طفل مهذب» أمنية كل أم، وهي ليست أمنية بعيدة المنال، فبإمكانك تهذيب طفلك باتباع خطوات بسيطة، منها ما يرشدنا إليها خبراء التربية وعلماء النفس على النحو التالي:
غرس الثقة في النفس:
ويبدأ ذلك منذ اليوم الأول من حياة الطفل عن طريق إشباع حاجاته بحب، فالطفل يشعر بحنان أمه وعطفها، ورسالة الحب هذه تعزز لديه ثقته بنفسه مع الأيام، وتصنع منه شخصاً ايجابياً إذا ما وجد توجيهاً مستمراً.
ومما يعزز ثقة الطفل بنفسه: احترام والديه له وعدم إهانته أو السخرية منه، وكذلك عدم امتهان حقوقه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد قال سهل بن سعد: «أتي بشراب فشرب منه الرسول عليه الصلاة والسلام وكان عن يمينه غلام ـ الفضل بن العباس ـ وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟» فقال الغلام: لا والله، لا أؤثر بنصيبي منك أحداً، فتلّه (وضعه) صلى الله عليه وسلم في يده» (رواه البخاري).
كوني قدوة:
اشكريه على العمل والسلوك الطيبين، سيتعلم منك الشكر. استأذنيه في استعمال حاجاته وفي الدخول عليه، حتماً سيمارس الاستئذان. ارفقي به يتعلم الرحمة. تخيري من الألفاظ أحلاها وأطيبها فلن يتفوه بكلمة سيئة. وفي هذا الصدد يقول التربويون: إذا لم يهتم الوالدان بالرقي في معاملة أبنائهم فلا يستغربوا إذا أساء أبناؤهم معاملة الآخرين.
علميه معاني لا ألفاظاً..
فالطفل ينسى العبارات التي حفظها (يجب أن لا أكذب) لكنه لا ينسى الشعور والقناعة أنه يجب أن لا يكذب..
ولا نصل إلى هذه المعاني إلا بالقدوة الحسنة، وقص القصص عن السلوك المراد تعديله أو تعزيزه، فمثلاً الطفل الفوضوي: اجمعي له مجموعة من القصص عن السلوك المطلوب، وإن لم تتوفر لديك فلن تعدمي مخيلتك في تأليف قصة عن الفوضى، إلى جانب إشراكه دائماً في ترتيب لعبه بعد الانتهاء منها، فبدل النداء على الخادمة لتجمع ما فرق.. ناديه: هيا نرتب ألعابك، وساعديه لفترة حتى يعتاد جمع الألعاب، وبعد ذلك اتفقي معه ابتداءً أن يجمع لعبه بعد الانتهاء منها، وبالتكرار والصبر يتعدل السلوك.
طوري لديه مهارة التفكير..
«ماذا يحدث لو..».. افتحي دائماً أبواباً للحوار، فهذا يولد لديه قناعات، ويعطيه قدرة ومهارة في التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.
اقتربي منه؛
فالطفل ـ خصوصاً في السنوات العمرية الأولى ـ يلتصق ضميره بوالديه، فهو ينضبط بوجودهما، ويتذكر العادات الحسنة ما داموا معه. وإذا بَعُد نسي، فإذا كنت ستتركيه بعض الوقت، اعطيه عبارات موجزة دون غضب، بل بكل حب وحنان: لا تنس.. لا تكتب على الجدران.. نحن نرسم على الورق.. وهكذا. سيتذكر غالباً هذه العبارات القصيرة، فهذه العبارات بمثابة قواعد سلوكية له.
احترمي حاجاته،
وهو بدوره سيتعلم احترام حاجات الآخرين، وذلك بتخصيص وقت للجلوس للحديث عن شيء يريده، أو لقراءة قصة يحبها. وقدري إنجازاته مهما صغرت، بتعليق رسوماته على الحائط أو الثلاجة، أو تخصيص جزء من جدران البيت لتعليق ما ينجزه الأولاد.
? افصلي بين الفاعل والفعل،
فالذم يكون للفعل أو السلوك الخاطئ، فإذا كذب الطفل.. قولي: الكذب حرام.. أنا لا أحب الكذب ـ بدلاً من: أنت كذاب.. لا تلصقي به الصفات السيئة حتى لو قام بها؛ حتى لا يتقمصها. وانتقي الألفاظ المشجعة، مثل: جميل أن تعمل كذا.. أحب عملك هذا.. يسعدني أن تقول كذا.
? واعلمى ان الشكر يعزز السلوك الجيد والعادات الحسنه.
الشكر بالقول والثناء, وبالعمل كتقديم مفاجئه بسيطه بطاقه تصنيعها بيدك, مع الايام ستفاجئي أنه بدأ يشكر من حوله بنفس الطريقة والروح الطيبة التي كنت تعامليه بها.
حددي السلوك الخاطئ ووضحيه وأثني عليه عندما تجنبه:
فمثلاً إذا لم ينظف أسنانه.. بدلاً من قولك: ما هذا؟ أسنانك غير نظيفة، أعد التفريش.. قولي: أسنانك قربت تلمع، لو فرشتها مرة ثانية تصبح لامعة.. ورائحتها طيبة.. وهذا هو الأسلوب النبوي في التقويم.. قال صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل»، يقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: فما تركت قيام الليل بعدها.
اعطيه مساحة من الحرية على الأقل في اختيار ملابس البيت، أو في طريقة ترتيب ألعابه، وركزي على الأخلاقيات المهمة، وعلميه حسن الاختيار.
عند ثنيه عن سلوك ما أعطيه بديلاً مباشراً. لا تكتفي بقول: «غلط»، فمثلاً: عادة وضع الإصبع في الأنف عادة سيئة ومزعجة، إذا فعلها طفلك فلا تضربيه. أو تقولي: «غلط» فقط، بل ساعديه على تنظيف أنفه بالمنديل، واقترحي عليه أن يغسله بالماء، ثم أثني على سلوكه الجيد، مثلاً: يعجبني استعمال المنديل.. جميل أن تنظف أنفك بالمنديل.. وهكذا.
استعملي الطرافة في بعض التوجيهات:
مثلاً.. لو كان نهماً يهجم على الأكـــل.. قولي مثلاً بروح النكتة: لا يحتاج الأمر أن تهجم على الدجاجة، لقد ذبحوها. و إذا نسي إلقاء السلام عند الدخول قولي: ينقص أذني سماع كلمة حلوة، أو: أذني محتاجة لكلمتك الحلوة، و سيتذكر، أو ذكريه لكنه مع الوقت سيعتاد. و إذا نسي قول من فضلك.. قولي له: يدي ما تستطيع أن تعطيك ما طلبت إلا إذا قلت كلمة السر.. وهكذا.
لغة الحوار من أهم طرق تصحيح السلوك: وعند إدارة حوار مع طفلك أو توجيهه.. انزلي إلى مستواه.. اجلسي على الأرض.. أو ضعيه بحجرك، ركزي نظرك على نظره، اضغطي على يديه، أو ربتي على كتفه، أو امسحي على رأسه، وستصل الرسالة في يسر وسهولة.
المؤهلات العلمية:
دبلوم علوم عامة، كلية حواره، اربد، المملكة الأردنية الهاشمية،1989، بتقدير جيد جدا.
بكالوريوس تربية، جامعة اليرموك، اربد، المملكة الأردنية الهاشمية، 2000، بتقدير جيد.
ماجستير تربية خاصة، جامعة عمان العربية للدراسات العليا، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، 2004، بتقدير ممتاز.
دكتوراه تربية خاصة، جامعة عمان العربية للدراسات العليا، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، 2008، بتقدير ممتاز.
عنوان الأطروحة (أثر أنماط من التغذية الراجعة المحوسبة وزمن عرضها في تحسين الاستيعاب القرائي لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في دولة الإمارات العربية المتحدة),. إشراف: الأستاذ الدكتوراحمدعواد، والأستاذ الدكتور عبد العزيز السرطاوي.
الخبرات العملية:
معلم، وزارة التربية والتعليم، المملكة الأردنية الهاشمية، 1989-2005
معلم، وزارة التربية والتعليم، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2005 ـ 2009.
معلم، مجلس أبوظبي للتعليم، 2009 لغاية الآن.
مشرف لمركز الهلال للتربية الخاصة، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، 2003 ـ 2005.
تطبيق الاختبارات والمقاييس في التربية الخاصة.
عقد الدورات والندوات والمحاضرات المتخصصة.
الدورات:
دورة قيادة الحاسوب ICDL. وزارة التربية والتعليم، المملكة الأردنية الهاشمية 2005.
دورة الحاسوب الشاملة، جامعة آل البيت، المملكة الأردنية الهاشمية 2004.
دورة لغة الإشارة، جامعة آل البيت، المملكة الأردنية الهاشمية 2004.
دورة تطوير المناهج، وزارة التربية والتعليم، المملكة الأردنية الهاشمية 2004.
دورة تطوير الإشراف، وزارة التربية والتعليم، المملكة الأردنية الهاشمية 2004.
دورة الأشغال التربوي، وزارة التربية والتعليم، دولة الإمارات العربية المتحدة 2006.
دورة KWHL، وزارة التربية والتعليم، دولة الإمارات العربية المتحدة 2006.
دورة المعايير العالمية في التدريس ومؤشرات الأداء، وزارة التربية والتعليم، دولة الإمارات العربية المتحدة 2006.
ورشة النشاطات اللامنهجية للتربية البيئية،نادي تراث الإمارات، 2007.
مؤتمر معلمي القسم العلمي، مجال الأغذية والصحة، جامعة الامارات2007.
المشاركة في مؤتمر أبو ظبي الدولي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار: الدمج… حياة أفضل للجميع. خلال الفترة 11 ـ 13 مارس 2008.
المشاركة في مؤتمر جمعيات أولياء أمور المعاقين في دعم أسرة الشخص المعاق ـ بورقة بعنوان «دور المتطوعين والمهتمين في أنشطة الجمعيات» ـ الشارقة 25 ـ 26 مارس 2009.
المشاركة في الملتقى الأول لتقنيات المعوقين بصريا 2010 ـ أبو ظبي 23 ـ 25 فبراير 2010.
ورقة عمل «ذوو الاحتياجات الخاصة ما بعد المدرسة» ملتقى التربية الخاصة «أفضل الممارسات في التربية الخاصة» ـ جامعة الإمارات 30 ـ 31 مارس 2011.
المشاركة في المؤتمر الإقليمي لجامعة الإمارات ـ العين 2012 فلسفة دمج المعاقين، 20 ـ 21 مارس 2012.
خدمات استشارية وورش تدريبية:
المشاركة في فعاليات أسبوع الأصم العربي 2006، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
عقد ورشة تدريبية لمعلمات مركز القوع لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
إرشاد أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة القوع والوجن.
تقديم استشارات فنية لإنشاء وتأسيس مراكز التربية الخاصة.
تقديم محاضرات حول أهمية التدخل المبكر وأثره في تخفيف وطأة الإعاقة.
تقديم محاضرات حول خطورة زواج الأقارب.
المشاركة في برنامج (معاً نتكامل), الذي يبث على إذاعة نور دبي عدة مرات للحديث عن موضوعات تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة والإجابة عن أسئلة المستمعين.
عقد ورشة تدريبية لمعلمات مدينة الشارقة للرعاية الإنسانية .في تطبيق اختبار نظام التقويم والتقييم وأعداد البرامج( AEPS),.
عقد ورشة عمل لمعلمي ومعلمات غرف المصادر في منطقة العين التعليمية، حول آلية التعامل مع حالات صعوبات التعلم.
ورشة عمل ـ ملتقى التربية الخاصة ـ جامعة الإمارات ـ 1 مايو 2010.
ورشة عمل ـ مدرسة أم غافة ـ منطقة العين التعليمية ـ مدرسة الجميع 2011.
مهارات واهتمامات:
إرشاد وتدريب أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
تصميم برامج وقائية وعلاجية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة.
الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجال رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
القدرة على العمل من خلال فريق متعدد التخصصات.
إجراء الدراسات المسحية لتحديد حجم المشكلات التي يعاني منها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.
تصميم برامج ومناهج لإعداد العاملين في شؤون رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
دراسة بعنوان «مدى أتقان طلبة الصف الأول والثاني لقراءة بعض الكلمات».