلة، ويقدر بأن أكثر من نصف عددهم يتعرضون لبعض الإزعاج في النوم.
ويدل هذا على وجود بعض القصور في أنظمة الدماغ التي تساعد على النوم عادة. وخلال العقد الماضي حدث تقدم كبير في فهم آليات عمل الدماغ المعتادة التي تطيل النوم المريح. وحيث أن عدداً كبيراً من المواد المساعدة على النوم توجد في المخ وفي الجسم فإن أيا منها قد يكون مصاباً بقصور في الحالة العصبية مما نسميه بالتوحد.
وسنركز هنا على أحد العوامل الرئيسية وهي (ميلاتونين) الذي ثبتت فعاليته وبصورة ملحوظة كوسيلة مساعدة على النوم الطبيعي ليس فقط بالنسبة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد دائما بل أيضا بالنسبة لآبائهم المتعبين.
وحيث اكتشف العديد من الآباء أن جزيء النوم الطبيعي هذا متوفر في العديد من محلات الأغذية الصحية وموزعيها (على الرغم من وجود خطر مستمر من أن المصالح الخاصة ستنجح في إقناع الوسيلة المأمونة والفعالة الاتحادية FDA بسحب هذه الوسيلة المأمونة والفعالة من الأسواق كما حدث للعديد من الملحقات الأخرى الهامة وأشهرها التريبتوفان).
وبالطبع، كما هو الحال بالنسبة لأي مادة قوية وفعالة هناك إرشادات معينة ينبغي على المـرء اتباعها للاستفادة القصوى من المنافع وتفادي المضار. ومع وجود أسباب نظرية صحيحة للاعتقاد بأن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد قد ينتجون إما الكثير جداً مـن الميلاتونيـن Melatonin (انظر شامبرليـن وهيرمان 1990) أو القليـل جـداً فإن وجهـة نظرنـا هـي أن الأطفـال لا يفـرزون ما يكفـي (انظر بانكسب ولينسنغ وليبوير وبوفارد 1991).
وللأسف لا توجد حالياً معلومات كافية تحدد ما هي وجهة النظر الصحيحة. وعلى كل حـال فـإن حقيقـة أن الميلاتونيـن يمكنه تثبيت وتعزيز النوم الطبيعي ونشاطات الجسم اليومية أصبحت الآن مؤكدة وعلـى كـل، من المهم معرفة كيفية استخدام هذه المـادة المأمونة والقويـة بصـورة معقولـة. وبعـد إيجـاز كيفيـة عمل الميلاتونين فـي الدمـاغ فسنقـدم بعـض النصائح الهامـة في الاستخـدام السليـم للميلاتونين (بمـا فـي ذلـك وقـت تعاطيـه والكمية التي تؤخذ منه ومـاذا نفعل إذا توقف الميلاتونيـن عـن العمل كما يحدث أحياناً).
الشـيء الأول المهـم معرفتـه هو أن عقلنـا يحتـوى علـى آليـات عجيبـة شبيهه بالساعة تحفظ الوقت لحوالي 24 ساعة ولكـن تتحكـم عـدة عوامـل في دقتهـا مثـل الضـوء (أي تعاقب الليل والنهار) ومختلـف الكيماويات الدماغية خاصة الميلاتونين. ويوجد مركز التحكم الشبيه بالساعة هذا في مجموعتيـن من الأعصاب في الجزء السفلي من المخ تسمى النواة التقاطعية الفوقية (SNC) التي توجـد مباشـرة فـوق التقاطـع البصـري. وهـو المكـان الذي تعبـر فيـه نصـف الأعصـاب مـن كل واحدة من العينين إلى النصف الآخر من المخ، أي العديـد مـن ممـرات المعلومـات مـن مركـز تحكـم التقاطعيـة الفوقيـة خاصة كـل التواترات السلوكيـة التـي تمت دراستها من التغذية حتى النوم.
وعند إتلاف النواتيـن كلتيهما تشتت الحيوانـات سلوكها عشوائياً طوال اليوم بدلاً من الحفاظ على روتين منتظـم للأنشطـة اليوميـة. تقوم إفرازات الميلاتونين الطبيعية للإنسان والتي تحـدث عادة خـلال ساعـات الفجر الأولـى عندما يكون الإنسـان في أعمق نومه بتنسيق دقة عمـل ساعة النـواة التقاطعيـة الفوقيـة.
إن النـاس الذيـن فقدوا بصرهم وأصبحوا عاجزين عـن تنسيق توقيت أجسامهم عن طريـق تأثير التعاقـب الطبيعـي لليـل والنهار يمكنهـم تثبيـت إيقاعـات نشـاط أجسامهم بتناول كميـات صغيرة من الميلاتونيـن فـي نفـس الوقـت بالضبـط مـن كل يوم. وهذا هو حقيقة سـر الاستخـدام الصحيـح للميلاتونيـن. إذ يجـب أن يعطـى مرة واحـدة فقط في اليوم بكميات صغيرة. والوقت المناسب هو عند حوالي نصف ساعـة قبل وقت النوم المعتاد للإنسان. تنتج أجسامنا بصورة طبيعية الميلاتونين داخل الغدة الصنوبرية وهي عضو غدي يوجد بين نصفي الدماغ حتى أن الفيلسوف الفرنسي الكبير ديسكارتس اقترح مرة أن يكون هذا هو (مقعد الروح). وفي تلك الغدة يتكون الميلاتونين في خطوتين من علامة السيروتونين المنتقل عبر الأعصاب.
وينطلق مخزون الغدة الصنوبرية من الميلاتونين في الدورة عندما ينحسر الضوء وقد يساعد في تفسير سبب نوم معظم الناس بصورة أفضل عندما تكون الأنوار مطفأة. وخلال ساعات الصباح تلك التي عندما تبدأ مستويات الميلاتونين في التناقص تبدأ الطيور في التغريد ونميل نحن أيضاً إلى الاستيقاظ لنبدأ في أنشطتنا اليومية. ومن السهل أن نفهم لماذا أن عدم النوم قد يفاقم المشكلات السلوكية والسيكولوجيـة أثناء النوم.
إضافة إلى ذلك يقوم الميلاتونين بعدد من المهام المفيدة للجسم: فهو ليس فقط مساعد قوي على النوم ولكنه أيضاً ينظم أنواعاً مختلفة من النضج العقلي إلى قوة استجاباتنا الثابتة. وقد اكتشـف أنه يؤخر نمو بعض السرطانات. وبعيداً عن ذلك الأثر المفيد يستطيع أيضا أن يزيل أنواعاً معينة من القلق والكآبة. ويلاحظ أثره بصورة أكثر في ماء الشرب، فقد زادت فترة الحياة في مختلف حيوانات التجارب بحوالي 20%. كما سيساعد على التحكم في بداية البلوغ أثناء المراهقة.
باختصار فإن ميلاتونين له آثار مفيدة عدة على المخ والجسم ولكن ينصح الأبوان باتباع إرشادات معينة في استخدامه كعامل مساعد على النوم:
متى؟ ينبغي تناوله مرة واحدة في اليوم قبل نصف ساعة من وقت النوم المعتاد. وقد يكون إلحاقه بميلاتونين إضافي في منتصف الليل فعالاً ولكنه ليس سياسة ذكية لأنه قد يحول الساعة (النظام) البيولوجية إلى فوضى وطرق غير مرغوبة.
كم؟ مع أن الميلاتونين مأمون جداً (يستهلك الناس جرامات كل يوم لعدة أيام دون حدوث آثار مرضية) فإن كمية صغيرة جداً قد تتصرف. وتأتي المستحضرات التجارية المتوفرة منه في شكل حبوب (أقراص) زنة 2.5 أو 3 ميليغرام ويمكن لأي طفل صغير أن يتحسن عند تناوله ثلث هذه الكمية. وأن الكميات الأعلى سوف تؤدي إلى النوم العميق أكثر ولكن الهرمون قد لا يزال دائراً بمستويات عالية جداً في الصباح، وهذه أسباب للاعتقاد بأنه غير مرغوب فيه.
تغيير الخصوبة؟ لا تتناقص آثار الميلاتونين حتى الاستعمال لفترة طويلة ولكن ليس هذا هو الحال لدى جميع الأفراد لأسباب غير معروفة. فلو أن جرعة منخفضة من الميلاتونين والتي كانت فعالة لبعض الوقت تبدو وكأنها تفقد أثرها (يتوفر التحمل) فإن المرء يكون عاقلاً بإيقاف تعاطي الجرعة الإضافية لفترة قصيرة بدلاً من زيادة الجرعة. ويسعى بعض الآباء للحفاظ على الآثار المرغوبة بزيادة الجرعات. ولكن هذا يبدو فقط وكأنه يكثف من عملية التحمل.
ومن الأفضل التوقف عنه لمدة من أسبـوع إلـى شهر ثم النظر إلى ما إذا كانت الحساسية (القدرة على الإحساس) قد عادت. وحسب تجربتنا تتم استعادة الحساسية (القدرة على الإحساس بهذه الطريقة). وإن العديد من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الذين يتعاطون الميلاتونين في جدول منتظم يبدو أنهم يحصلون على منافع أكثر من التحسن في النوم. ومع استعماله تكون الفوائد كثيرة أثناء اليوم. وقد تكون هذه هي الفوائد الجانبية للعمليات التي تعيد الصحة والتي لا تزال غامضة التي يوفرها النوم لنا جميعاً. وقد تنشأ فوائد إضافية من استقرار إيقاعات الجسم التي قد تحدث بسبب التزامن قبل إضافة (الميلاتونين).
على الرغم من أننا نعرف أن الميلاتونين والنوم لهما العديد من الفوائد الجسمية فإنه لا يوجد لدينا دليل كاف عن العديد من (الكيفية والسبب). وإن معرفتنا عن هذه الأمور لم تتقدم كثيراً عن توقعات شيكسبير بأن وظيفة النوم هي (رتق رداء الرعاية المتشقق) مع أن المفكرين في العصر الحديث يميلون إلى أن النوم يحافظ على الكيماويات العصبية للمخ والموارد الجسمية الأخرى التي أفرغت بأنشطة اليقظة.
ويبدو أن الميلاتونين هو الوصي الرئيسي على تلك العمليات التي تعيد الصحة وبدونه تكون حياتنا متصدعة فعلاً. ولأسباب غير معروفة حالياً يبدو أن الدماغ في بعض الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد به قصور في هذه الكيمياء الهامة. وإذا كان الأمر كذلك فإن إضافة هذا الهرمون في وقت مبكر قد يكون ضرورياً لجعل التطور عادياً. وللأسف فنحن لا نعرف شيئاً عن هذه الأمور، وأن البحث المستقبلي يمكن أن يقدم لنا الإجابات التي نحتاجها الآن بشدة.
المراجع:
- شامبرلين وهيرمان (1990)، نموذج حيوي ـ كيميائي جديد يربط. فقدان وظيفة الميلاتونين الخاص بالمخ مع السيلاتونين في التوحد. الطب النفسي ـ الأحيائي، 1990، 28، 773 ـ 793.
- بانكسيب، لينسنغ، ليبوير وبوفارد (1991)، نالتريكسون وبعض المعالجات الدوائية الجديدة الممكنة للتوحد. فقدان وظيفة الدماغ، 4، 281، 300.
- لقد تم الحصول على الإذن بنشر هذا المقال الذي ظهر أولا في مجلة (لوست آند فاوندLost and Found ) التوقعات الخاصة بالدماغ والشعور والثقافة. وإن (لوست آند فاوند) هي مجلة ربع سنوية توزعها مؤسسة ميموريالMemorial للأطفال الضائعين. وللحصول على مزيد من المعلومات يمكن الكتابة إلى:
(لوست آند فاوند) Lost and Found
708 شارع ايست ووستر
بولينغ غرين، اوهايو، 43402 الولايات المتحدة.
اعداد: د. جاك بانكسيب
جامعة ولاية باولنغ – بولينغ غرين ـ أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية
(1943 ـ 2017)
عالم الأعصاب وعلم النفس النفسي الذي صاغ مصطلح (علم الأعصاب العاطفي (، وهو اسم الحقل الذي يدرس الآليات العصبية للعاطفة.
ولد: 5 يونيو 1943، تارتو، إستونيا
توفي: 18 أبريل 2017، بولينغ غرين، أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية
المؤهلات العلمية: جامعة ماساتشوستس أمهرست
كتب: علم الأعصاب العاطفي
دكتوراه في إدارة أعمال ـ المملكة المتحدة
مساهمات ياسر الفهد في خدمة ذوي التوحد
- شارك في لجنة التوحد التي شكلها وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وذلك لدراسة تقديم الخدمات الخاصة لفئة التوحديين ورفع دراسة إنشاء مراكز للتوحد في المملكة العربية السعودية.
- مؤلف كتاب قصص واقعية في رعاية ابني التوحدي
- مؤلف كتاب من قضايا التوحد.
- مؤلف سياسة الدمج.. على المستوى التربوي مع أطفال لتوحد.
- مؤلف التوحد.. النمو الجنسي..عند البلوغ .. المظاهر والمشكلات والعلاج.
- مؤلف التوحد.. المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين.
-
ترجم العديد من الكتب وأبحاث اضطراب التوحد منها:
- كتاب التوحد كاضطراب أيضي .
- التوحد الأسباب والفرضيات.
- فرضية نفاذية الأمعاء.
- كتاب الخطوط العملية لتطبيق الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين للأطفال التوحديين.
- كتاب لماذا يتصرف طارق هكذا ؟
- كتاب بروتوكول جامعه سندرلاند 2000 للعلاج الطبي الحيوي للتوحديين.
- أسئلة وأجوبة عن الحمية الغذائية للتو حديين.
- العوامل البيئية ودورها في زيادة التوحد.
- مراجعة مختصرة للمشاكل العامة للتوحديين وطرائق علاجها.
- التوحد وثنائي مثيل الجليسين.
- إدارة الذات.
- إدراك السلوك من خلال التطور العاطفي الاجتماعي للتوحديين.
- سلوك إيذاء النفس لدى التوحديين وطرق علاجه.
- السيطرة على سلوك إيذاء الذات والسلوك العدواني لدى التوحديين.
- المخيخ والقدرة على الانتباه عن الطفل التوحدي.
- فرضية الاستثارة الانتقائية لدى التوحديين.
- لغة الإشارة أو التواصل المتزامن.
- التمارين البدنية والتوحد.
- معالجة مشاكل العمليه السمعية لدى التوحديين.
- الاضطرابات المتعلقة بالتوحد متلازمة أسبيرجر / متلازمة برادر ويللي / متلازمة لانداو كليفنر / متلازمة ويليام / متلازمة هشاشة X متلازمة انجل مان.
- التوحد و الميلاتونين.
- فيتامين ج كعلاج للتوحد.
- الجرعة الصحيحة لفيتامين ب 6 و الDMG للتوحديين.
- السلوك الاجتماعي لدى التوحديين.
- التوحد وهرمون السكريتين.
- التوحد والجهاز الحوفي Limbic System .
- التدخل العلاجي الدوائي لدى التوحديين .
- تقديرات أولياء الأمور للتأثيرات السلوكية للتدخلات الطبية الحيوية
- العديد من أبحاث التوحد الحديثة
-
المحاضرات المحلية والدولية
- حاضر عن التوحد والغذاء في مؤتمر التوحد الوطني الثاني في مانيلا الفليبين (1999)
- نسق للندوة النسائية الأولى للتوحد ، والتي عقدت بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (2000) تحت رعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود.
- حاضر عن الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين في المؤتمر الدولي الثاني للإعاقة والتأهيل الذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية (أكتوبر 2000)
- حاضر عن حالة الطفل التوحدي والاضطرابات المعدية معوية في اللقاء العلمي الثاني للتوحد الذي عقد في الرياض التوحد بالمملكة العربية السعودية (أكتوبر 2001)
- حاضر في دولة الكويت عن موضوع «الغذاء يحدث فرقا» لدى التوحديين(2001)
- حاضر عن التوحد والغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية(2001)
- حاضر عن التوحد في الغرفة التجارية بالرياض (2001)
- حاضر عن حالة الطفل التوحدي والمنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في أكتوبر (2002)
- حاضر عن التوحد (التشخيص النظريات المسببة ـ حالة الطفل التوحدي ـ الغذاء ومساعدة التوحديين ـ الملاحق الغذائية وفعاليتها مع التوحدين) في معهد الملكة زين الشرف التنموي بالمملكة الأردنية الهاشمية في (2002)
- حاضر عن التوحد في المملكة الأردنية الهاشمية في معهد الملكة زين الشرف / الجامعة الأردنية / جامعة اليرموك ـ اربد / معان / الكرك أبريل (2003)
- حاضر عن التوحد والغذاء في الأكاديمية التخصصية بعمان ديسمبر(2003)
- حاضر عن التوحد من المنظور الغذائي في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ـ مارس (2004)
- حاضر عن التوحد من المنظور الغذائي في كلية التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مارس (2004)
- حاضر في الندوة الدولية الأولى للتوحد في المملكة العربية السعودية وقدم ورقة عمل بعنوان (قصص واقعية في رعاية ابني التوحدي) (2005)
- حاضر في الجامعة الأردنية بعمان في المؤتمر الوطني للتربية الخاصة الواقع والمأمول (2005)
- حاضر في جمهورية اليمن العربية عن التجارب الواقعية في رعاية الطفل التوحدي (2007)
- حاضر في المشروع الوطني للتوعية والتدريب حول اضطراب التوحد في المملكة العربية السعودية نوفمبر (2007)
- حاضر في (ملتقى طفل التوحد الأول) في مملكة البحرين عن (نوبات الغضب والانفعال الشديد لدى ذوي التوحد وكيفية التعامل معها من قبل الأسرة ومقدمي الرعاية) ديسمبر (2007)
- كتب سلسلة من المقالات عن إعاقة التوحد في جميع الصحف السعودية بصفة تطوعيه وذلك لنشر الوعي.
- قدم دراسة عن إنشاء مراكز للتوحد بالمملكة العربية السعودية لصاحب السمو الملكي الأمير
- عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية.
- نسق اللقاء العلمي الأول عن التوحد والذي رعاه الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود تحت عنوان (أطفال التوحد .. هم أيضا شباب المستقبل) 2000
- عمل كرئيس للجنة الإعلامية للقاء العلمي الثاني للتوحد والذي رعاه معالي رئيس العمل والشئون الاجتماعية د. علي النملة ـ الرياض أكتوبر (2000)
- مبتكر خدمات التوحد على متن الخطوط الجوية العربية السعودية والحاصلة على المركز الأول على العالم و الجائزة الماسية الكبرى في المسابقة السنوية لمنظمة الخدمات على الطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية لعام (2000)
- دفع قضية التوحد إلى أرض الواقع حيث اجتمع مع أصحاب المعالي الوزراء وشرح معاناة الأسر في واقع الخدمات التي تكاد شبه معدومة وقاد حملة إعلامية منظمة في الصحف للتوعية بالتوحد منذ عام 1999 م ثم توجه إلى الإعلام المرئي فاستضيف في برنامج المملكة هذا الصباح وشكل ضغطا قويا في هذه القضية والتي تمس فلذة كبده (مشعل) حتى أعترف بها المسؤولون وشكلت لجنة بموجب الأمر السامي 7 / 880 عام 1419 الكريم لدراسة تقديم خدمات لهؤلاء الأطفال. وأيضا سلم مشروع دراسة إنشاء مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ، وقد تم تشكيل لجنة من بأمر وزير الدولة لمجلس الوزراء لدراسة إنشاء مراكز التوحد في المملكة ترأسها وزارة العمل والشئون الاجتماعية حيث تم الرفع بالتوصيات و صدرت موافقة المقام السامي بإنشاء مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية والجمعية السعودية للتوحد.
- عضو الجمعية السعودية للتوحد.